الحدث الجزائري

مساعدة ضحايا الزلزال في تركيا وسوريا…عظمة الجزائر

مساعدة ضحايا الزلزال في تركيا وسوريا: عظمة الجزائر وجبن وشماتة فيصل القاسم وأنور مالك والعربي زيتوت

زكرياء حبيبي

في الوقت الذي تؤكد فيه الجزائر عودتها إلى الساحة الدولية كدولة محورية وفاعل أساسي، أطل علينا كالعادة بيادق الاستعمار الجديد والصهيونية، محاولين تشويه صورة هذه الجزائر ذات السيادة.

ووفاءً لسمعتها ومكانتها كدولة تقف بجنب الدول الشقيقة والصديقة دائمًا، لم تتردد الجزائر بتوجيهات رئيسها عبد المجيد تبون في إرسال المساعدات والإغاثة لضحايا الدولتين الشقيقتين تركيا وسوريا، التي ضربها الزلزال.

الكاذبان فيصل القاسم وأنور مالك يبحثان عن الدراما

عاد اثنان من بيادق الصهيونية، أصبحا خبراء في التخريب وفي الدعوة إلى الفتنة والإرهاب، من خلال باب مأساة الزلزال الذي ضرب تركيا وسوريا.

وسارع هاذان القزمان إلى مهاجمة الجزائر، الدولة الأولى في العالم، تكسر الحصار التعسفي المفروض على الشعب السوري الشقيق، مستجيبة لنداء الواجب الإنساني بإرسال مساعدات إنسانية وإغاثية، تشهد على جوهر الدولة الجزائرية، الموجودة دوما في المقدمة عندما يتعلق الأمر بالوقوف إلى جانب إخوانها.

لقد أزعج الموقف الجزائري رأسي حربة الدعاية التي أشعلت عام 2011 من قبل الدول الغربية وحلفائها الرجعيين لشن حرب لتفكيك الدولة السورية، وهي واحدة من الدول القليلة التي لا تزال تقاوم السياسة التوسعية للكيان الصهيوني.

أما بيدق مخابر الفوضى الخلاقة، السوري فيصل القاسم، الذي عاش طويلاً تحت عباءة الرئيس السوري بشار الأسد، أصبح أحد “المعارضين” الشرسين للحكومة السورية مقابل دولارات وسخة بدماء المسلمين التي سالت في كل من ليبيا وسوريا على وجه الخصوص ودعم الإرهاب الدولي.

وفي السياق ذاته، تم تجنيد المرتزق أنور مالك، عضو فريق مراقبي الجامعة العربية لشؤون سوريا, المعين. في عام 2011، ك”جاسوس” في هذه اللجنة، مرتديا السترة البرتقالية الشهيرة، في خدمة قوى الشر التي خططت لتدمير سوريا.

خلال هذه المهمة، لعب أنور مالك دوره  التمثيلي، في كوميديا ​​المؤامرة التي تم فبركتها في المخابر الأمريكية الصهيونية، وبمجرد مغادرته سوريا قدم شهادته الأولى للقناة المثيرة للجدل “الجزيرة” قائلا: “أنا انسحب لأنني أجد نفسي أخدم النظام (…) رأيت مشاهد رعب وأجساد محترقة (…) لم يسحبوا دباباتهم من الشوارع، لقد أخفوها وأعادوا نشرها بعد مغادرتنا (…) المهمة مزحة وقد تم خداع المراقبين ”. ونفى رئيس هذه البعثة السوداني محمد الدابي  هذه التصريحات، وأشار إلى أن أنور مالك لم يغادر غرفته بالفندق في سوريا، مما أدى إلى نفي تصريحاته وأقواله على القناة القطرية. 

كان أنور مالك بالفعل “جاسوسا” في السديم الإرهابي في سوريا، كما يتضح من الصورة التي التقطت عام 2016 في باريس مع الإرهابي السوري عبد الرزاق طلاس الذي لجأ إلى فرنسا.  ويذكر أن أنور مالك التقى عبد الرزاق طلاس خلال مهمته في سوريا.

الحماية المدنية الجزائرية فخر للجزائر

على عكس الخوذ البيضاء، بعد أن خدموا الإرهاب باسم المساعدات الإنسانية، أظهرت الحماية المدنية الجزائرية للعالم أجمع كل معرفتها وإتقانها في التعامل مع الكوارث. 

إن شهادات الأتراك والسوريين حول جودة العمل الذي تقوم به البعثة الجزائرية في البلدين، تكشف لنا هذا التفاني للقضايا الإنسانية الراسخة في العقيدة الجزائرية. ويظهر مقطع الفيديو الذي يظهر طفلاً مدفوناً تحت الأنقاض، تنقذه عناصر الحماية المدنية، بشكل جيد ثقافة الواجب الإنساني التي تكرسها الجزائر في عاداتها عبر أجيال البلاد.

في هذا السجل لا بد من التأكيد على شهادة الصحفية في قناة الميادين اللبنانية السورية رامية إبراهيم التي تعتقد أنه إذا كان هناك بلد مثل الجزائر في الغرب، فإن العالم سيعيش حياة أفضل وفي سلام. تصريح مليء بالمعنى لامرأة سورية لم تسلم بلادها من المؤامرات والعقوبات، التي تحدتها الجزائر لتكون على موعد مع التاريخ، من خلال تقديم الدعم والتضامن للشعب السوري الشقيق.

الإرهابي العربي زيتوت والجشع في الأموال المخصصة لضحايا الزلزال السوريين

حالما تم الإعلان عن تنظيم المساعدات والأعمال الإنسانية لضحايا الزلزال الذي ضرب تركيا وسوريا، أعلن مؤسس منظمة رشاد الإرهابية، عن تقديم خدماته لجمع الأموال، عبر حيلته المفضلة ال”باي بال”،  الذي مارسها هو وأقرانه أمير بوخرص وغاني مهدي، في عمليات نصب واحتيال مكشوفة، كتحويل الأموال المخصصة للحراك. 

واليوم، يقوم الإرهابي زيتوت بذلك مرة أخرى ليحصل على الأموال المخصصة للسوريين، والذي كان مدافعًا قويًا عن تدمير دولتهم، من خلال دعم الخطة الأطلسية والصهيونية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى