في الواجهة

ما ذا قالو عن الديمقراطية الأميركية؟

نجم الدليمي

من فمك ادينك

اولا..يقول جورج سوروس على أن..الرأسمالية والديمقراطية يتبعان قوانين مختلفة ..المصالح التي تخدمها الرأسمالية هي المصالح الخاصة ،أما المصالح التي تخدمها الديمقراطية فهي المصالح العامة. وكما يؤكد سوروس على أن العدو الرئيس لمجتمعاتنا الرأسمالية،ليس الشيوعية وإنما الرأسمالية .

ثانيا..يؤكد مارك فلورباييه أن..عبارة الديمقراطية بحد ذاتها نموذج جيد للدعاية الكاذبة للإشارة نوعاً ما إلى المجتمعات الغربية .وكما يلاحظ أن..الديمقراطية الأميركية في مأزق عميق أكبر مما يتصوره الناس..ففي أعلى مراتب السلطة فإن قوة القرار قد انتقلت من الشعب إلى فئة قليلة .

ثالثا..تؤكد الكاتبة الهندية راو ..تجابهنا امبراطورية منحت لنفسها حق إعلان الحرب متى شاءت ..والديمقراطية هي صيحة حربها،ديمقراطية يتم إيصالها إلى عتبات البيوت بواسطة الصواريخ
.
رابعا ..يؤكد هنري ليس ..علينا أن نقبل بشكل كامل واجبنا وفرصتنا كاقوى دولة في العالم ،وبناءاً عليه،أن نفرض على العالم نفوذنا لأي غرض نختاره وبأي طريقة مناسبة هذا ما قاله في عام ١٩٤١ .

خامسا..يؤكد البروفيسور الأميركي ليستر ثرو

..في أخلاقيات الرأسمالية ،فإن الجريمة هي ببساطة أحد الأنشطة الاقتصادية…وأن التصرف الاجتماعي والنموذج الإقتصادي الذي تسعى الولايات المتحدة الأمريكية إلى فرضه على العالم لا يمكن أن يتحققا إلا من خلال هدم أو تدمير الثقافات والقيم والسياسات المحلية للدول الأخرى،واستبدالها بثقافة العولمة وقيمها .
المصدر،د نجم الدليمي،رؤية مستقبلية حول ضرورة وحدة الشيوعيين العراقيين واقع وافاق الديمقراطية في العراق،بغداد ،دار الآداب للطباعة والنشر السنة،٢٠١٤ ،ص٤٣،٤٤ .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى