وعن ماهية الموت
يقول البير كامو :
“هل لاحظت أن الموت وحده هو الذي يوقظ مشاعرنا؟ وكيف أننا نحب الأصدقاء الذين غادرونا لتوهم؟ وكيف نعجب بإولئك الأساتذة الذين لم يعودوا يتحدثون، بعد أن ملأ التراب أفواههم ! حينئذ ينبثق التعبير عن الإعجاب طبيعياً ، ذلك الإعجاب الذي ربما كانوا يتوقعونه منا طيلة حياتهم . ولكن، أتعرف لماذا نكون دائماً أكثر عدلاً وأشد كرماً نحو الموتى؟ السبب بسيط . فليس هناك إلتزام نحوهم . إنهم يتركوننا أحراراً. “
اما دوستويفسكي فيقول :
- أن من الممكن أن يموت الإنسان ميتة بلهاء في لحظة كانت فكرة الموت فيها أبعد ماتكون عن خياله.
اما الفليسوف شوبنهاور فيرى ان
كل فُراق يعطينا لمحة عن الموت ، وكل اجتماع يعطينا تلميحاً عن القيامة.
اللوحة بعنوان
القديس نيكولاس ينقذ ثلاثة أبرياء من الموت (1888) بواسطة إيليا ريبين