رياضة

ماركو فان بستن ..صاحب اللمسة الذهبية

العرّاب

أحد أفضل الهدافين في العالم، ويعتبر صاحب أفضل لمسة أخيرة في العالم،
هو ماكينة الاهداف الهولندية الاسطورة الخالدة ماركو فان بستن
وقد حاز على جائزة أفضل لاعب في أوروبا ثلاث مرات في أعوام 1988 و1989 و1992،
وحاز على جائزة أفضل لاعب في العالم مرة واحدة في عام 1992.
بدأ فان باستن مسيرته الكروية مع نادي أياكس أمستردام، وقد لعب أول مباراة له في أبريل 1982 وقد سجل هدف في المباراة التي فاز فيها أياكس 5-0، وقد أدخل في تلك المباراة كبديل لنجم الكرة الهولندية يوهان كرويف. لعب لنادي أياكس الهولندي 133 مباراة استطاع أن يسجل فيها 128 هدف،
لعب لنادي إيه سي ميلان الإيطالي الذي استطاع أن يظفر به بعد منافسة حادة مع ريال مدريد، وفي كأس أوروبا 1988 أظهر فان باستن مهاره عالية في تسجيلة هدف الفوز على منتخب الإتحاد السوفييتي لكرة القدم، و توج بكاس اوروبا بفضل هدفه ويعتبر هذا الهدف من أروع الأهداف في القرن الماضي. لعب 5 لقاءات و سجل 5 اهداف في اليورو 1988
وقد تألق في إيه سي ميلان، حيث لعب معهم 202 مباراة وسجل فيها 125هدف، ولكن الإصابة منعته من استمراره في عالم كرة القدم.
تحصل على 3 بطولات هولندية مع الاجاكس و 3 كؤوس
توج بدوري أبطال أوروبا مرتين في أعوام (1989 – 1990 )
سجل 24 هدف من 58 لقاء مع المنتخب الهولندي من 1983 الى 1992
درب المنتخب الهولندي من 2004 – 2008
درب فريق اجاكس من 2008 – 2009
و تحصل على عدة كؤووس و بطولات اوروبية و محلية أخرى مع اسي ميلان
شيء جميل أن تلعب لأعرق ناديين في التاريخ اسي تفتتحها بأجاكس و تختتمها باسي ميلان كأن الاصابة لم تحبذ أن ترى فانبستن بقميص غير هدين الناديين .
عندما ظهر باستن البالغ من العمر 23 سنة و الجيل الجديد للاعبين الهولنديّين, مثل رود جوليت و فرانك رييكارد, في البطولة الأوربّيّة, كان الفريق ومن خلفه هولندا كلها مثقلة بتلك الخلفيّة المحبطة واليأس من عدم القدرة على تحقيق البطولات .
يجب علينا أن نعود بذاكرتنا إلى الفريق الهولنديّ في السّبعينيّات – أصحاب مدرسة “الكرة الشاملّة” . ذلك الفريق الرائع , الذي كان يقوده الفذ يوهان كرايف, أسر الجميع بروعة الكرة التي كان يلعبونها بأشراف المدرب المبدع رونيس ميشلز . لم تكن كرة القدم عندهم مجرد لعبة بل كانت فن وموسيقى كرة قدم . كانوا الأفضل في العالم – و لكنهم لم يفوزوا بشيء . خسروا مبارتين 3 نهائيات لكأس العالم عامي 1974 في المانيا الغربية و1978 في الارجنتين و 2010.
و لاتنسى ثلاث كرة ذهبية و إعتزال ڪرة القدم
في السن 28 عشرين من عمره تخيل معي فقط لو إعتزال في 35او 36 من عمره تخيل فقط.
إنه الأسطورة #ماركو_فانبستن
كم أنا من المحظوظين أني عايشت عصرك أيها الرجل

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى