ماذا طلب وزير السياحة من ولاة الجمهورية ؟
حث وزير السياحة والصناعة التقليدية, ياسين حمادي, الجماعات المحلية بالبلديات الساحلية على المساهمة أكثر في تحضير و تنظيم موسم الاصطياف, داعيا إياها إلى التحلي بروح المقاولتية و المبادرة.
وأوضح الوزير خلال زيارة عمل بالولاية خصها لتفقد التحضيرات لموسم الاصطياف, أنه من “الضروري بذل الجهد لتعويض نقص الوسائل”, داعيا, إذا استعدت الضرورة, “إلى اللجوء للحملات التطوعية لضمان النظافة والتنشيط و استقبال المصطافين على الشواطئ”.
واستحسن السيد حمادي الجهود المكرسة على مستوى شواطئ ولاية بجاية والتي أعطت نتائج وصفها ب”الرائعة”.
للاشارة, فلقد قام معظم رؤساء المجالس الشعبية البلدية, الذين و بالرغم من افتقارهم للوسائل, بالاستعانة بالجمعيات وبعدد من الهيئات العمومية, لتنظيف وتخليص كل ساحل الولاية تقريبا من الأوساخ والشوائب التي تعتريها.
وحيا السيد حمادي “التحول الايجابي الذي طرأ على الشواطئ”, خلال تفقده للشريط الساحلي الممتدة من ملبو, بأقصى شرق الولاية, إلى غاية بجاية على مسافة حوالي 30 كلم.
وتمثلت عمليات التنظيف التي ساهم فيها أعوان الغابات والأشغال العمومية والجماعات المحلية من خلال تجنيد مختلف الوسائل والمعدات والشاحنات, في انجاز أشغال تهيئة لكل شواطئ الولاية وتنظيف المساحات الغابية التي توجد بالقرب منها, و صيانة الأشجار وهدم الأكواخ العشوائية المنصبة بها.
وقد شارك أزيد من 4000 متطوع جندتهم مديرية الشباب والرياضة والبلديات والحركة الجمعوية, في هذه الأشغال التي شملت أيضا تهيئة مسالك إلى الشواطئ, وتحديد مواقف للسيارات و المساحات المخصصة للتسيير عن طريق الامتياز, موازاة مع انجاز مسارات للتنزه.
واختتم وزير السياحة و الصناعات التقليدية تصريحه بالقول انه يستبشر “خيرا” من هذا الموسم, مستدلا بمستوى التحضيرات على مستوى الفنادق لاستقبال المصطافين, خاصة أن الولاية تزخر بإمكانيات طبيعية وسياحية استثنائية.
وتبشر كل هذه التحضيرات بموسم اصطياف 2022 واعد لأصحاب الفنادق وغيرهم من مهنيي القطاع السياحي الذين عانوا الأمرين من تداعيات الأزمة الصحية لـلكوفيد 19 و هم حريصين كل الحرص على استعادة ابتسامتهم .. التجارية.