لماذا غاب أمير قطر عن مقابلة المغرب و فرنسا ؟
زكرياء حبيبي
كان غياب أمير قطر تميم بن حمد آل ثاني، وأفراد عائلته، الأربعاء 14 ديسمبر، ملفت للأنظار، بمناسبة مباراة نصف النهائي بين المغرب وفرنسا في الدوحة رغم حضور الرئيس إيمانويل ماكرون لتشجيع فريق الديكة.
أراد أمير قطر تميم بن حمد آل ثاني، المعروف بأنه من محبي ومشجعي الكرة المستديرة، التعبير عن غضبه من تصرفات المسؤولين المغاربة وكذا الجمهور المغربي.
وكان أمير قطر حاضرا في استاد البيت في الخور واستقبل ضيفه الفرنسي في إحدى صالات البنية التحتية الرياضية للتعبير عن غضبه تجاه المغاربة، علما أن الأمير وأفراد أسرته لم يبخلوا في وسائل دعم المنتخب المغربي، طيلة هذه المسابقة، ملوحين بالعلم المغربي كعلامة تشجيع وتضامن للذهاب إلى أقصى حد ممكن في هذه المغامرة الكروية.
وكدليل على الاعتراف بالجميل، أدلى المدرب المغربي وليد الركراكي والصحفيون وبعض المسؤولين بتصريحات اعتبرتها السلطات القطرية جاحدة.
وهذا هو سبب رغبة تميم بن حمد آل ثاني، في تسجيل غيابه عن هذه المباراة، كرد فعل على الجحود المغربية.
كما أصيب القطريون بخيبة أمل من جدولة 7 رحلات على متن الخطوط الملكية المغربية، تربط الدار البيضاء بالدوحة لنقل المشجعين المغاربة الذين ليس لديهم تذاكر الدخول إلى الملعب. وبذلك أُجبرت طائرات الخطوط الملكية المغربية على العودة إلى المغرب.