في2009 وفي بداية هيمنة برشلونة على الألقاب في إسبانيا وأوربا، ريال مدريد تعاقد مع كريستيانو رونالدو وريكاردو كاكا وتشابي ألونسو، والمدرب بيليغريني، ولكنه لم ينجح في وقف برشلونة وقتها
بعدها خرج بيليغريني، ليتم التعاقد مع المخضرم جوزيه مورينهو والذي حقق ثلاثية إنتر ميلان التاريخية في2010, والذي أيضاً أوقف سطوة برشلونة بيب في عقر داره وأخرجه من الأبطال.
بالإضافة إلى مورينيو تعاقد الريال مع أوزيل ودي ماريا لتدعيم صفوف الفريق، مورينهو حقق الكأس في أول موسم وبدأت ماكينة الأهداف في مدريد بالعمل، وفي الموسم الثاني حقق الدوري فقط ولكن برقم تهديفي عالي للفريق، زادت المشاكل في الموسم الثالث لمورينهو وخاصةً مع الحارس كاسياس، ليتخلص الريال من مدربه البرتغالي واثنين من لاعبيه الهولنديين روبين وشنايدر في سبيل السعي نحو تحقيق العاشرة الأوروبية، ولكن المفاجأة كانت في تحقيق الثنائي الهولندي للقب الأبطال فور مغادرتهم الفريق.
وبعدها اتجه بيريز وريال مدريد نحو خبرة كارلو أنشيلوتي الحاصل على لقبين للأبطال رفقة ميلان، ومع تدعيم الفريق بخدمات مودريتش وبيل وايسكو وتألق الثلاثي الدفاعي راموس وبيبي وفاران، ومع خطط كارلو الذكية تمكن ريال مدريد من تحقيق العاشرة بعد طول انتظار
في الموسم الثاني لانشيلوتي2015 ، خرج مدريد من الابطال على يد يوفنتوس، وخرج معه كارلو أنشيلوتي من أسوار السانتياغو برنابيو.
ليأتي دور رافا بينيتيز في تسلم تدريب الريال، والذي لم يقدم شيء،ليشهد الفريق في حقبته تراجعاً كبيراً، مما اضطر إدارة الريال للاستغناء عن خدماته سريعاً
في نهاية 2015 تسلم زين الدين زيدان تدريب ريال مدريد، ولكن ما فعله مع الفريق في أول ثلاث مواسم قد يحتاج لسطور كثيرة للحديث عنه.
