لاعب لم تكن كرة القدم عادلة معه

سؤال يتبادر إلى ذهن الكثيرين: لماذا كل هذا المديح للاعب حقق مسيرة متواضعة في أوروبا ؟
هناك مقولة شهيرة تقول : ” الذي لم يكن يسهر الليل لا يعرف ما معنى ريكيلمي .. “
في تلك الليالي التي ينعم فيها المتزوجون بأحضان حبيباتهم ،، والأثرياء بلياليهم الغامرة بالأحلام المحققة ،، والعشاق برسائل الحب الدافئة ، كنا نحن نسهر مع رجلين أحدهم يعيش في مشرق الأرض والآخر في مغربها .. فارس عوض وريكيلمي .
كان حضور مباراة لبوكا جونيورز و نجمه ريكيلمي بتعليق فارس عوض أشبه بوجبة دسمة من المتعة تجلب لك التخمة بعد منتصف ليلة شتاء باردة. متعة بصرية لما تراه من مهارات من ريكيلمي و متعة سمعية لما تسمعه من طرب تعليق فارس عوض و هو يتفنن في وصف ذاك الساحر الكسول.
ذات مرة كان فارس عوض سيعلق على احد مباريات البوكا نظر للتشكيلة الأساسية فلم يجد ريكيلمي ، اعتذر لإدارة القناة ورفض التعليق على المباراة .. وعندما اعتزل ريكيلمي قال مقولته الشهيرة
- ” اعتزل ريكيملي .. لا سهر بعد اليوم … “
ريكلمي كما وصفه البعض هو معشوق الفقراء ، آخر صانع ألعاب كلاسيكي في تاريخ كرة القدم ..