أخبارأخبار العالمفي الواجهة

كاليدونيا الجديدة: من كثرة لعبها بالنار، فرنسا تحرق أصابعها

زكرياء حبيبي

اتهمت فرنسا، المعروفة بتدخلاتها في كل مكان تقريبا في الشؤون الداخلية للدول، اليوم الخميس، أذربيجان وتركيا بأنهما المحرضان الرئيسيان على ثورة سكان كاليدونيا الجديدة. وهي ثورة تميزت بتصميم وعزم هذا الشعب على تحقيق استقلاله.

وهو العزم الذي دفع بإيمانويل ماكرون إلى إعلان حالة الطوارئ قبل أن يتهم باكو وأنقرة.

وكشفت بعض المصادر الإعلامية نهار يومه، عن اعتقال ما يفوق 200 شخص. كما حظرت فرنسا تطبيق تيك توك في هذه الجزيرة التي تطالب باستقلالها، لإخفاء انتهاكات حقوق الإنسان، كما فسر ذلك عديد المراقبين.

وهكذا باتت تتعرى الحرية والديمقراطية والقيم الغربية التي صدعوا بها رؤوسنا لسنوات طويلة، والتي قبرتها وإلى الأبد الحر_ب على غز_ة قبل كل شيء.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى