عبر العديد من سكان بلدية الميلية شرق ولاية جيجل عن تذمرهم من الضجيج والدخان المبنعثان من مركب بلارة خاصة في الفترة الليلية بحيث حول لياليهم إلى جحيم ونغص عليهم أوقات سباتهم خاصة أولائك الذين هم في أمس الحاجة لقسط من الراحة بعد قضائهم يوما متعبا في مختلف وظائفهم وأعمالهم، وتجدر الإشارة إلى أنه قد سجل نفس الاستياء في الأشهر القليلة الماضية لكن تم تسويته من قبل إدارة المركب بعد الوقفة الاحتجاجية لسكان المناطق القريبة والمحاذية لجدار منطقة بلارة مثل: “” تابريحت وأولاد علي وأولاد بولمناخر والشرفة وأولاد بوزيد”” وصولا إلى منطقة اعمريون وحي منقوش، وحتى الأحياء الاخرى من المدينة ،لكن ما لم يهضمه الاهالي هو لماذا لم تسوى المشكلة نهائيا حفاظا على صحة وراحة المواطن? ، ليتفاجؤا بعودة الضجيج مرة أخرى بقوة حتى أضحى يسمعه من به صمم كما أن الدخان لوث البلاد والعباد وزاد من ارتفاع نسبة الرطوبة؟ فأين يمكن الخلل ياترى وهل من آذان صاغية. رشيد ه_
