شرع كل من والي ولاية الأغواط ومديرية التجارة والمنتخبين المحليين في إعداد وتنفيذ ورقة الطريق تتعلق بضبط السوق خلال شهر رمضان المعظم، باتخاذها لعدة تدابير تتخذ في إطار تسطير خطة قد تأتي بنتائج “مقبولة وملموسة” تعود على الأسعار مما يتوجب توطيدها طوال باقي أشهر السنة التي تعقب الشهر الفضيل .
واتفق ممثلو هذه الأطراف، في تصريحاتهم، بأن أثر الإجراءات المتخذة كانت واضحاة بالرغم من وجود عدة نقائص لدى تنفيذها، وهو ما يستدعي العمل على مواصلتها وتعزيزها بعد انقضاء الشهر الفضيل.
وفي هذا الإطار، أكد مدير التجارة للولاية، أن التجار انخرطوا ب”شكل كبير” في الإجراء المتعلق بالأسعار المرجعية للمواد الغذائية واسعة الاستهلاك، بالرغم من الصعوبات المسجلة تفاديا لندرتها في شهر رمضان على غرار الحليب والسميد والفرينة والزيت كما كان في السنة الماضية
وأضاف المتحدث بأن “الأسعار المرجعية خلقت حاجزا نفسيا عند المنتج وتاجر الجملة وتاجر التجزئة، ساهم في استقرار الأسعار إلى حد كبير بالرغم من وجود عوامل خارجية تدخلت فيها مثل نقص شبكات التوزيع وقلة الإنتاج الموسمي بالنسبة للطماطم في هذه الفترة من العام”.
كما ترافق هذا الجهد بفتح عدد معتبر من الأسواق الجوارية خلال شهر رمضان من أجل توسيع حجم فضاءات العرض التجاري والمنشآت المخصصة لها عبر كامل بلديات الولاية.
وفي هذا السياق، تقوم الاطراف المعنية بزيارات ميدانية لمعاينة أماكن فتح هذه الاسواق الجوارية بقصد تعميمها على كافة البلديات… غانم ص
