فلسطين قضية صمود و استقلال
..
علي سيف الرعيني|كاتب يمني|
الحقيقةان الكتابة عن قضية فلسطين قضية الارض والانسان يعد تكرارا معروف لكلام مالوف وربماالخوض في الحديث عن فلسطين لن يفيد باي شئ جديد لكون الحديث عنها امرامعتادا منذ عشرات السنين وهناك الكثير ممن تشبع واستوعب تفاصيل قضيتنا العربية الفلسطينية المهدورة ورغم كل ذلك يصبح من الضرورة حتما ان نكتب على الاقل لنؤكد استمرارية رفضناوتضامننامع القضية الفلسطينية ولو بالكلمة افضل من ان نكون اكثرسلبية واكثرعراء اتجاه قضايانا وقضاياامتنا العربية التي نجداغلب انظمتها في حالةانبطاح وذل لايحسدون عليها في حين ستبقى فلسطين محوراهتمام المجتمع العربي والاسلامي رغم انها قضية مصيرية ..لكننا حين نتحدث عن فلسطين فاننا نشير بكل فخرالى ذلك الشعب الصامد والمقاوم لعقود من الزمن المدافع عن حقه في الحرية والاستقلال الشعب الذي يكافح باستبسال عظيم ..نتكلم عن شعب ابى الرضوخ والاستسلام والانبطاح كماهوالحال لاخرين ..
ولوعرجناقليلا في تاريخ فصول وابواب القضية لعرفنا كم هوعظيم هذاالشعب بصموده ونضاله امام قوة الصهاينة المعتدين فقد توالى الغزاة على فلسطين ابتداءمن الفرس ثم اليونان والرومان وفي اواسط القرن السابع الميلادي حررها المسلمون في عهدالخليفةعمربن الخطاب وفي نهاية القرن الحادي عشر غزاها الصليبيون والاوربيون لكن العرب اعادوا استقلالها كماورضخت فلسطين تحت الاحتلال العثماني وكانت ضمن اقليم المستعمرات العثمانية حالها حال بقيةالشعوب العربية التي كانت تحت الاحتلال العثماني لكن معاناة شعب فلسطين استمرت من خلال اتاحةالفرصة للصهاينة لاستغلال الظرف وبمايسمى الاحتلال المنظم ..
ومن قبل تاريخ الاتراك مرورابالاحداث والصراعات ومنذاحتلال فلسطين من قبل الصهاينةالى اليوم ..
مازال هناك شعبا عظيم يتنفس الحرية بصداصوته الذي يرددلاللمغتضب نعم للحريةوالاستقلال ..
صمودااسطوري يجسده شعبنا الفلسطيني العظيم
الخزي والعاروالموت للمعتدين والحياة والبقاءوالنصرلشعب فلسطين
..