اسرارجواسيسفي الواجهة

فضيحة أمريكية في أوكرانيا

نجم الدليمي

قررت واشنطن وعبر سفارتها في اوكرانيا بمنع الرئيس زيلينسكي المتهم بتعاطي المخدرات والمنتهية شرعيته كرئيس لاوكرانيا بعدم اللقاء مع الصحفي الاميركي كارلوس…ومع ذلك يدعون الديمقراطية وحقوق الانسان وحرية التعبير.

كما تدخلت واشنطن..وعبر نفوذها السياسي والاقتصادي..في رومانيا حول الانتخابات الرئاسية..،اذا فاز المرشح المستقل والذي لديه وجهة نظر مغايرة لواشنطن..،وبالنتيجة قررت السلطة القضائية في رومانيا بوجود تزوير. عبر ممارسة الضغوطات من قبل واشنطن على النظام الحاكم في اوكرانيا..في الانتخابات الرئاسية في رومانيا وعليه تقرر إعادة الانتخابات الرئاسية في رومانيا ،انها ديمقراطية مدججة بالسلاح والمال والتدخل المباشر في الشؤون الداخلية للدول المستقلة…

في حين لم تتحدث واشنطن عن الانتخابات الرئاسية في جمهورية ملدافيا.،،المزورة 100 بالمئة..،لان المرشحة للرئاسة هي مواطنة من رومانيا وحليفة لواشنطن..وبنفس الوقت اصبحت رئيسة لجمهورية ملدافيا…إن ذلك يعكس ازدواجية المعايير والكيل بمكيالين وفق فلسفة واشنطن وحلفائها… بدليل ان الغالبية العظمى من المواطنين الملدافيين قد صوتوا ضد الرئيسة بدليل نحو 500 الف مواطن من ملدافيا في روسيا الاتحادية لم يسمح لهم بالتصويت ولا سباب عديدة …،

في جورجيا عملت وكالة المخابرات المركزية الأميريكية والبريطانية بالتعاون والتنسيق مع حلفائهم في جورجيا من ما يسمى بالمعارضة الجورجية المدعومة من قبل واشنطن..،والتي تؤيد المثلية والجندرية…والمعارك مستمرة بين ما يسمى بالمعارضة الجورجية والنظام الحاكم ..،علما ان النظام الحاكم موالي لواشنطن…ولكن يرفض ان يتم تكرار تجربة اوكرانيا في شباط عام 2014. علما ان النظام الحاكم في جورجيا وما يسمى بالمعارضة الجورجية هم حلفاء واصدقاء لواشنطن ولكن الاختلاف بينهما يكمن ان النظام الحاكم في جورجيا يمتلك نوع من العقلانية اخذ بنظر الاعتبار نتائج الانقلاب الحكومي في اوكرانيا ،شباط عام 2014 والنتائج الكارثية والمدمرة والجنونية للشعب الاوكراني وهم لا يريدون ذلك في حين ما يسمى بالمعارضة الجورجية خارج النظام هي اداة طيعة ومنفذة لمخطط الخارجي ،اي مخطط واشنطن وبالضد من روسيا الاتحادية

ان الديمقراطية الاميركية هي وسيلة لتحقيق اهداف عديدة ولصالح واشنطن تحديداً بدليل الانقلاب الحكومي في اوكرانيا عام 2014 وتقويض النظام الشرعي في اوكرانيا وعلى اثر ذلك تم دعم واسناد القوى القومية المتطرفة للوصول للسلطة في اوكرانيا وهم المليشيات المسلحة النازية والنيونازية ومنهم ايدار وازوف والقطاع الايمن والبنديرين والقوى الاوكرانية القومية المتطرفة… هؤلاء هم الوريث الشرعي للنظام الفاشي الالماني ،احفاد هتلر… وكذلك تستخدم واشنطن الديمقراطية وسيلة لتحقيق اهداف عديدة ولصالح واشنطن تحديداً بدليل سيناريو ما يسمى بالبيرسترويكا الغارباتشوفية للمدة 1985–1991 ،سيناريو ما يسمى بالربيع اللاعربي والثورات الملونة وصراع الحضارات والديانات ومكافحة ما يسمى الارهاب الدولي وغيرها من السيناريوهات السوداء والكارثية على شعوب العالم كافه بدليل ما يحدث اليوم للشعب السوري من هجوم مسلح /عسكري من قبل داعش واخواتها والقاعدة واخواتها وغيرها من التنظيمات العسكرية الاخرى بهدف تقويض النظام الحاكم في دمشق وتسليم السلطة للقوى الاقليمية والدولية ومنها تركيا واميركا والكيان الصهيوني…

ان الديمقراطية البرجوازية الاميركية هي ديمقراطية مدججة بالسلاح وهي شيطنة وخدعة للجماهير ووسيلة لتحقيق اهداف عديدة ومن خلالها يتم تقويض الانظمة المناهظة للنهج الامريكي وغطرستها وعدوانيتها ناهيك عن القيام بالانقلاب الفاشية والاغتيالات السياسية وصناعة السيناريوهات وتفشي فيروس الامراض ومنها الايدز وجنون البقر والطيور والخنازير وفايروس كرونا… هذه هي حقيقة الديمقراطية البرجوازية بشكل عام والديمقراطية الاميركية بشكل خاص . احذروا خطر ما يسمى بالديمقراطية وحقوق الانسان وحرية التعبير والعلنية التي تدعي بها اميركا وحلفائها ….

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى