ثقافة

غرداية تفقد عميد المسرح عمر بن مسعود


 ولاية غرداية جوهرة الواحات من متليلي الشعانبة تفقد عميد الفن المسرحي شكسبير ( الأستاذ عمر بن مسعود).  

توفي الأستاذ عمر بن مسعود مطلع شهر نوفمبر ذكرى إندلاع ثورة التحرير الجزائرية 68, 01 نوفمبر 1954 بمتليلي الشعانبة قلعة الثوار الأحرار، الأشاوس الأبطال, أرض البطولات, أرض الثورات والمقاومات الشعبية, الفنان والمؤلف المسرحي الشعانبي, المعروف بعمر شيكسبير أو عمر الورطة, بعد رحلة حافلة بنصف قرن ونيف بالعطاء المتواصل, قدم خلالها بأعمالا فنية مسرحية أدبية جد رائعة فريدة من نوعها. منها ما أنجز ومنها ما أهمل ولم يرى النور. 

في هذه الكلمة التأبينية التي لا أظن بل بالتأكيد أنها لا توفي الأخ الفاضل الصديق العزيز الأستاذ عمر رحمه حقه ومع ذلك لا بد أن أخوض الغمار كالعادة متطفلا بالرغم أنه ليس مجالي, ولكن لا بد أن أقول إنه كان إنسان بأتم معنى الكلمة. 

ما أصعب اللحظات التي تجبرك أن تتحدث فجأة عن أخ غالي وصديق عزيز ورفيق درب في الحقل الفكري الثقافي بالرجوع للماضي لتبحر فيه من غير. 

وما أقسى أن تستعرض مآثر ومناقب وخصال رجل فتى عمره بدون كلل ولا ممل وبصمة لا لشيء إلا ليبقى حيي في قلوب الناس, الرجل الشهم الذي نكر الذات بكل ما فيها ولها, ونذر حياته بل وهبها للأخرين دونما مقابل ولا نظير, ومقت بل كره كل تقديس أو تمجيد من الجميع أيا كان شأنهم . 

فالفنان عمر ولد في حي السواني الشعبي, حي عريق, حي نقش إسمه ومكانته بين الشعوب منذ قديم الزمن و بربوع الوطن الحبيب بكل الجهات, تاريخيا, ثقافيا, إجتماعيا إنسانيا ودينيا. عاش وقضى حياته في حي شعبي جد بسيط, بساطة المتواضعين. عاش رجلا بسيطا ودودا قانوعا متواضعا. لم يطمح في حياته في كسب المال و اللهث وراءه ولا لجاه ولا لمنصب أين كان نوعه, بل كل حلمه وطموحه بناء فكر قوي يوعي مميز وإحساس نظيف , دونما زيف ولا نفاق وخداع ولا لقناع مصطنع. لتطلع لغد أفضل وعالم أحسن. وكان بإحساسه المرهف يجول في شارع المدينة متنقلا من ساحة متحف المجاهد إلى المكتبة إلى المقهى, ولزيارتي اليومية بمكتبي, أو أمام بمقر جمعية اقرأ قرب شركة سونلغاز بمتليلي, ليلقي التحية كعادته وهو يناديني صباح الخير ولد خالو ( سالته ذات مرة من أين لي ان أكون إبن خالك فأخبرني بسر عائلي دفين قل من يعرفه من جيلنا وعلمت منه أن جدتهم بعائلة بن مسعودات من عائلة بامون رحمها الله ) ويسملني جريدته المفضلة بالفرنسية ليطلعني بما بها من مواضيع تتطلب تحاليل ومناقشة متعددة من وجهات نظر من مختلف القراء ومشاركة تلك الأفكار لتصب في الأخير في قالب فني تفوح منه رائحة الفكر الثقافي بكل أذواقه. وينطلق في تناول القضايا الثقافية برمتها والتعليمية بنوعيها النظامي وغيره ومشاغل الشباب الثقافية الفكرية وما يراه من منظور فنان مكتمل البناء الفكري العقلي, ثم نتناول موضوع مؤلفه الذي ظل يغديه كلمة بكلمة ويبنيه فكرة بفكرة وفي كل مرة تترأ له نظريات أخرى فيغوص في ثنايا تلك التفاصيل بكل دقة ومصداقية بدون زيف ولا نفاق.  

كان رحمه الله على تواضعه صلبا شديدا الموقف في الحق. لا يخاف فيه لومة لائم, يقاوم الظلم المسلط ولا يقبل الإهانة, فلم يحني رأسه لكائن من كان. وقد عانى جراء ذلك الكثير في حياته العامة والخاصة والمهنية الفنية الثقافية الفكرية, من تهميش وإبعاد وتقزيم إلخ…….. 

ولكنه بقي رحمه الله صامدا صلبا كالصخر لا ينكسر, وواجه كل أشكال المضايقات والتعسَف والتهميش بقوة وصبر كبير.  

فعاش عزيزا مع نفسه وبين أهله وأحبته ومن عرفوه وعاصروه ومات كريما شريفا. 

كان مناضلا وطنيا وفيا لقومتيه شريفا نزيها لمبادئه, من خيرة جيل عصره وما أنجبت الحركة الثقافية الفنية الأدبية طيلة عقود, تعددت تجاربه من منابع الحياة بجميع ملذاتها ومغرياتها, ولكنه إنسحب منها طواعية وعن طيب خاصر جميعا وفضل البقاء خارج اسرابها وفضل البقاء فلاح مستثمرا في الحقل الثقافي لوحده ينقب بعرق حبيبته ومشمرا على سواعده هنا وهنا ويقلب الأرض بمعوله المهتري الذي أكل عليه الظهر وشرب والذي يحتاج أصلا لصيانة و ترميم لعيود لقوته ومجد جهده.  

فقد كان يرفض كل الرفض منطق الصفقات التي لا تخدم الفكر عموما والثقافة من فن وسرح و غيرهم خصوصا, ولا يقبل المساومات وأنصاف الحلول التي لا تجدي نفعا ولا يجنى من ورائها خير.  

فكان الإتجاه الوحيد الذي يقوده للإستمرارية والعطاء بمفرده وجهوده الشخصية هو الانحياز الكلي والإبتعاد المطلق وآلا مشروط, لكي لا يفرط في حقه في الكرامة والحرية والسيادة من حيث كبريائه وعزة نفسه. وذلك بالثبات والبقاء على الوفاء لقيم مبادئ دينه وتعليمه وأصله وأصالته وما تعلمه من سلفه رحمهم الله وما لقنته له مدرسة الحياة بوجهة نظر متعددة الأفكار وتقاربها سواء بمحيطه المتليلي الشعانبة الغرداوي الصحراوي أو بالجو العاصمي الممتلئ عن أخره بكل أطياف الأنواع لمختلف الشرائح والمجتمعات عامة ولتمازج الثقافات خاصة و رؤيته ونظرته للجو الشعبي الليبي خلال فترة إقامته الدراسية التكوينية بها لسنوات. 

فكان الهدف من وجه نظره وفكرته المسرحية هي تحديث المجتمع وتحريره من كافة أشكال التخلف الفكري والإستغلال من التبعية الثقافية الموروثة و المزروعة منذ آمد بعيد بل متجذرة ومتأصلة يصعب إقلاعها وحذفها بل إستئصالها من جذورها حتى لا تنبث حنظلا مرة أخرى في أرض خصبة غير مزروعة. 

بعجز اللسان عن النطق لكتابة كلمة فما بال بجملة ويشل الفكر عن الغوص في أعماق بحر الكلمات وتشل الأنامل لتخط سطر فما بالكم بمقال وأي مقال. خاصة إذا كان نعي ورثاء وحديث عن فقدان صديق أخ لم تلده أم, رحل فجأة دون سابق إعلان رحيل. 

ليس من السهل في وقت الفاجعة وهول الصدمة التي تنزل عليك فجرا كالصاعقة لتزف لك خبر وفاة أعز الأعزاء وأنت طريح الفراش بديار الغربة بعيدا بأرض المهجر لا حوة ولا قوة إلا بالله , فرثاء فنان وأي فنان إنه فنان محنك, خبير للفن المسرحي بكل المعايير و المقاييس, فنان مرموق مكانة فنية من حيث كل الزوايا والجهات متعددة الأبعاد , فنان قديرا في تفكيره بداية ما يجول بداخله ويتصوره في مخيلته, فنان في كتابته, في تأليفه في تمثيله، وفي تركيبه للمسرحية وفي أداء أدواره و في مراقبه أعضاء فرقته و في إخراجها. فنان بكل المعاني في متابعة ومراقبة جمهوره من على ركح خشبة المسرح و فنان ذو شجون وإحساس مرهف من الكواليس و أورقة الفنون عامة.  

كان فنانا راقيا في خلقه وأخلاقه من حيث تعامله وتعايشه مع الجميع دون إستثناء، ولا سيماً في طلته اليومية الصباحية المرفقة بإبتاسمته الشفافة المرسومة بكل محبة ومودة يزرعها في قلوب مستقبليه،  

فالفنان عمر, لايمكن وصفه في جملة في سطر في مقال أو حتى في مؤلف برمته, فعمر مدرسة قائمة بذاتها بل جامعة شاملة بكل الكليات والمدرجات بما تحمله الكلمة لجامعة. فما كان يمثله الفنان عمر سواء لي ولجيلي جيل الستينات والسبعينات عامة ولجيل الثمانيات خاصة لا يمكن ذكره ولا وصفه ولا ذكره ولا حصره, فذاك ذوق شامخ لا يمكن الحديث عنه دون التحضير و الإستعداد والتهيأ لذلك, فقامة الرجل تتطلب تحضير مسبق وتنسيق مكثف و حشد إمكانيات طاقات بشرية هائلة بتوزيع الأدوار عليها لتلم بكل صغيرة وكبيرة للحديث منها على الفنان عمر.  

الفنان عمر أنموذج فريد من نوعه, من حيث التكوين العطاء ألا محدود , من حيث النصح و الإرشاد و المرافقة المستمرة للشباب بكل حب و رومانسية وبعنفوانه ألا محدود , وطيبته المعهودة التي ورثها عن كابر من سلفه من آل بن مسعود من عرش السواني وما بالك بالسواني , ميزات وخصائص أستنشقها منذ نعومة أظافره من طلقات البارود المدوية و دخانه المنبعث من ماصورات المكاحل المرتفع لعنان السماء,( كما قيل ويقال و يتغنى به البارود ألا بارود السواني).  

كان فنان كامل بكل المواصفات. فنان جد متمكن لكنه لم ينل جزء ما يستحقه كبقية وملائه الفنانين من تقدير وإحترام ومساعدة و لاسيما تسليط الأضواء لعماله ولحمل إنشغالاته وإحتياجاته، لأنه فنان محبوب الجماهير و الشعب في كل ماكن و أينما حل و إرتحل محسوب من ألمع نجوم الفن ، كان يمتلك كل المقومات والمواصفات الفنانين. 

الفنان عمر من زاوية معكوسة. 

يصف من شاهد الفنان عمر عن بعد و ما يسمعه عنه بالمتمرد تعامله ومحاورته لمن يراه لكن يغير رأيه و يكتشف الفنان طيبة عمر و هدوئه في شخصية أدواره, عندما يشاهدها ويتابعها, لكن الفنان عمر بن عمر ليس بالصعب كما يخيل للكثير ,فهو الرجل البشوش الوقور المتفائل , الرجل الذي لا يكل ولا يكمل و لا يشتكي ولا يضجر , طموح , بعيش على أمل تحقيق طموحاته وأمنياته و تجسيد مشاريعه على أرض الواقع, بحيث كان حلمه أن يرى دار للثقافة عامة و خشبة مسرح وركح ينشط من فوقه, وأدوات ووسائل متاحة تمكنه من الإنطلاقة الفعلية الحقيقية في القيام بما يصبوا إليه وما هو كان مرتقب منذ عقود خلت رغم مرور السنين العجاف مرور الكرام,  فالفنان عمر لم تكون تغيره الماديات ولا الهدايا ولا التكريمات و لاشيء من هذا القبيل , فكل ما كان يغريه بريق أمل يعيش عليه لتحقيق ما يصبوا إليه بين لحظة وأخرى . 

أخيرا وليس ختاما لأن الكلام عن الأستاذ عمر والحديث عنه لا يمل ولا ينتهي للأبد فكل جزئية وخطوة و حدث إلا ويذكره به وبنشاطه الزاخر. إذ أقف اليوم نفسي ألملم أشلائي واجمع افكاري وأعصر ذاكرتي لعي أسترجع منها كلمة أو لحظة عشتها معه, وفي هاته اللحظات إذ ينتابني شعور مزدوج وممزوج ما بين العرفان والتقدير لشخص المغفور له بإذن الله الأستاذ عمر ولإسهاماته الكبيرة وإنجازاته العظيمة، و بين الحزن والأسى على رحيله المفاجئ و أنا بعيد كل البعد , بعد شساعة الأرض والسماء, مكبل بأغلال المرض لا يمكن لا لي التحرك ولا الطيران ولا السماح لي بان أحضر جنازته وألقي النظرة الأخيرة عليه وعلى ملاحمه الرقيقة الشفافة وأحييه بالتحية الأخوية التي عهدتها منه. فما أقسى أن أتحدث عن موت أخ بمثابة الروح التوأم, الأخ الشقيق، وعن فقدان أعز صديق كان السند القوي. 

يجب أن لا نبكي ونحزن عليه، بل نترحم عليه و ندعوا لله بالتضرع للمولى العلي القدير ونرثيه ونأبنه ونسرد مناقبه ونحكي مآثره لنعرف بها للأجيال الصاعدة وللشباب اليافع الذين أفنى عمره لأجله دون أن يتعب.  

فلا نقول وداعا أخ عمر بل نقول إلى جنة الخلد بإذن الرحمن أخ عمر رحمك الله برحمته الواسعة واسكتك فسيح جناته.  

الأستاذ عمر بن مسعود في ومضة

هو عمر بن مسعود من مواليد 21 جانفي 1954 بمتليلي الشعانبة ولاية غرداية جنوب الجزائر.  

تلقى تعليمه بين مدرسة بن خلدون بالرزيقي بمتليلي, مدرسة الشهيد يحي بغداد حاليا بحي المجاهدين (سابقا سي بكار) ومدرسة مرماد بغرداية 

إنتقل للطور الثانوي بثانوية عائشة أم المؤمنين بطرابلس بليبيا بين سنة 1974-1976 أين تحصل على شهادة الباكالوريا وعاد للوطن

إلتحق بالمعهد الوطني للفنون الدرامية ببرج الكيفان بالعاصمة لفترة تكوين علمية تمكن في الإلمام بفنون المسرح والسينما

بداية مساره الفني المسرحي

كهاوي فن مسرحي منذ نعومة أظافره وتأثره به أنخرط في النشاط ضمن صفوف الحركة الكشفية (الكشافة الإسلامية) سنة 1965. واصل بها نشاطه وإنخرط في فرقة المسرح فوج الفجر سنة 1968

وبتأسيس الإتحاد الوطني للشبيبة الجزائرية سنة 1976 إنخرط في صفوفه و تهيكل بفرقة المسرح الثوري لجبهة التحرير الوطني بغرداية (من سنة 1976 إلى 1983) تحت قيادة الفنان الفقيد عبد الكريم جدري رحمه الله

عاد لمتليلي وقام رفقة بعض الفنانين بتأسيس فرقة مسرح الهواة سنة 1983 باسم فرقة الزهرة. والتي ذاع صيتها محليا ووطنيا نالت شهرة واسعة وشارك أحد أعضائها الأستاذ بيدة إبراهيم بن الحاج عمار (أستاذ التعليم بولاية غرداية) في مهرجان الشباب بالمملكة العربية السعودية سنة 1983 , ونالت شهادة مشاركة جد مشرفة

مشاركته

شارك الأستاذ عمر بن مسعود في عدة أعمال مسرحية سواء فردية أو جماعية.  

أعماله المسرحية

بدايته أول مسرحية بعنوان الورطة سنة 1977 بحييه الشعبي (حي السواني الثوري العريق) ,أول فرقة مسرحية أنشائها بحي السواني في نهاية سبعينات وإقتباسه من روائع الفنان العالمي شكسبير لمسرحية الورطة والتي لقبوه بها “عمر الورطة” مسرحية نالت جوائز كثيرة من بينها جائزة بمهرجان الوطني لمسرح الهواة بمستغانم في بداية الثمانينات

عرض الفكاهي تحت قيادة الفنان جدري عبد الكريم بعنوان (الجندي البليد) لفوج الفجر لفرقة الكشافة الإسلامية

وسلسلة عروض بعنوان فاتت ليالي زمان سنة 1983 والهربة لربي سنة 1985, وزبانية جهنم سنة 1989, من تألفيه وإشراف الإتحاد الوطني للشبيبة الجزائرية

شارك في مهرجان المسرح الوطني للهواة بمستغانم منذ طبعته 17 إلى الطبعة 26

مؤلفاته

خواطر في التربية المسرحية لأطفال المدارس في حوالي 75 صفحة 

مؤلف مسرحي خاص بمسرح الطفل قيد الطبع

كتاب بعنوان مفردات العمل السينمائي (طبعة سنة 2020) 

تنشيط دورات تكوينية

قام بحصص الفن المسرحي عبر الرسم التعبيري في الهواء الطلق لصالون الطفل (الفضاء المفتوح) بساحة المجاهد وسط المدنية سنة 2009

الإشراف على تأطير ورشات الأطفال لمهرجان الطفل الربيعي لجمعية الوفاق الثقافية سنة 2011 بساحة المجمع التجاري حي 20 نوفمبر 1960 رفقة الفنان الأستاذ لبقع العيد

تنشيط مهرجان الطفل لجميعة ناس الخير بفضاء مدرسة بن باديس وسط المدنية سنوات 201-2017- وغيرهم

دورة ورشات تكوينية:  

قام بتنشيط عدة دورات منها ورشة بعنوان مبادي وأسس فن المسرح سنة 2019 وجلسة فنية حول أركان العمل المسرحي والسينمائي من تنشيط الفنان التونسي الأستاذ رفيق بالرزاقة بالأستاذ عماد هلالي من غرداية. دارت محاور الجلسة حول تاريخ الفن المسرحي والسينمائي، مصطلحات التمثيل, السينوغرافيا والإخراج والتمثيل .وسلط الضوء أيضا على العمل الدرامي) سنة 2020 بجمعية روح الأمل للثقافة والفنون متليلي الشعانبة

من أساتذته على سبيل المثال لا الحصر الأستاذ  كل من الطاهر وباهي فضلاء, وغيرهم من مصر- روسيا وفرنسا. كما كانت له لقاءات كثيرة مع نجوم الفن المسرحي من بينهم لقاؤه التاريخي مع عملاق المسرح الأستاذ عبد الرحمن ولد كاكي بمستغانم رحمه الله.  

تعامل مع فرقة الإشارة لمدينة مستغانم غرب البلاد. وغيرها من الفرق المسرحية والفنية عبر عديد الجمعيات

من أرشيفنا الخاص,الأستاذ المهندس عمر لكحل, عن جمعية روح الأمل للثقافة والفنون ,عن جمعية الوفاق وجمعية اقرأ لمحو الأمية , لقاء مع وكالة مؤسسة إتصالات عماد هلالي بغرداية

الأستاذ الحاج نورالدين بامون 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى