في الواجهة

غارق في فضائح الفساد: البرلمان الأوروبي يتدخل مرة أخرى في الشؤون الجزائرية

زكرياء حبيبي

غارق في فضائح الفساد، يعيد البرلمان الأوروبي الكرة، للتدخل في الشؤون الداخلية للجزائر. هذا البرلمان الذي يقبع بعض نوابه في السجن أو تم الحكم عليهم، فيما يسمى قضية “مغرب غايت” و”قطر غايت”، وهذا البرلمان الذي زكى الحظر غير القانوني لوسائل الإعلام الروسية مثل آر تي وسبوتنيك RT و Sputnik ، يعطي لنفسه الحق، اليوم الخميس، لدعوة السلطات الجزائرية للإفراج عن صاحب إذاعة “راديو ام”، القاضي إحسان الذي أدانته العدالة الجزائرية السيدة، بتهمة التمويل الأجنبي، وليس على كتاباته ، كما سبق أن أكدنا في مناسبات عديدة.

من الواضح اليوم أن هذا التصعيد ضد الجزائر ومؤسساتها، عبر أدوات مثل مراسلون بلا حدود، أو بعض الأقلام والأصوات المأحورة ، مثل سعد بوعقبة الذي لم يتردد في تشويه سمعة مؤسسات الجمهورية دون تقديم حجة موضوعية واحدة ، بعد إهانة الشعب الجزائري ، في مقال سابق له ، خدمة لأجندة خارجية ، تستهدف الجزائر التي فرضت نفسها منذ انتخاب السيد عبد المجيد تبون على رأس الجمهورية، كدولة محورية على الساحة الدولية. وليس سعد بوعقبة ولا مراسلون بلا حدود لصاحبها خالد درارني ومشغله ديلوار من بإمكانهم تركيع بلد الشهداء.

اليوم ، يجب على الدولة أن تضرب بقوة من خلال الأمر بحل هذه المنظمة غير الحكومية للأقدام السوداء ، التي لم يعد سجلها التجاري لصالح المنظمة الأطلسية خافيا على أحد.

في هذا السجل، جدير بالذكر، الدور الذي لعبته ماري أرينا ، رئيسة اللجنة الفرعية لحقوق الإنسان في البرلمان الأوروبي ، لتشويه سمعة الجزائر ، والتي تلاحقها اليوم الهدايا التي قدمتها لها المخابر المعادية لبلدنا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى