رياضة

قطبي اسبانيا

آيلا

سابقاً كان اللاعبين يحترقون شوقاً للانتقال للدوري الاسباني بشكل عام، و إلى أحد قطبي الليغا (ريال مدريد و برشلونة) بشكل خاص و هذه الظاهرة تزامنت مع وجود أكبر الاسماء في الدوري ك ميسي-كريستيانو- نيمار-لويس سواريز……
شعلة الليغا بدأت تنطفئ عندما غادر نيمار و تلاه خروج كريستيانو و باقي اللاعبين تتالياً حتى خروج ميسي، حينها رأينا هبوط في أسهم الليغا الاسبانية و انعدام التنافسية فيها، تزامناً مع ضخ الأموال الهائل في الدوري الانكليزي و العروض و اللماعة التي لا ترفض…
بعد فوز مدريد بدوري الأبطال و قيام برشلونة بانتدابات من أهمها روبرت ليفاندوفسكي رأينا رونق الدوري أخد بالعودة .
في الصيف الماضي رأينا رغبة من اللاعبين بالذهاب لليغا و خاصّة برشلونة مما يبشّر خيراً بعودة ظاهرة “كريزما الفرق الاسبانيّة” .
قانون الضرائب و اللعب المالي النظيف تختلف بطبيعة الحال بين اسبانيا و انكلترا، و بالتالي كرأي شخصي لن يعود الليغا لما كانت عليه إلا عندما يتعافى كباره من الأزمات الاقتصادية، و نرى صفقات سوبر من دون بيع الأصول أو إحداث اضطراب في الهيكلة المادية للفريق .
عندما يختار لاعب سوبر احد اقطاب اسبانيا كوجهة تعنون الصحف انتقاله على انّه “اختار الشغف بدا المال” .
ثانياً النوادي الاسبانية عليها استرجاع شخصيتها بأوروبا و على الأخص بدوري الأبطال مثلاً و المقصود بذلك برشلونة و اتليتيكو صراحة .
دمتم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى