عدن مليكة الدنيا

كتب/علي سيف الرعيني

من تعز وانت ؟؟
من عدن
وانت؟
هو من صنعاء
وهي من الحديدة
حوار الداخل فينا اعمق من الكلام تفضحه العيون التي تفضح شعورنا الوطني والقومي .. لا فرق بين يمني هنااوهناك ..تصل عدن فتشاهد الصهاريج ودار سعد والميناء ومطعم تعز وجامع النور
نترك قناديل البحر لبحرها ونرقب المدينة الكاملة فنرى منطقة العلم حيث باب البحر الذي لم يعد بابا سوى لشواحن الاغاثة العابرة التي تاتي بين فترة واخرى .. لتصل الى السكان الذين يعانون الفاقة وتفاقم المعاناة
وفي عدن نشاهد ذاك التشوه الذي اصاب مليكة الدنياعدن ..
لوشمس الصبح وقمر الليل ونهار الغربة وليل الويل.. ما بترك عدن مدينتي وموطني ورمز انتمائي لسان حال كل يمني سواء كان من عدن اوتعز او ريمه او حضرموت يقدم نفسه معلنا البقاء في عدن باق بحبه وانتمائه ولهجته باق رغم الترهيب والترغيب بالرحيل
وهكذا تبقى مدينة عدن مليكة الدنيا عزيزة وغالية على كل يمني ولا يمكن التفريط فيها باي حال من الاحوال ..ودائما هناك شمس تشرق من جديد وستعود حركة البحر وسيعود النبض لقلب تلك المدن النائمة ستعود حركة العمال الى الممدارة والشيخ عثمان سيعود بريقها المسلوب …

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى