أخبارالحدث الجزائري

الشعب الفلسطيني يتعرض لحملة إبادة جماعية غير مسبوقة من قبل الكيان الصهيوني المحتل

الشعب الفلسطيني يتعرض لحملة إبادة جماعية غير مسبوقة من قبل الكيان الصهيوني المحتل
أكد المشاركون في إحياء الذكرى ال61 لتأسيس جريدة “الشعب”, التي تزامنت والذكرى ال63 لمظاهرات 11 ديسمبر 1960, بالجزائر العاصمة, أن الشعب الفلسطيني يتعرض لحملة إبادة جماعية غير مسبوقة من قبل الكيان الصهيوني المحتل, مشيدين بدور رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, في إعادة القضية الفلسطينية الى الواجهتين العربية والدولية.

وقال سفير دولة فلسطين لدى الجزائر, فايز أبو عيطة, في كلمته بالمناسبة, أن مظاهرات 11 ديسمبر 1960 “لا يمكن أن ينساها الجزائريون لأنها جزء من تاريخهم وكفاحهم ونضالهم ضد المستعمر الفرنسي الغاشم, من أجل الحرية والانعتاق من نير الاستعمار”.

وقارب السفير الفلسطيني بين نضال الشعبين الجزائري والفلسطيني, مشددا على أن الشعب الفلسطيني “صاحب حق ويناضل من أجل قضيته, رغم كل ما يتعرض له من مجازر, وسيستمر في الدفاع عن حقه”, مستذكرا ما قاله الرئيس عبد المجيد تبون أن “الشعب الفلسطيني ليس إرهابيا و لن يكون كذلك”.

كما تطرق الدبلوماسي إلى فشل مجلس الأمن الدولي الأخير في اعتماد قرار وقف إطلاق النار في غزة, بعد معارضة الولايات المتحدة الأمريكية واستخدامها “الفيتو”, لافتا أن الكيان الصهيوني “يتلقى الدعم من دول عظمى في عدوانه على الشعب الفلسطيني التي تمنع توقفه, عن طريق توفير كل وسائل القتل والتدمير”.

و أكد السيد أبو عيطة أن ما يتعرض له الشعب الفلسطيني في غزة من عدوان, هو حرب إبادة جماعية غير مسبوقة, رغم أن كل المواثيق والقوانين الدولية تنص على حمايته, ليبقى محروما من حقوقه كشعب.

من جانبه, أكد المدير العام لجريدة “الشعب”, جمال لعلامي, أنه تزامنا مع المنعرج الحاسم الذي تعرفه الأمة العربية جراء العدوان الإرهابي الهمجي للاحتلال الصهيوني واقترافه جرائم حرب ضد الإنسانية في حق الشعب الفلسطيني بغزة, فإن جريدته “تقف دائما وإلى الأبد مع أم القضايا”, مشيرا الى أن “الجزائر وفلسطين جسد واحد وروح موحدة”.

بدوره, قال الدكتور والمؤرخ العربي زبيري أن الجزائر لها مواقف ثابتة تجاه القضية الفلسطينية, مشيرا إلى أهمية اتحاد الفصائل الفلسطينية لمواجهة الكيان الصهيوني الغاشم, لتحقيق الاستقلال وتجسيد دولة فلسطين وعاصمتها القدس.

أما الوزير الأسبق والكاتب محي الدين عميمور, فأشاد بالدور الذي تلعبه المقاومة الفلسطينية في التصدي لهذا العدوان الصهيوني الغاشم على الأراضي الفلسطينية وحملة الإبادة الجماعية التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني.

وقامت جريدة “الشعب” بالمناسبة بتكريم الشعب الفلسطيني الصامد والمقاوم رمزيا من خلال سفير دولة فلسطين لدى الجزائر.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى