أحوال عربيةأخبارأخبار العالمأمن وإستراتيجية

عاجل .. اخلاء سفارات اسرائيل في 20 دولة و استنفار كل القوات الجوية الاسرائيلية

اخلاء سفارات اسرائيل في 20 دولة و استنفار كل القوات الجوية الاسرائيلية
اكدت تقارير اعلامية اسرائيلية ان اسرائيل قررت اخلاء 20 سفارة في دول بآسيا وافريقيا خوفا من رد فعل ايراني في حين اعلن اعن استنفار كل القوات الجوية الاسرائيلية ، و أفادت وسائل إعلام عبرية، يوم الأربعاء، بحالة يقظة مشددة في إسرائيل تحسبا من رد إيران المحتمل على الهجوم على قنصليتها في دمشق.
وقالت القناة 12 الإسرائلية: “يقظة مشددة في إسرائيل تحسبا من رد إيراني على عملية الاغتيال في دمشق”.

ووفق مراسلنا، يشهد سلاح الجو الإسرائيلي حالة تأهب قصوى بكل أذرعه من الطائرات الحربية واستعدادها للتصدي عبر منظومات الدفاع الجوي.

تهديد إيراني

على الجانب الآخر، توعد الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، الثلاثاء، بأن الهجوم الإسرائيلي على القنصلية الإيرانية في دمشق، الاثنين، “لن يمر دون رد”، حسبما نقلت وكالة تسنيم الإيرانية.

بدورها، أبلغت الولايات المتحدة، إيران، بأن واشنطن “ليس لها أي علاقة” أو “معرفة متقدمة” بالضربة الإسرائيلية على مجمع دبلوماسي في سوريا، وفق ما أورده موقع “أكسيوس” الأميركي.

وقال متحدث باسم مجلس الأمن القومي للموقع، إن الولايات المتحدة “لم يكن لها أي دور في الضربة الإسرائيلية، ولم نكن على علم بها في وقت مبكر. أبلغنا طهران بهذا مباشرة”.
قلق أميركي

وتُظهر الرسالة الأميركية النادرة إلى طهران، أن إدارة بايدن تشعر “بقلق عميق” من أن الضربة الإسرائيلية قد تؤدي إلى تصعيد إقليمي واستئناف هجمات الميليشيات الموالية لإيران ضد القوات الأميركية.

وقال مسؤول أميركي لـ “أكسيوس”، إن “التحذيرات الإسرائيلية لم تكن مفصلة، ووصلت عندما كانت الطائرات العسكرية في الجو بالفعل”.

وأفاد الموقع الأميركي، بأنه في الساعات التي تلت القصف الجوي في دمشق، شُنت عدة هجمات بطائرات مسيرة من سوريا على إسرائيل، التي اعترضتها أنظمة الدفاع الجوي التابعة للجيش الإسرائيلي.

وقال مسؤول دفاعي أميركي، إن القوات الأميركية “رصدت مسيرة هجومية أحادية الاتجاه، ودمرتها في قاعدة التنف بسوريا، بعد عدة ساعات من الضربة في دمشق، في حين لم يتم الإبلاغ عن وقوع إصابات أو أضرار في البنية التحتية”.

وقصفت طائرات حربية يشتبه بأنها إسرائيلية، السفارة الإيرانية في حي المزة بدمشق، الاثنين.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى