رأي

طال أمد إنتظاري

طال أمد إنتظاري لك ،وبدأت الساعات والدقائق والأيام تنقضي ،ولهيب الشوق يشتعل في جسدي..
وأطلت الظنون بألسنتها تلوكني…متى سألقاك أو أسمع صوتك أو أراك…..؟وهل ستأتين للقيايا أم أن حظي الأتعس دوما يعاكسني…..؟
أنزوي وأهرب إلى ظلام غرفتي عسى أن يزورني طيفك أو يرن في مسمعي جرس هاتفك…فيخالج صوتك الأنثوي الرخيم فكري وخاطري….
غير أن مكالمات الرقم المجهول ظلت دوما تزعجني ..وتقظني دوما من مضجعي….
وكلما فكرت في في نظراتك المخملية المسروقة دوما نحوي توهمني بأنك عليمة بي …ومدركة للواعج الشوق التي يخفيها قلبي بين طياته لك….أم أن نظرتك نحوي كانت فضولية لاغير….
كان حالي يوحي لك أنني متقدم جدا عليك في السن …أو أن أيامي شاخت وسنون عمري إنقظت وغادر الشباب والفتوة كل ملامحي……
غير أنني لا أزال أحمل قلبا شابا يافعا نابضا بالفتوة ..مفعم بالأحاسيس والعواطف ..ولذا أدعوك للمغامرة في حبه كي تدركي مدى عمق مشاعري وأحاسيسي ولكن حذاري أن يجرفك طوفانها الهادر…
الطيب دخان/خنشلة /الجزائر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى