أحوال عربيةأخبارأخبار العالم

الدعوة لإطار قيادي فلسطيني موحد، يتصدى لمشاريع تصفية القضية الفلسطينية

الدعوة لإطار قيادي فلسطيني موحد، يتصدى لمشاريع تصفية القضية الفلسطينية

■ حذرت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين من خطورة المشاورات والتحركات الأميركية – الإسرائيلية – الغربية، والتي تهدد قضيتنا وحقوقنا الوطنية المشروعة، ومستقبل شعبنا ومصيره، في ظل غياب الإطار القيادي الوطني الفلسطيني الموحد والجامع لكل أطراف الحالة الوطنية الفلسطينية، وفي السياق، في ظل غياب استراتيجية ورؤية فلسطينية موحدة، تتصدى لمثل هذه المشاورات وما تحمله من مشاريع وسيناريوهات وخطط، تراهن على كسر مقاومتنا، وتركيع شعبنا، وفرض الهيمنة والإرادة الأميركية – الإسرائيلية عليه، وقطع الطريق على حقوقه الوطنية غير القابلة للتصرف.

وقالت الجبهة الديمقراطية في بيان لها، لقد أشرف الأسبوع الخامس للعدوان على نهايته، ووصلت أرقام شهداء شعبنا وجرحاه من المدنيين إلى مستوى شكل صدمة للعالم كله، وما زال العدو يُهدّد بإطالة أمد العدوان، مستفرداً بشعبنا من المدنيين، بعدما ألحقت به مقاومتنا الباسلة خسائر فادحة، حولت حربه الدموية والوحشية إلى استنزاف لقواته ومعداته على أرض القطاع.

وأضافت الجبهة الديمقراطية: في الوقت نفسه، تتواصل المشاورات والتحركات الأميركية – الإسرائيلية – الغربية، بشأن مستقبل قضيتنا ومصير شعبنا ومستقبله، مستغلة حالة الانقسام التي ما زالت تنخر في الجسم الفلسطيني، في وقت نحن أحوج ما نكون فيه إلى تجاوز هذا الانقسام، وكل الانقسامات الأخرى، لصالح الاجتماع على أعلى مستوى قيادي، جامع لكل القوى والفصائل، لتشكيل الإطار القيادي الوطني الجامع، والتوافق على استراتيجية ورؤية كفاحية، تتصدى لكل السيناريوهات والمشاريع البديلة، وتتوجه إلى العالم كله، تحت راية م. ت. ف، بإطارها الائتلافي والتشاركي الجامع، لوقف الحرب والعدوان، وإطلاق المشروع الوطني لكسر الحصار، وإنقاذ القطاع من الموت قتلاً وجوعاً وعطشاً، وصون الحقوق الوطنية المشروعة لشعبنا، ومساءلة العالم عن دوره في إطلاق عملية سياسية ذات مغزى، تفتح الطريق لعقد مؤتمر دولي، تحت إشراف الأمم المتحدة، وبموجب قراراتها ذات الصلة، بجدول أعمال وسقف زمني ملزمين، بما يحقق أهداف شعبنا، في الخلاص من الاحتلال، وقيام دولته المستقلة كاملة السيادة على حدود 4 حزيران (يونيو) 67، وعاصمتها القدس، وحل قضية اللاجئين بموجب القرار 194، الذي يكفل لهم حق العودة إلى الديار والممتلكات التي هجروا منها منذ العام 1948.

وختمت الجبهة الديمقراطية: إن العالم بعد الحرب الدموية والوحشية على غزة، لن يكون كما قبله، وحريٌ بنا نحن أيضاً أن نتغير كما يتغير العالم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى