صفات الأذكياء و مستويات الذكاء
عماد حياوي المبارك
حينما زارنا أحد زملاء أبني (هاني) بالعمل قبل أيام مع زوجته وطفليه وتحدثنا، وجدتُ أنه قد أكمل دراسة البكلوريوس هندسة والماجستير ببغداد وكان متفوقاً ويسعى لنيل شهادة الدكتوراه لولا ظروف البلد القاهرة التي دفعته للجوء لهولندا، بنفس الوقت فقد أكملت زوجته دراستها بكلية طب بغداد وكانت من الخـُـمس الأوائل وتسلسلها الأربعين ما بين مائتا خريج، وهي اليوم تعادل شهادتها وتطبّق مع طبيب الأسرة كي تحصل على موقعها المناسب، فطموحها لم تكبح جموحه قوانين هولندا الصارمة تجاه شهادات الوافدين، الطبية منها على وجه الخصوص…
وبينما كنا نتحدث مع الطفلين، البنت بعمر الأربع سنوات والصبي بعمر الخمسة، تبين أنهم بدرجة متمزة من الذكاء، فكل ما لقنهم الأب ليقولوه وكل ما دربتهم الأم ليفعلوه حينما يكونون داخل بيتنا قد أجادوه برغم صعوبة المرحلة التي يمران بها من أختلاط لغتين عليهما لأنهما شبّا يتكلمان العربية وبهذه الأيام بدأ أختلاطهما الفعلي بالمجتمع الهولندي…
وبرغم الثقافة الشرقية التي تعلماها داخل جدران البيت، ها هم اليوم ينطلقان لفسحة حرية ومساحة أكبر، بلغة جديدة يتبادلها مع من حولهم، معلميهم وزملائهما الأطفال، فصارا يتكلمانها بسرعة وبطلاقة، ثم ما يلبثان يعودان ليمارسان لغتهما (الأم) مع والديهما، وهو مسعى حرص الأبوان وضغطا بأتجاهه كي يستطيع ولديهما الأحتفاظ بلغتهما العربية ولو بحدودها الدنيا*…
وبودي هنا أن القي للضوء على ضغوط كبيرة يتعرض لها الأطفال بهذا العمر بدول المهجر، صعوبة التأقلم والجَمع بين عالمين وثقافتين مختلفتين وحتى متضادتين بكثير من الأمور، وهي محنة علينا نحن الآباء والأجداد أن نقدرها لأنهم لا يستطِعوا بعد التعبير عنها، فواجبنا نحن أن نتحسسها ونقدرها ونأخذ بيدهم كي لا تفرز مضاعفات تؤثر على سلوكهم ومستواهم وحتى تفوقهم الذي ننشده.
وجدنا أن هذين الطفلين غاية بالبراعة والتميز والذكاء وتلفُظ الكلمات الهولندية بشكل سليم وأفضل منّا جميعاً برغم أنهما لم يستمعا لها سوى من فترة قصيرة داخل مدرستيهما، كما أنهما قد نجحا بتطبيق كل النقاط التي أملاها عليهما الأب وكل التعليمات التي غذتها لهما الأم بطريق قدومهم الذي لم يستغرق سوى نصف ساعة بالسيارة.
كان هذا الموضوع المُلفت مَثار نقاش، فهل يا تُرى أن هذا الضرب من (الذكاء) قد توارثاه مثلما كان للتربية والتوجيه من والديهما أثر كبير في سلوكهما، أم أنها ضربة حظ أن يولد البشر بهكذا ذكاء؟
× × ×
بقي أمر ذكاء الإنسان أو (غباءه) شائك يشغل الباحثين حتى في عصرنا التكنولوجي هذا، فهل يمكننا اليوم كشف وتحليل أدمغتنا وأنسجتها المختلفة من أجل الوصول لخواص خلاياها وبالتالي أفراز خواصها التي نختلف بها عن سوانا؟ وهل تشريح دماغ (آينشتاين) مثلاً ومقارنته بأدمغتنا سيحل طلاسم هذا اللغز؟ وهل يمكن لعقار أو لتداخل جراحي في المستقبل، أن يتحول الأغبياء لأذكياء؟
المعروف أن هناك جزء محدد واحد من الدماغ يدير عمليات التفكير لدى البشر، وهذا الجزء لا علاقة له بالأجزاء الأخرى المسئولة عن خزن المعلومات أو قيادة الفعاليات الإرادية وغير الأرادية لدينا، لذا فإن الذكاء غير مرتبط ـ على سبيل المثال ـ بقوة الذاكرة.
العِلم، لا يزال لا يعرف بالضبط كيف تـُخزن المعلومة بدماغ الإنسان والحيوان وكيف تدار لكنه يعرفُ بالضبط كيف تنتقل وتتحرك لتحقق مبتغاها، وهي إما تراكيز كيمياوية أو شحنات كهربائية أو مغناطيسية أو غيرها، وسعة الذاكرة أو حجم الدماغ ليس له علاقة بالذكاء، لكن لطريقة تشكيل القشرة الدماغية دور بإدارة التفكير وبها ينشط (جين) يقوم بترتيب أفعالنا وهو قابل (للترويض) من قبلنا بالأجتهاد والتعلّم والسعي الحثيث للمعرفة، يؤثر فيه الأحتكاك بالآخرين وبالمحيط والبيئة، ولصاحبه القدرة غير المحسوسة على توسعة مساحة حركته. ويدخل علم الوراثة على الخط ليقول بأننا نتوارث هذه الجينات المتسببة للذكاء، لكن المنطق يقول بأنه لو كان ذلك هو الجواب، لأنقسم البشر لأذكياء وأغبياء بحسب آبائهم عن أجدادهم، وهذا أمر ليس صحيح أو على الأقل لا نتشبث به لوحده.
في كل الأحوال، هنالك (جين) نحمله، لو تعرض لأذى من قبل صاحبه ـ أهمال وعدم ترويض وسوء توجيه ـ سوف لن يقوم بواجباته كما يرام، البحوث الأحصاءات تقول بأن هذا (الجين) لا يؤثر سوى على 2% فقط من قدراتنا الذهنية الحقيقية.
ولأن الذكاء مرتبط بفعاليات الدماغ، فإن علاماته تبدأ بالظهور لدى البشر عندما نلمس تفاوت سرعة أستيعاب اللغة لدى الطفل في السنتين الأولتين من العمر، لكنها تظهر جلياً بين سن 4 و 5 سنوات عند أختلاف أمكانياته في سرعة أجراء العمليات الحسابية الشفاهية وفهمه للأمور وللمشاعر تجاهه يساعده بذلك قدرة وكفاءة حواسه الخمسة بكشف وتحليل الأمور بأستقلالية…
× × ×
كان الحديث الذي أثير بيننا وبين الضيوف قد دفعني أن أقص ما لم أكتبه يوماً بمذكراتي عن أحد مفاصل حياة أسرتي، وهو يدور حول ماحصل بعد قرار مفاجئ لنا بالسفر في عام 1998 حينما شعرنا بأن البلد ومن جراء الحصار صار ينزلق نحو الأسوء دون أمل بأنه سيتعافى يوماً، فوقعْ الحصار كان أشد من الحرب لأنه غيّر ما في داخل النفوس…
ومع أنني كنت بأفضل حالة أستقرار ونجاح وكسب، وزوجتي تمارس هوايتها بالرسم وتنضـَم لمهرجانات ومعارض، لكننا وكما قرر الكثيرون غيرنا الرحيل، وكانت أولى الخطوات أن نبيع أثاثنا وحاجياتنا بأبخس الأثمان.
كانت عمّان المحطة التالية وفيها تبين معدن من حولنا وكيف أن التنافس لم يكن شريفاً فالجميع يبغي الوصول لبر الأمان حتى لو كان على حساب مصلحة الغير، يبررون ذلك بأنهم قد دفعوا مبالغ تعادل أثمان عقاراتهم بالعراق أو حتى أكثر…
في مغامرة فاشلة بسبب السلوك الشاذ لأقرب الأصدقاء وللحظ الذي يرمينا تحت رحمة عصابات خارجة عن القانون تعيش وتعتاش بفلوسنا، أمتدت رحلة شاقة في جنوب شرق آسيا لفترة سنة ونصف وصلتْ أخيراً لطريق مسدود فعُدنا أدراجنا نسحب أذيالنا مثقلين بخسارة مادية كبيرة جداً هي كل ما لدينا، ومعنوية هي الأشد وقعاً على نفسيتنا أنا وزوجتي وولدي الصغيرين ذي الأحد عشر والسبع أعوام…
البداية من جديد كانت أن نلملم جراح العائلة وأن نضمن مصدر رزق من جديد، وكان في صالحي أنني لم أبع محلي بشارع فلسطين، وهكذا باشرتُ العمل بذهب أخي (صلاح) الذي لا ولم أنسَ فضله هذا ما حييت.
كان الأهم لدينا من كل هذا هو عودة أبني الأكبر (هاني) للمدرسة وهو الذي تركها بعد أن أكمل الثالث أبتداثي بمدرسة المنصور التأسيسية بينما عاد وقد وصل أقرانه لصف السادس الأبتدائي وبقي أمامهم عام واحد لأمتحان البكلوريا…
بعد أستشارات عديدة، كنا ندفع بإتجاه أن لا يخسر أبني سنتي الدراسة ـ الرابع والخامس أبتدائي ـ التي هي عندنا أكبر من الخسارة المادية، كان أفضل عرض أمامنا أن يقوم أحد موظفي المديرية العامة لتربية الرصافة ـ لقاء مبلغ من المال ـ بتزويدنا بكتاب نقل من مدرسة بالأعظمية كانت قد أغلقت أبوابها ووزعوا طلابها على بقية المدارس الى مدرسة بالكرخ، أي لمدرسة تتبع مديرية عامة أخرى.
كان كتاب النقل هذا والذي لم يصدر حقيقةً من المدرسة الملغاة وإنما من مكتب ديوان المديرية وبتواقيع لا تستند على أوليات يطلب أن نُظمنه درجات (هاني) لسنين دراسته (المفترضة) بتلك المدرسة، وقام الرجل (المرتشي) بدفع الكتاب الموقع لنا ليتخلص من مسئوليته بأن نملأ درجات أبننا لجميع المواد الدراسية من الأول الى الخامس أبتدائي التي افترضنا أنه قد أكملها هناك، فوضعنا درجات دون المتوسط ليقيننا بأنه سيتعثر بالسادس الأبتدائي لأنه ليس فقط لم يكمل الرابع والخامس وإنما لأنه كان خارج العراق بدولة أجنبية لا تتكلم العربية ولم يعِش بمحيطه وبين أقرانه برغم جهود أمه التي بذلتها في الغربة بتدريسه كي لا ينسَ ما درسه.
بعد تصديق ملفه حولناه لتربية الكرخ التي طلبت موافقة مدرسة قرب سكننا بالمنصور كي يستكمل السادس فيها وحصلنا له من مديرة مدرسة مجاورة على ذلك بشق الأنفس…
كل ما فعلناه، كررناه مع شقيقه الأصغر (حارث) الذي دخل المدرسة في الصف الثاني ابتدائي مباشرة، فرافقته أمه حين بدأ العام الدراسي لأن كان أحراجاً شديداً أنه لم يتقن بعد حتى كيفية الجلوس في الصف وعلى التخت (الرحلة) وكيف يجب أن يستجيب للمعلمة، أمور أتقنها زملاءه في الصف الأول… كان من بينها أنه ترك الصف بمجرد أن أعترض أن المروحة لا تشتغل وقال بأن أبيه مهندس وبأستطاعته تصليحها، فأجابته المعلمة بأن يسأل أبوه أن يصلحها لهم، فما كان منه إلا أن يترك الصف ويقفل عائداً لبيتنا القريب ليسأل أبيه الذي (تريده) المعلمة أن يأتي معه ليُصلح مروحتهم!
كان عليّ حين عبئتُ درجات الصف الخامس لأبني (هاني) أن أضع نسبتها بحيث تكون بمستوى نجاح بين الخمسين والستين تحسباً لضعف مستواه، وحين أستاءت المديرة من مستواه بتلك الدرجات التي أمامها على الورق، قلنا بأنه تعرض لضغط نفسي حين أحترقت غرفته وضاعت كل كراريسه وشهاداته للسنين السابقة وقد أثر ذلك على مستواه، لكنه الآن ـ قلنا ـ يتحسن تدريجياً.
بعد شهرين أثنين، بعثتْ لنا المديرة بطلب حضور، قلقنا جداً لأنها المرة الأولى التي كانت بشأن الولد الأكبر (هاني) فتحسبنا لكل طارئ، لكن حينما قابلت أمه معلماته ومديرته، أثنينَ عليه وقلن بأن مستواه جيد بالسادس وأن درجاته التي جاء بها كان مغبون بها بشدّة!
مر الفصل الأول وهو يتقدم بمساعدة وحرص كبير من قبل أمه، ثم أبلى بأمتحان نصف السنة بلاءاً حسناً، وفي الفصل الثاني نافس بقية زملاءه مما دفع الإدارة للتيقن بأن الظرف النفسي وربما أجواء (مدرسته) السابقة هي وحدها التي كانت تدفعه لعدم الحصول على درجات عالية…
… جاء أمتحان البكلوريا، وبمحض صدفة كانت اللجنة التي تشرف وتراقب الطلبة هي من مدرسته الأصلية (المنصور التأسيسية) وبمجرد وقوع نظر معلمته السابقة عليه، تذكرت طالبها المجتهد، فسالته بينما كان هو منهمك بالأجوبة (أنا اتذكرك جيداً أنت كنت طالب متميز عندي قبل ثلاث سنوات ثم أنقطعتَ بسبب أنقطاعك فترقن قيدك، هل صحيح؟؟)، لكن (هاني) أجابها بثقة بأنها على خطأ، فهزت رأسها وقالت بأن ذاكرتها لا يمكن أن تخونها وأنها ستتذكر أسمه، وفعلاً عادت لتقول (أسمك هاني عماد بصف البرتقالي*)…
كانت المفاجأة أنه حصل على معدل 96% وكان من العشرة الأوائل، شيء لا يُصدق، والأكثر أن معدله سمح له بأن يدخل أمتحان منافسة على ثانويات المتميزين لأنه أكثر من 95% ، أخذنا الأمر بمزاح حين حددت أدارة ثانوية المتميزين بالحارثية لثلاثمائة وخمسون طالباً يوماً واحداً فقط، تُغلق عليهم الأبواب لنصف نهار ويخضعون لأمتحانين، أحدهما بالمادة العلمية لسنين الدراسة مجتمعة، والآخر وهو الأهم، كان أختبار ذكاء وسرعة بديهية بمائة سؤال بمائة دقيقة وهي ما تسمى بأسئلة (الذكاء) الأمريكية*.
كان (هاني) خلال أيام ما قبل الأختبار يرافقني لمحلي فنطالع بوقت الفراغ أسئلة الأختبارات للسنين السابقة والتي كانت مطبوعة بكراس…
كانت شروط القبول بالمتميزين أن يكون ضمن الثلث الأول، أي أول مائة طالب… وكان (هاني) ضمنهم، وبدأ رحلة المتوسطة تحت ضغوط وشدة بطرق التدريس التي تحرم أي طالب من الأستمرار لو قلـّت درجاته عن الخمسة وسبعون بأن يُنقل لمدرسة عادية، ووصل للخامس العلمي بتفوق، حينها كان قد مر عام على أحتلال بغداد فأستجدت أمور من عدم الأستقرار بالبلد وعمليات أختطاف طالت زملاء له أمام بوابة المدرسة بالحارثية، فكان قرار حكيم منا بأن نبتعد بولدينا من جديد لعمان مع شهادة من مدرسته ونصيحة مجروحة من أستاتذته التي تمنّوا أن يستمر معهم ويحقق أمنيته بدراسة الهندسة المدنية ببغداد!
… في عمان نجح وتقدم للصف السادس العلمي لتكون سفرتنا لهولندا، وبظرف سنة واحدة بعد حصولنا على الإقامة الدائمية كان (هاني) قد حصل على شهادة اللغة العليا التي تؤهله لإستكمال الدراسة الجامعية ثم أجتاز أمتحان معادلة لشهادة البكلوريا وحصل عليها برغم أنه لم يُكمل السادس العلمي.
أكمل دراسة الأختصاص (هندسة الألكترو تكنيك) بفترة أربع سنوات، وقبل تخرجه بست أشهر كان عليه أن يُطبّـق في أحدى الشركات المتخصصة بالتكنلوجيا بهولندا، فأثار أعجاب ولفتَ نظر مدير الشركة ليطلبه بيوم تخرجه ويتعاقد معه كمهندس مع تثبيته مباشرة حتى قبل أن يخوض الفترة التجريبية، في وقت أستلم باقة ورد من شركة كبيرة أخرى تدعوه لتوقيع عقد عمل معها.
وجد (هاني) أن العرض الأول والبداية مع شركة صغيرة وزملاء متخصصون بأصلاح الأجهزة الطبية وتطويرها وتحويرها أفضل بأجواء مثالية للعمل ومرونة كاملة بتلك الشركة التي تتوسط البلد.
ومع أنه نجح بتفوق بكل شيء والحمد لله وأستطاع أن يسجل على بيت قرب عمله لا يزال قيد الإنشاء ليحصل عليه في المستقبل القريب، كانت عيونه ترنو على أخوه المشاغب (حارث) الذي يدرس اليوم أختصاص الهندسة المدنية والتي كان (هاني) يحلم بها ويتمناها هو وأساتذته ببغداد…
زيارة زميله قبل أيام لنا، كانت من أجل تقديم التبريكات (لهاني) لأنه أختار الأمرأة التي يظن بأنها ربما تكون رفيقة حياته في السنين القادمة حيث ستدور عجلة الحياة بالإتجاه الذي يختارونه معاً باستقلالية تامة…
… مبروك (لهاني)، ليس لأنه أبننا، وإنما لأنه يعرف كيف يشق حياته وأن يستثمر (ذكاءه) في بناء نفسه وبيت المستقبل الذي أشرف حتى على تقطيع غرفه وسيشرف بمعونة شركاء حياته الذين يقبل الإستماع لهم على تنظيم حديقته وعلى طلاءه.
× × ×
دعونا الآن نقول قبل أن يجد العِلم الجواب الوافي عمن هو الذكي وكيف يكون وبماذا يختلف دماغه عن الغبي، أننا نرثُ بعض ذكاءنا من أبوينا ليس بالجينات فقط وإنما بتوجيهاتهم وشد الحبل أحياناً أو ترخيته كي تتوجه دفتنا بالأتجاه الأمثل، يسعفنا بذلك حُسن النية والإرادة والصبر الذي يجب أن يتحلى به الأهل، بينما الجزء الآخر من الذكاء، يأتي بالخبرة والتجربة التي نكتسبها بجهدنا بأحتكاكنا بالبيئة من حولنا، تساعدنا بذلك القدرة التي نتحلى بها والتي نُسخر حواسنا الخمسة من أجلها ونشعلها شموع تنير دربنا.
عماد حياوي المبارك
× بصورة عامة وبسبب عدم وجود تعليم للغة العربية بمدارس هولندا، فإنه يمكن للأطفال العرب أن يتكلمون العربية ـ بصعوبة ـ لكنهم لا يجيدون القراءة والكتابة سوى رسم حروف أسمائهم!
× الصفوف بمدرسة المنصور التأسيسية ليست على الحروف الأبجدية، وإنما بحسب الألوان، الأول أحمر والأول أزرق وأخضر وأصفر وبرتقالي…
× أسئلة قياس الذكاء الأمريكية…
(IQ): Inteligence Quiz