ولايات ومراسلون

شكاوى لوالي ولاية سيدي بلعباس من مواطنين

تشهد الملحقة الإدارية الاخوة عدنان بالروشي والتي تخص ملفات البطاقة الرمادية مشكلات تثير استياء المواطنين ، أين يقضي هؤلاء الساعات في انتظار معالجة ملفاتهم ، وسط تأخر كبير من المصالح الإدارية حسب شهادات المواطنين بمبرر غياب ” الريزو ”
شكاوى المواطنين بسبب تأخر التكفل بملفاتهم ، و شكاوى المواطنين من عدم استقبالهم على مستوى بعض مكاتب الملحقة الادارية في ظروف جيدة و الطلب منهم ان يعود غدا او مساء او بعد غد
فكيف لمواطنين قاطنين في ولايات اخرى الذهاب و العودة يوميا
كما عبر عدد من المواطنين والذين توجهوا إلى مصلحة استخراج البطاقات الرمادية عن استياءهم لطول الفترة والمدة التي يجبرون على انتظارها لتسليمهم إياها قد تمتد للبعض من 5 إلى 6 أيام او حتى اكثر في وقت كانت الوزارة الوصية قد قلصت المدة للقضاء على البيروقراطية التي ألقت بظلالها على يوميات المواطن وعطلت في كثير من الأحيان مصالحه.
كما تباينت آراء المواطنين حول أهمية دفتر الشكاوى الذي تدون عليه المقترحات والتظلمات، و الذي لم يتم ايجاده في مكانه و تم ايجاده مخبأ في مكتب على مستوى الملحقة ،
فعل يعقل دفتر او سجل الشكاوي الذي يلجا له اي شخص من اجل ترك ملاحظاته غير موجود مع العلم انه يفترض وجوده في كل المؤسسات والمرافق العمومية و حتى الخاصة.
الهدف من طلب لقاءها كان من اجل تقديم توضيحات اكثر بخصوص الوضع .
كان لنا لقاء مع رئيس المقاطعة و الذي اكد لنا تواجد الشبكة و ان الريزو موجود و ان مثل هذه التصرفات سئم منها على مستوى مقاطعته و يطالب بايجاد حل ، هذا كان رأي ايضا بعض من الموظفين في الملحقة و رئيس البلدية ايضا بالأخص المواطنين الذين كانو متواجدون بكثرة ينتظرون تفعيل طلباتهم و الذين اكدو استياءهم و مطالبتهم يايجاد حل و تدخل والي الولاية في هذا الوضع الذي اصبح حسب نظرهم صعبا . لكن مع الاسف فكل تصريحات المتواجدون كانت الريزو غير موجود فقط في هذه الملحقة .

بوتنزال بسمة الأمل

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى