سمسرة دور النشر و أشباه الكتاب

سمسرة و فلسفات زائدة تطال بعض دور النشر التي إجتاحها أشباه الكتاب و لوثوا الساحة الأدبية بسبب الفراغ..

لم تعد دور النشر تمتلك مكانة مميزة كسابق عهدها،بل أصبحت اليوم تطبع كميات هائلة من الكتب بدون تنقيح و مراجعة و هو الأمر الذي شجع أشباه الكتاب على طباعة العديد من الكتب خاصة تلك المسماة بالكتب الجامعة..لم يقتصر الأمر على ذلك فحسب بل وصل إلى درجة طباعة كتب رديئة كما و نوعا و مواصلة الزحف على الفكر الأدبي الذي سيصبح مريضا جدا لو بقي الحال على حاله..

من كتاب بمقام الأديب الطاهر وطار و أحلام مستغانمي و مولود فرعون و غيرهم نزل المستوى إلى كتاب على كثرتهم لم يخرج لنا كاتب من طينة الكبار و لعل الأسباب هي كما قال أحدهم لكاتب طبع كتابا كم كتابا قرأت حتى تطبع لنا كتابا كثير السطور قليل المعاني فارغ المحتوى..

الأمر الموجع في الموضوع هو ليس في دور النشر،بل في أشباه كتاب تعلموا السمسرة و الفلسفة الزائدة حتى طغوا و باتوا يطبعون كتبا لا معنى لها و يقحمونها في الساحة الأدبية التي خلت من الإنتقاد و النقاد..

بونيف المسعود..

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى