الحدث

سفير فرنسي: فشل في مراوغة

أثار موضوع الادعاءات الكاذبة والتصريحات الخيالية التي روج لها السفير الفرنسي السابق بالجزائر”كزافييه دريانكور”، تعليقات واسعة في وسائل الإعلام المحلية والعالمية وتناولته أقلام كثيرة بالرد والمناقشة والحوار المثير للجدل .منذ سنوات والسفير الفرنسي يقوم يوميا تقريبا بتصريح عن الجزائر، أغلبها تافهة لا يتقبلها حتى جاهلا . سأسرد عليكم اليوم حكايتي مع هذا السفير الكاذب طولا وعرضا.في إحدى الأيام عندما وصلت الى مكتبي جاءتني السكرتيرة مسرعة وقالت سفير فرنسا يريد مقابلة معكم في مكتبه، ابتسمت وقلت لها غريب هل أنا عامل في شركة فرنسية حتى يطلب مني ذلك ؟ المهم بعد تفكير ومناقشة مع المسؤولين قررت أن اقبل دعوته. نصف ساعة بعد ذلك كنت في مكتبه. بعد التحية والسلام قال: قبل كل شيء هل لكم طلب معين من السفارة. ابتسمت وقلت له لا شكرا سعادة السفير، أبتسم وقال: اعتقد انك تريد معرفة سبب الدعوة. قلت له بالطبع سعادة السفير. قال : بصفتك مدير النشر و العلاقات العامة في شركة كبرى للنشر.لهذا اريد معرفة أحاول النشر في الجزائر . حاولت أن أسرد عليه بعض المعلومات العامة حول النشر في الجزائر. وبعد مناقشة حادة في الموضوع . تنفس وقال لاحظنا أنكم تطبعون الكتب باللغة العربية وقليل منها باللغة الفرنسية. ابتسمت وقلت له اعتقد ان الدعوة كانت لهذا السبب. ابتسم وقال: أنا سفير ومن واجبي أن اعرف كل شيء عن الجزائر. ضحكة ، أستغرب وقال ما اضحككم .قلت ساعدة السفير وما دخل السفارة الفرنسية في نوع الكتب التي تطبع عندنا . انزعج وقال: هنا ينتهي حديثنا؟ وقف وقال الى فرصة أخرى .أي طردني بطريقة غير مباشرة. الحقيقة الواضحة تماما أن أغلب تصريحات السفير تدور حول طلب التأشيرة من طرف بعض المسؤولين، وهذا طبعي بسبب العدد الهائل من الجزائريين في فرنسا. لو كانت هناك شفافية في طلب التأشيرة لما كانت هذه التصريحات، وهذا يعني أن تصريحاته تافهة ولا يقبلها أحد من سفير…

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى