إقتصادالحدث الجزائريمال و أعمال

مؤشرات انتاج النفط و الغاز في الجزائر .. بالتفصيل

كشف وزير الطاقة الجزائري ، محمد عرقاب في لقاء صحفي للنشرة الشهرية الأخيرة التي تصدرها منظمة الأقطار العربية المصدرة للبترول (أوابك)

ولدى تطرقه إلى انجازات قطاع الطاقة الجزائري منذ استرجاع السيادة الوطنية, أكد السيد عرقاب أن المشهد الوطني تميز بحصول عدة تغييرات هيكلية من بينها تطور الإطار القانوني والمؤسساتي قصد تثمين موارد البلاد وترقية أنشطة البحث والاستكشاف والإنتاج, بالإضافة الى الرفع من جاذبية المجال المنجمي من خلال تكييف وملائمة الإطار التشريعي من اجل الأنشطة تكثيف جهود البحث والاستكشاف, من خلال تعديل قانون المحروقات سنة 2019 بهدف جذب المستمر الاجنبي.

وكشف في ذات السياق أن جهود التنقيب والتطوير, مكنت من تحقيق أكثر من 600 اكتشاف للنفط والغاز منذ 1971, السنة التي تم فيها تأميم المحروقات واسترجاع السيادة الوطنية على ثرواتنا الباطنية.

كما تم “انجاز ما يقارب 185 مليار دولار من الاستثمارات منذ 1985 في هذا المجال, وقد توجت شركة سوناطراك مؤخرا, باكتشافاتها الثلاثة الجديدة خلال الثلاثي الأول من العام الجاري, كأول شركة في العالم العربي”, يضيف السيد عرقاب.

أما بالنسبة للإنتاج الاولي التجاري من المحروقات فقد وصل, حسب الوزير, الى “حدود 164 مليون طن معادل نفط بنهاية 2021 أي بارتفاع (+14بالمائة) مقارنة بسنة 2020 وبأكثر من ثلاثة أضعاف مقارنة مع مستوى سنة 1971”.

أما فيما يخص تثمين المحروقات, فقد “تم انجاز العديد من المشاريع الكبرى, مثل مصفاة المكثفات في سكيكدة بطاقة إنتاجية تقدر ب 5,5 مليون طن السنة والتي تضاف الى المصافي الخمس الموجودة حاليا ليصل إجمالي طاقة التكرير الجزائرية الى 30 مليون طن في السنة”.

كما أفاد أن المتوسط السنوي لصادرات منتجات المحروقات قدر ب 91 مليون طن معادل نفط منذ سنة 1971.

وفيما يتعلق بالهيدروجين, قال السيد عرقاب انه تم إدراج تطوير الهيدروجين ضمن الأهداف “بالغة الأهمية” للحكومة الجزائرية, مذكرا انه يتم حاليا اعداد استراتيجية وطنية وكذا خارطة طريق لتطوير هذا النوع من الطاقة.

“إن الجزائر لديها قدرات كبيرة في هذا المجال ستسمح لنا بأن نكون من بين الدول التي سيكون لها تخصص كبير ودور في إنتاج وتسويق الهيدروجين في العالم, وبالتالي يمكن أن يسمح الهيدروجين للجزائر بدخول سوق تصدير جديد وواعد “, يؤكد الوزير.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى