دي كانيو يقول …
قال ذات يوم :
” لا أنكر أنني فاشي، أنا لاتسيالي للنخاع و لازلت أحتفظ بوشاح IRRIDUCIBILI في غرفتي “
” عندما كان طفلا كان يشفق على اصدقائه الفقراء ، ذات
يوم شاهدهم يقفون امام واجهات المحلات الزجاجية ويتمنون الحصول على ما يرونه من حلويات و مثلاجات وسكاكر .. فأراد أن يحقق حلمهم ، سرق دراجة اخيه وباعها بـ 12000 ليرة وانفق هذا المبلغ بشراء المأكولات و الحلوى والمثلجات لأصدقائه ..
يقول ديـ كانيو :
ما حصلت عليه بذلك اليوم لا يقدر بثمن .. أنا أساعد أشقائي الآن .. لكن متعة الـ 12000 ليرة تلك ليس لها نظير .. لقد انفقتها مع أصدقائي .. أطفال لم يكونوا يملكون شيئا .. مازلت أتذكر المكان الذي اشترينا منه الآيس كريم والحلوى .. والمكان الذي لعبنا فيه بألعاب الفيديو ..لقد تحولت الى روبين هوود في ذلك اليوم .. ولأجل ذلك ، فإني من المستحيل أن أعوض أخي ثمن دراجته التي سرقتها .
مبادئي هي مبادئي لا يمكن أن أكسرها .. فزت مع اليوفنتوس بكأس أوربية ومع ميلان بالسكوديتو ومع لاتسيو لم أفز بأي شيء ، لكني لاتسيالي حتى النخاع رغم أني ولدت في منطقة كوارتيكسيولو المعروفة بمشجعي روما ..
في إنجلترا كنت سعيدا في واست هام ، الجميع كان يحترمني ، ذات يوم تلقيت مكالمة .
“مرحبًا باولو ، أنا أليكس فيرغسون!”
ظننت أنه صديق لي أراد أن يمزح معي ، لم أفهم الكلمات الأولى فقلت له: ” أليكس من؟ أيها الوغد” … fuck ” ربما كنت مخمورًا في تلك الليلة التي لا أعرفها اصلاً ، اتصل بي ليخبرني أنه يريدني في مانشستر يونايتد معه ، ولم أصدق ذلك .. أغلقت الهاتف
مرة أخرى أظن انها في يوم عيد الميلاد يرن هاتفي ، كان أليكس فيرغسون المدير الفني لفريق اليونايتد .. كان يريدني في المانيو ، لكنني أجبته غريزيًا بأنني تشرفت بمكالمته ، لكنني لا أستطع ..أحب وست هام كثيرًا ولم أستطع خيانة الجماهير.
في العام التالي ، نفس المكالمة ونفس الرد .. في اليوم التاني أخبرت أصدقائي عن ذلك ، و اعتقدت هذه المرة أنهم هم من كانوا يمزحون معي ، لكن في الحقيقة كان هو مرة أخرى. …
أخبرني أصدقائي أنني مجنون برفض المان يونايتد ، ربما نعم ، لقد كنت مجنونًا تمامًا ، لكن لا يمكنني أن أبصق في الصحن الذي آكلت منه ، يكفيني حب عشاق وست هام حتى يومنا هذا … “
[ باولو دي كانيو ]هاري ريدناب ، مدرب وست هام ، عند التعاقد مع دي كانيو ، قال بأنه كان يغامر لأن اللاعب عصبي وميزاجي لكنه بعد ذلك قال ..
“يمكن لـ ديـ كانيـو فعل أشياء بالكرة لا يمكن للناس إلا أن يحلموا بها”.