أحوال عربيةأخبارأخبار العالم

مستشفى الشفاء ثُكنة عسكرية

مستشفى الشفاء ثُكنة عسكرية

في اليوم 40 من حرب الإبادة على غزّة العزّة..
الدبابات في مفترقي السرايا والوحدة طوقت مُجمّع الشفاء من بوابته الغربية.
وبعد استهداف إسرائيلي مباشر،الدخان يتصاعد داخل مستشفى الشفاء واختناق المسعفين والمصابين،
وقوات الإحتلال تحتجز عدداً من النازحين بعد إقتحام مجمع الشفاء،واقتياد الكوادر الطبية والمرضى والنازحين في مستشفى الشفاء إلى الساحة الغربية الخارجية للمجمّع.
ومشرف الطوارئ في مجمع الشفاء الطبي يقول :
الوضع مأساوي وكل يوم نفقد مزيدا من الأرواح.
الاحتلال احتجز العديد من النازحين وهم معصوبوا الأعين ومجردون من ملابسهم واقتادهم إلى جهة غير معلومة.
الاحتلال فجر أغلب بوابات المستشفى والشظايا تناثرت على الموجودين.
الطواقم الطبية تكافح من أجل إنقاذ الجرحى.
الاحتلال جلب الرعب والدمار ولم يجلب حضانات جديدة.
لم نستطع نقل الجثث بسبب تحلل الأجساد.
لم نشاهد أيا مما يدعيه الاحتلال من جلب حليب أو حضانات جديدة.
ومن مصادر محلية من داخل مجمع الشفاء الطبي بغزة: الاحتلال يجري تفتيشاً داخل المستشفى وتحقيقاً مع الشبان الموجودين فيه وينادي عبر مكبرات الصوت على الشبان لتسليم أنفسهم.
الدبابات العسكرية الإسرائيلية موجودة داخل باحة المستشفى.
وجيش الاحتلال يعتقل عدداً من النازحين وذوي الشهداء والجرحى ويتواجد داخل المباني وسط نيران كثيفة في المستشفى وبمحيطه.
و يقول مكتب الإعلام الحكومي بغزة: نُحمّل الاحتلال والمجتمع الدولي و واشنطن المسؤولية عن سلامة آلاف النازحين والجرحى والطواقم الطبية.
فالاحتلال قتل (198) طبيباً وممرضاً ومسعفاً واستهدف (55) سيارة إسعاف وأخرج (25) مستشفى من الخدمة.
والاحتلال ارتكب مجازر في المستشفيات أسفرت عن (700) شهيد وجريح.
و من مصادر من داخل مجمع الشفاء الطبي بغزة تقول أنّ جيش الاحتلال فجّر مستودعاً للأدوية والأجهزة الطبية داخل المستشفى.
وقوات الاحتلال اقتحمت قسم غسيل الكلى في مجمع الشفاء الطبي.
و مشرف الطوارئ في مستشفى الشفاءيقول:
لا نسمع اشتباكات بل إطلاق نار من جهة جيش الاحتلال فقط،و نحن محاصرون منذ 5 أيام بالمستشفى ونعرف بعضنا بعضا وكل الموجودين مدنيون.
وفي تصريح لمدير منظمة الصحة العالمية: التقارير عن التوغل العسكري في مستشفى الشفاء تثير القلق حيث فقدنا الاتصال مرة أُخرى بالعاملين الصحيين في مستشفى الشفاء بغزة.

( نوميديا جروفي)

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى