محمد سيفاوي، المدافع السيء عن المجرم بنيامين نتنياهو
زكرياء حبيبي
لقد ميز بيدق الصهيونية محمد سيفاوي نفسه مرة أخرى بولائه لقوى الشر والجريمة، كما يتضح من دعمه الثابت لمجرم الحرب بنيامين نتنياهو، منفذ الإبادة الجماعية للشعب الفلسطيني والآمر بها.
.إن ما يعبر عنه محمد سيفاوي علانية على بلاطوهات القنوات التلفزيونية الفرنسية، هو ذروة الخيانة للقيم العالمية للإنسانية من خلال الترويج والتسويق الإعلامي والتحريص على الإبادة الجماعية والجرائم ضد الإنسانية التي ارتكبها ويرتكبها الجيش، الصهيوني الأكثر “أخلاقية” و”أكثر ديمقراطية” على وجه الأرض.
ومن الواضح أن البويدق سيفاوي يعول على دعم مشغليه في المجلس التمثيلي ليهود فرنسا، للهروب من العدالة الفرنسية بخصوص فضيحة “قضية صندوق ماريان”.
علاوة على ذلك، جدير بالذكر، أن المثير للجدل محمد سيفاوي، البويدق بامتياز للمجلس التمثيلي ليهود فرنسا،، قد أعلن بالفعل ولاءه للصهيونية، عبر منشور على حسابه X، تويتر سابقًا. وراح هذا البيدق يقول في منشوره: “أنا يهودي، أنا صهيوني وأنا أحتقر بشدة كل أولئك الذين يريدون أن يجعلونا نعيش أو أن يعيش أصدقاؤنا ومواطنونا وجيراننا وزملائنا وإخواننا في رعب! نعم، أنا أحتقر جميع أنصار معاداة السامية والإرهاب وكذلك حلفائهم ومؤيديهم، بوعي منهم وبغير وعي”.