اختلفَ كالوشا بواليا مع المدرب لأجل استبعاده من مباراة مهمة للمنتخب خارج البلاد.. وعجز عن اقناع المدرب بإشراكه في اللعب رغم اهمية ذلك بالنسبة له.
قال كالوشا : “لقد بكيتُ بحرقة.. شعرتُ بأن الدنيا ظلمتني و أظلمت في وجهي بعد إستبعادي.. لقد طلبوا مني السفر للحاق بالفريق في آخر لحظة ؛ لكن رفضت طلبهم ، لأني أعلم أن المدرب قد حسمَ في أمري”
لقد اكتئب و أغلق على نفسه و حزن كثيراً..
فالدهشة هنا… أن الطائرة التي سافر بها المنتخب وقعت و تحطمت ومات كل من فيها..
إلا #كالوشا الذي رأى أن العالم قد انتهى عنده.. عاشَ و نجا
ليصبح كالوشا لاحقا مدرباً لمنتخب الشباب وقاد بلاده لنهائي اُمم افريقيا
وهو الأن وزيراً للشباب و الرياضة!
