أخباررياضة

حرب اعلامية ….

في السنوات الأخيرة بدات كل وسائل الإعلام العامة بتلميع صورة ريال مدريد في اي شيئ يقوم به ولو كان تافها ويصور برشلونة على انه نادي سخيف في اي شيئ يقوم به ولو كان شيئا عظيما مثلا في الصور التي امامكم يتم نشر صور بيلينغهام كثيرا من المنتخب الانجليزي حتى في نهائي اليورو حسابهم الرسمي يستطيع نشر الكثير من الصور بالعكس تم نشر صورة بيلينغهام وهو يقوم بالاحماء وهو يدخل الملعب وعند الخسارة يتم نشر صورة بيلينغهام فقط الخ الخ وكأنه اللاعب الوحيد في المنتخب الانجليزي.
وبفعل التكرار بدات تترسخ هذه الفكرة في عقول الناس ومن يريد أمثلة على ما قلته هناك الكثير والكثير مثلا ريال مدريد يستضي مباريات ملاكمة أو مشروع البنية تحت ملعب البيرنابيو وتقول الاخبار انا الشركة تريد التحايل على بيريز لتطبيق الفكرة مع نوادي أخرى اما برشلونة يصدر لها خبر رسمي بوثيقة من صحيفة AS أن النادي يريد تأجير جزء الخلفي من الملعب لشركة معروفة للبطاطا المقلية ، هل فهمت الان يريدون ربط برشلونة دائما بالتفاهات اما الريال يعظمون كل شي يفعلونه ولو كان تافها .
إدارة النادي فهمت ذلك وتعرف ان اسبانيا لديها اتجاه سياسي واحد قي رياضة وهو في جهة ريال مدريد واعطيكم أمثلة أخرى تيباس كلما يريد برشلونة عمل حركة اقتصادية مثل العام الماضي في موضوع بيع بقية الرافعات يتم اصدار قانون جديد في يومها يمنع برشلونة من ذلك ، مثال اخر برشلونة عندما تعاقد مع كريستيانو وفرانك كيسي سأل برشلونة عن مكافأة التوقيع الممكن دفعها للاعبين رد الاتحاد الإسباني بعدم قدرة النادي على ذلك بسبب أن الضرائب على مكافئات ستكون 45 % مضافة لميزانية النادي اما مبابي لحد الان ريال مدريد لم يعلن ويصرح عن قيمة المكافئات والمفروض أن تكون عليها ضرائب كيف ذلك يحدث ؟ والليغا لا تخرج ببيان تشرح اي شيئ وكانها تأكد التحيز .
في كل عمليات كسر العقد في العالم تقوم الفرق بالاتفاق مع بنك معين لتمويل المبلغ على شكل قرض يقدم للاتحادية الخاصة بالبلد والنادي يجدول دفع المبلغ للقرض ولهم حرية الإتفاق بينهم ، برشلونة بعد التضييق المتعمد العام الماضي بحث في كل الصيغ القانونية بحثا عن صيغة تمنع كسر عقد نيكو ويليامز لم يجدوا شيئا ولابورتا سأل كبار المسؤولين هل هناك قانون يمنع ذلك والإجابة كانت لا لأن النادي أصبح يعرف ان التضييق ممنهج وعن قصد فيحاول بشتى الطرق ضمان تطبيق عملياته دون ظهور قانون جديد يمنع ذلك.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى