جرحنا واحد يا أمتي ….

جرحنا واحد يا أمتي ….
والألم في كل عرق منايسري….
الموت يحصد فلذات أكبادنا….
بيد تدعي أنها منا ..ونحن لا ندري ….
تعيث في الشرق والغرب فسادا….
تزورنا كالذئاب ظلمة ….
وتفر منا وتختفي ليلة البدر….
تدعي الإسلام وماهي عليه في شيئ…
سوى باللسان وما يغطي الوجه من الشعر….
وما يشفي غليلها سوى الذبح والتقتيل ….
ولا يطفئ حرقتها سوى منظر الدم على الأرض يجري….
لم تراعي حرمة العيد فينا ولا الست من شوال …
أو ليلة القدر….
تجاوزت سجيتهم وطباعهم أخلاق اليهود ….
وفاتتهم في النذالة والجبن والغدر…..
أفسدوا فرحتنا وأسالوا دمعنا صبيحة العيد ….
وأحرقوا الأكباد فينا لوعة ….
وروعو الأيامى ويتموا الأطفال ……ّ
وألهلوا نيران الحون في النحر والصدر…
رحم الله موتانا وجزاهم بالنعيم عنا ….
وأسكنهم جنات الفردوس ووقاهم ظلمة القبر ….
بقلم الطيب دخان

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى