2021 جيسيكا شريدر
ترجمة محمد عبد الكريم يوسف
النقاط الرئيسية
يتضمن الحب مزيجًا من العلاقة الحميمة والعاطفة والالتزام.
يقدم البحث عبر الثقافات دليلاً على أن هذه المكونات عالمية.
من بين جميع الأشخاص في العالم ، من المحتمل أن يكون هناك عدد قليل على الأكثر في حياتك ستقع في حبهم.
قد يبدو تشريح مكونات الحب ، كما يحب العلماء أن يفعلوا ، غير رومانسي إلى حد ما. ومع ذلك ، كبشر ، فإننا نتشارك بشكل أساسي نفس الدماغ المتطور في العديد من النواحي ، حتى لو كانت تجاربنا عبر حياتنا المختلفة تختلف اختلافًا كبيرًا. هذا يعني أنه يمكننا الذهاب بعيدًا في مجال علم النفس من حيث فهم بعض التجارب العالمية – أحدها هو الحب.
هل يمكننا حقًا فك مكونات الحب؟
نعم. نعم نستطيع.
يكشف بحث جديد أن هناك عالمية كبيرة في تجارب الحب لدينا ، مما يعني أنه يبدو أن هناك بعض أبعاد الحب الشائعة في جميع أنحاء العالم. بناءً على مجموعة كبيرة من الأبحاث حول الحب ، عززت دراسة استقصائية كبيرة شملت 25 دولة الأدلة على أن هناك ثلاثة مكونات رئيسية للحب تميز علاقاتنا الرومانسية (سوروكوفسكي ، 2021).
ما هي المكونات الثلاثة للحب؟
هذه المكونات الثلاثة هي (الصدى التقبل والاحترام): العلاقة الحميمة والعاطفة والالتزام.
تشير العلاقة الحميمة إلى مشاعر التقارب والتواصل والدفء والاهتمام والمشاركة. العلاقة الحميمة ليست مقصورة على العلاقات الرومانسية بالطبع ، لكنها عنصر أساسي “دافئ”. يشير الشغف إلى مشاعر الانجذاب الشديدة ، ومثل القوة المغناطيسية ، فإنه يشعر بقوة كأنه ينجذب إلى شخص ما عاطفيًا وجسديًا. الشغف هو المكون “الساخن” في الحب بينما الالتزام عقلي أكثر من الحميمية والعاطفة ويعتبر العنصر “البارد”. ويشير إلى القرار المتعمد بالاستثمار في علاقة على المدى الطويل.
نظرية ستيرنبرغ المثلثية للحب (ستيرنبرغ ، 1988) ذات صلة هنا لأنها تشير إلى أن علاقاتنا تتضمن مجموعات من هذه المكونات ، وتحدث هذه التوليفات بدرجات متفاوتة من الشدة. يمكن للمرء أن يكون لديه شغف ، وحتى التزام ، ولكن لا توجد علاقة حميمة على سبيل المثال (فكر في سيناريو زفاف فيغاس). أو يمكن للمرء أن يلتزم بعلاقة ، ولكن لا يوجد شغف أو ألفة (ربما تصور العلاقة التقليدية لأجدادك بعد سنوات عديدة من التوتر).
ماذا لو لم يكن لديك درجات عالية في العلاقة الحميمة والعاطفة والالتزام؟
يعاني بعض الأشخاص من مستويات عالية من الحميمية والعاطفة والالتزام في وقت واحد طوال فترة علاقتهم ؛ هذا بالتأكيد سيناريو مثالي ولكنه بالتأكيد ليس سيناريو نموذجي. يعاني الآخرون فقط من مستويات عالية من نمط واحد ، أو مستويات منخفضة من نمطين.
يميل الشغف إلى الذروة بسرعة إلى حد ما (في غضون 6-12 شهرًا) ، في حين أن الالتزام هو المحرق البطيء – ويزداد بشكل عام و مطرد في العلاقات طويلة الأجل. تزداد العلاقة الحميمة بشكل مطرد في البداية ثم تنخفض عادةً على المدى الطويل.
إذا كنت تتوقع أن الحب يجب أن يشعر دائمًا وكأنه أفعوانية (شغف كبير) ، فقد تشعر بالضيق والقلق لأنك قد فقدت حبك عندما تنتقل علاقتك إلى مرحلة أكثر رفقة (شغف أقل ولكن علاقة حميمة متزايدة) – وهي أشبه برحلة نهرية في السفينة .
ومع ذلك ، فإن هذا التحول هو نموذجي للعلاقات الرومانسية ويحدث بسبب المكاسب في الراحة والتقارب بشكل عام ، والتي لا تعمل دائمًا بشكل جيد مع شدة المخاطر العالية التي تنطوي عليها العاطفة ، بما في ذلك تلك الارتفاعات والانخفاضات العاطفية. هذه المسارات طبيعية ، لكن هناك بعض الاختلافات بالتأكيد.
يحتاج معظم الناس إلى العمل على الحفاظ على الشغف في علاقاتهم ، ويمكن تقويض الالتزام من خلال مجموعة واسعة من الأحداث التي يمكن أن تهز أساس علاقتك. على سبيل المثال ، يمكن للخيانة الزوجية أن تحطم الالتزام ، كما ناقشت سابقًا في هذه المدونة. ولكن حتى التغييرات التدريجية في خطط حياة الشريك يمكن أيضًا أن تتحدى الالتزام إذا كانت تفرق بين الشركاء.
باختصار ، هناك العديد من المسارات للحب ، لكن هناك ثلاثة مكونات أساسية. يزيل البحث النفسي بعض الغموض والدراما التي تلون تجاربنا الرومانسية. من بين جميع الأشخاص في جميع أنحاء العالم ، من المحتمل أن يكون هناك عدد قليل على الأكثر في حياتك ستقع في حبهم – ربما واحد فقط ، وربما لا أحد. على الرغم من كل ما نعرفه ، فإن من سيقع في الحب وما الذي يبقي هذا الحب على قيد الحياة يظلان أسرارًا (في الوقت الحالي).
مراجع
ستيرنبرغ ، آر جيه (1986). ونظرية مثلث الحب. العلاقة الحميمة والعاطفة والالتزام. كتب أساسية.
سوروكوفسكي ، ب ، وآخرون. (2021). عالمية نظرية الحب الثلاثي: التكيف والخصائص السيكومترية لمقياس الحب الثلاثي في ???? دولة. مجلة أبحاث الجنس ، 58 (1) ، 106-115.
