بعد زيارة العطف وفد جمعية العلماء المسلمين يزور متليلي بولاية غرداية
بعد زيارة العطف (تجنينت) بولاية غرداية. وفد جمعية العلماء المسلمين يحل ضيفا على قلعة الثوار الأشاوس الأحرار بمتليلي الشعانبة.
طبقا لأجندة برنامج جمعية العلماء المسلمين الجزائريين وضمن سلسلة جولاتهم وزيارتهم التفقدية ونشاطهم الدعوي وتفقد مختلف شعب الجمعية عبر التراب الوطني.
حيث حل وفد جمعية العلماء المسلمين الجزائريين. بعد زيارته لمدينة العطف (تجنينت بولاية غرداية) ضيفا عزيزا، على قلعة الثوار الأشاوس، الثوار الأحرار بمدينة متليلي الشعانبة المجاهدة.
ويتكون الوفد من:
ـــمن فضيلة الشيخ البروفيسور الشيخ عبد الحليم بن محمد الهادي بن علي قابة. نائب رئيس الجمعية, والأستاذ إبراهيم بن ساسي منسق شعب الجمعية في الجنوب الجزائري. أين كان في إستقبالهم بمدخل المدينة قرب مقبرة الشهداء الأبرار والمتحف الولائي للمجاهد. رئيس الشعبة البلدية الأستاذ الشيخ محمد بن سانية وثلّة من الشيوخ وإطارات الجمعية والجامعة.
أستهل زيارته بعد صلاة العصر بالمسجد العتيق بمتليلي. أين كان له لقاء مع الشيخ نصر الدين أقاسم إمام المسجد و فضيلة الشيخ محمد سويد بن الشيخ بالمسجد العتيق الذي يعود تاريخه لقرون عدة خلت, بحيث قام بزيارة مكتبة المسجد العتيق. أين أطلع على أمهات الكتب والمخطوطات وكنورها الثرية الموجودة بها منذ سنين خلت. بعدها قام الوفد بزيارة أحد اعمدة العلماء المالكية بولاية غرداية والمفسرين. من تلاميذ الشيخ الأخضر الفيلالي كبار جمعية العلماء المسلمين الجزائريين وموفدها للتعليم والتنوير والتحسيس يومها إبان الحرب التحريرية رحمه الله. الطالب المجتهد يومها خريج الزيتونة, المجاهد فضيلة الشيخ الحاج الأخضر بن قويدر الدهمة. حيث أمتلآ بيته ومكتبته بأعضاء الوفد ومرافقيهم من الأئمة والمقرئين والإطارات في مقدمتهم الدكتور المجاز الشيخ محمد سويد والدكتور طالب أحمد نورالدين. زيارة تاريخية تركت أثرها على فضيلة الشيخ الحاج الأخضر, الذي بدا جد سعيد وهو يتحدث عن خطوات مشواره العلمي ومراحل تفسيره لكتاب الله تعالى ومسيرة المليئة بالأحداث.
زيارة مشرفة تعرف فيها الوفد على سيرة الشيخ ومسيرته والدردشة حول جمعية العلماء ومشوارها الطويل الحافل بالإنجازات العلمية.
وثم بالمناسبة تسجيل كلمة للمكتب الجديد للجمعية وختم اللقاء بدعاء شامل مبارك من طرف الشيخ.
وبحلول الخامسة والنصف مساء، كان بعدها الموعد التاريخي بمسجد الطالب أحمد بحي السبخة العريق بمتليلي أنطلقت الأمسية القرآنية بمسجد الطالب أحمد بحي السبخة, أفتتحت بكلمة ترحيبية بفضيلة الشيخ الأستاذ الدكتور عبد الحليم قابة ألقاها الأستاذ الشيخ حسين الأعمش. تم تناول الكلمة الدكتور البروفيسور عبد الحميد قابة. بإلقاء محاضرة الموسوم موضوعها بعنوان: أسس وضوابط التلاوة. تحدث فيها عن أهمية علوم القرآن لطالب العلم ثم تحدث الأستاذ عن بعض الأمور المتخصصة في علم القراءات مثل ألف ق بين القراءة والرواية ومعنى الأحرف السبعة. محاضرة علمية قيمة حضرها جمع من المقرئين ومعلمي ومعلمات القرآن وطلبتهم والطالبات. ثم أعطيت الفرصة للجمع الحضور لطرح الأسئلة وفتخ باب المناقشة. وختمت هذه الجلسة بأسئلة وإجابات شافية وكافية. أجاب عليها الدكتور عبد الحميد بصدر رحب أجوبة شافية كافية.
ـــ فضيلة الشيخ الحاج حسين لعمش. الداعية إطار تربوي سابق متقاعد, أستاذ ومدير ثانوي ومفتش تربوي وطني. برفقة الأستاذ إبراهيم بن ساسي معية البروفيسور عبد الحليم قابة.
وبالفترة الثانية بعد المغرب عقدت ندوة علمية بعنوان دور العلم والعلماء في تنشئة وتوجيه الشباب من تنشيط فضيلة الشيخ حسين الأعمش برفقة الأستاذ إبراهيم بن ساسي منسق الجنوب للجمعية والأستاذ الدكتور عبد الحليم قابة دامت إلى صلاة العشاء تناولت دور العلماء في توجيه الشباب, ندوة إستفاد منها الحضور بصفة عامة و الطلبة بصفة خاصة.
وفي ختام الندوة تم تكريم الضيوف بشهادات تكريمية وإلباس الدكتور عبد الحميد قابة ضيف المدينة ببرنوس حسب عادات وتقاليد البلاد, على أهازيج قصيدة البردة للإمام البصيري رحمه الله.
ومسك ختام نشاط ندوات ولقاءات وفد جمعية العلماء المسلمين. الدعاء للمولى عز وجل بنصرة أهلنا في غزة الجريحة. والدعاء لسائر المسلمين بأرجاء المعمورة
الدكتور عبدالحليم قابة في سطور:
الشيخ الدكتور عبد الحليم قابة من العلماء العاملين والدعاة الناشطين والأكاديميين المتميزين الذين يبذلون جهودا طيبة في مجال العمل الثقافي والديني، وفي مجال الدعوة والإصلاح، على أكثر من مستوى، وفي أكثر من ميدان الإفتاء، الإرشاد والتوجيه، الكتابة والتدوين بإصدار الكتب والكتيبات والرسائل العلمية والأحاديث التلفزيونية والإستشارات الفقهية, فضلا عن التواصل المميز مع إخوته من العلماء والدعاة بشكل مستمر ومنتظم، وهو عضو في الهيئة الإستشارية العلمية لجمعية العلماء المسلمين الجزائريين.
-هو عبد الحليم بن محمد الهادي بن علي قابة. من مواليد يوم 01 سبتمبر 1962 م (2 ربيع الثاني 1382ه) بالشريعة ولاية تبسة -شرق الجزائر. حائز على شهادة دكتوراه لغة ودراسات قرآنية ثم شهادة التّأهيل الجامعي. يشتغل أستاذ مشارك في جامعة أم القرى بالمملكة السعودية وأستاذ محاضر [أ] في جامعة الجزائر.
كما له شهادات إضافية متنوعة منها:
– دبلوم إنهاء الدراسة الشرعية والعربية في معهد الفرقان بدمشق.
– مجموعة من شهادات الدورات المتخصصة (مهارات العرض والإلقاء، صناعة المفسر، إدارة الأزمات، فن التخريج، المكتبة الشاملة، تدريب مدربين في مهارات التفكير، إدارة التغيير، القائد الفعال، القيادة الاستراتيجية، تحليل الشخصية،). -إجازات في قراءة وإقراء القرءان الكريم (ضبط كتاب لا ضبط صدر).– مجموعة إجازات في العلوم الشرعية وتزكيات من علماء دمشق الذين تتلمذ عليهم.
- إمام خطيب في مسجد الفرقان بالجزائر العاصمة.2.أستاذ بكلية العلوم الإجتماعية والإسلامية بمحافظة باتنة بشرق الجزائر.
- أستاذ في معهد القراءات لتكوين الأئمّة التّابع لوزارة الشّؤون الدّينيّة بالجزائر العاصمة.4- أستاذ بكلية العلوم الإسلامية بالجزائر العاصمة.
1- أستاذ مشارك بكلية الدعوة وأصول الدين بجامعة أم القرى بمكة المكرمة.2- أستاذ متعاون في كلية الحرم المكي الشريف.
الهيئات والمخابر:
– عضو في وحدة البحث العلمي التابعة لمختبر الشريعة في كلية العلوم الإسلامية– عضو لجنة مناقشة رسائل الماجستير والدكتوراه بقسم الثقافة (جامعة أم القرى). عضو لجنة تطوير المناهج وتنقيحها في قسم الثقافة والدعوة الإسلامية بكلية الدعوة بجامعة أم القرى.
النشاطات العلمية والدعوية:
له نشاطات متنوعة في المساجد والقنوات في الجزائر وخارجها،يمارس الإقراء بشكل فردي، ويسهم في التوعية من خلال موقعه، وله بعض المؤلفات والمنشورات، وبعض المشاركات في الندوات والملتقيات.
المؤلفات:
له بعض المؤلفات عامة وفي تخصصه منها.
– القراءات القرآنية (تاريخها، ثبوتها، حجيّتها وأحكامها). مسند الموطّأ (وهو ترتيب جديد على طريقة المسانيد). المختصر الجامع لأصول رواية ورش عن نافع.– المختصر الجامع لأصول رواية قالون عن نافع.– منجد المقرئين (لابن الجزريّ-تحقيق-– الأساس المعرفيّ للتّعليم القرآني.– علمتني التجارب – خواطر وأفكار ورؤى– منهج كتابة البحوث العلمية (رسالة صغيرة).– جمعيّة العلماء كما تمثّلها لي الخواطر. (رسالة صغيرة)– رؤى (مقالات لتصحيح المفاهيم وتقويم الموازين).– وقفات (محطات من التأمل والاعتبار).
مجموعة قصص قصيرة:
أ- بين الجلال والدلال. ب- الطفل الشريد. ج- الآن عرفت السر.
-كما أن له حوالي ثمانية بحوث منشورة في المجلات المحكمة.
الأستاذ الحاج نورالدين أحمد بامون —
