أحوال عربيةأخبار

خدعة الرئيس الأمريكي جو بايدن الجديدة

حديث إدارة بايدن عن المساعدات لقطاع غزة عبر الجو ، نفاق وخداع ومحاولة فاشلة للتعمية وحرف الأنظار عن مشاركنها في العدوان وحرب الإبادة الجماعية

أصدرت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين بيانا اليوم ندّدت فيه بالموقف الذي أعلنه بايدن أمس عن نيتة
إرسال مساعدات أمريكية عبر الجو لسكان قطاع غزة ، وذلك بعد يوم واحد من ارنكاب قوات الاحتلال
مجزرة ” الطحين ” التي راح ضحيتها وارتقى 114 شهيدا من خلال إطلاقها القذائف والرصاص الأمريكي
على المدنيين الفلسطينيين الذين كانوا بانتظار قافلة مساعدات في شارع الرشيد في غزة ، هذا السلاح الذي
من انفكت الولايات المتحدة الأمريكية عن تزويد الاحتلال بعشرات آلاف الأطنان منه عبر جسر جوي
متواصل منذ بداية العدوان على قطاع غزة.
وأضافت الجبهة في بيانها( إن الشراكة الأمريكية والدعم الأمريكي اللامحدود لدولة الاحتلال عسكريا
وسياسيا وديبلوماسيا، والتغطية على جرائمها عبر استخدام الفيتو الأمريكي في مجلس الأمن ثلاث مراّت
ضد مشاريع القرارات التي تدعوا لوقف العدوان وحرب الإبادة الجماعية على شعبنا في قطاع غزة ،
وإدارتها الظهر لغالبية شعوب ودول العالم بما فيها الشعب الامريكي الذي خرج في أكثر من 1600
مظاهرة ضد العدوان وضد شراكة لإدارة الأمريكية فيه).
وأكمل بيان الجبهة: بدلا من هذا النفاق ومحاولة الخداع الأمريكي ، على الولايات المتحدة الإمريكية
الإنصياع لإرادة العالم والضغط على ربيبتها ” دولة الاحتلال” لوقف الحرب والعدوان والكف عن تزويدها
بالسلاح كما فعلت عدة دول مؤخرا وآخرها هولندا ، والتوقف عن مدّها بطائرات ال أف 35 التي تمطر
شعبنا في القطاع بالصواريخ الأمريكية ، والإمتناع عن استخدام الفيتو في مجلس الأمن ضد الإرادة الدولية
، وأن استمرار تزويدها ودعمها لا يمكن إلا أن يكون بمثابة ” شد أزر ” للاحتلال في ارتكاب حرب الإبادة
الجماعية .
واختتم بيان الجبهة بالتأكيد على أن هذا الإعلان الأمريكي عن المساعدات الجوية أو اليحرية عبر قبرص ،
هو بمثابة جزرة فاسدة تحاول إدارة بايدن من خلالها التخفيف من ضغط الشارع الأمريكي عليها لوقف
شراكتها في العدوان ، ولدواعي انتخابية أمريكية واستمالة العرب والمسلمين والآسيويين والسكان الأصليين
الغاضبين من بايدن وإدارته ، وأن على الأنظمة العربية أن ترفع صوتها عاليا ضد الإدارة الأمريكية التي لا
همّ لها سوى دعم الإحتلال علّه يحقق انتصارا يكون مدخلا لترتيب أوضاع الشرق الأوسط بما يخدم
مصالحة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى