ذكرت وكالة الأنباء الجزائرية أن الرئيس عبد المجيد تبون يحضر لمفاجآت سنة 2023، دون أن تقدم معلومات حول ما تقصده بذلك.
وكالة الأنباء لم تذكر أية تفاصيل حول ما وصفته بمفاجآت الرئيس، و في برقية تحت عنوان “الجزائر في عهد التطور والبروز”، قال تقرير وكالة الانباء أن الجزائر منذ شهر كانون الأول/ديسمبر 2019 تحت قيادة الرئيس المجيد تبون، تشهد تطورا كبيرا وتحولات جذرية.
بالفعل تعرف الجزائر ثورة حقيقة تجلت من خلال اعادة هيبة الدولة ووضع بناء مؤسساتي في مستوى كبرى الديمقراطيات ناهيك عن إطلاق إصلاحات اقتصادية وتعزيز السياسة الاجتماعية لحماية الطبقات الهشة فضلا على التحول الرقمي وإعادة بريق الجزائر على الصعيد الدولي”.
ورغم أنف بقايا العصابة ومعاول الهدم، فالجزائر الجديدة التي يرسي دعائمها الرئيس تبون لا تمت بصلة للنظام القديم”.
وقد تمكن الرئيس تبون خلال ثلاث سنوات بالرغم من أزمة كوفيد-19 من أن يحدث انطلاقة جديدة وأن يوحد الجميع حول مشروعه. فالجميع أدرك حسبها، أن بروز الجزائر خلال النصف الأول من عهدة الرئيس تبون هو تأمين ضد جميع المخاطر للسنوات القادمة.
وأبرزت البرقية أنه يمكن للجزائر اليوم أن تتمتع بمكانتها كبلد محوري، حيث أنها تعمل، بصفتها شريكًا قويًا في مجال الطاقة بالنسبة لجميع بلدان المتوسط، على إرساء أسس تصنيع ذكي وزراعة عصرية.
وأشارت إلى أن الجزائر تحولت بفضل رئيس الجمهورية إلى “دولة جذابة للغاية” تتوفر فيها ظروف العيش الرغيد، حيث تحققت معجزة منذ سنة 2019، من شأنها وضع الجزائر في الطريق نحو الانضمام إلى مجموعة البريكس.
وختمت البرقية أنه “انطلاقًا من حرصه على استشراف تحديات الغد الكبرى، لم ينته الرئيس عبد المجيد تبون من مفاجأتنا حيث ستكون 2023 سنة حافلة بمفاجآت أخرى”.
