أخبارأخبار العالمالمغرب الكبيرفي الواجهة

ميزانية الدفاع الأمريكية لعام 2024 تتجاهل المغرب: صفعة جديدة للمخزن

زكرياء حبيبي

يعيش المحتل المغربي نكسة جديدة، بعد إقرار ميزانية الدفاع الأمريكية التي أقرها مجلسي الكابيتول، بمبلغ ضخم قدره 886 مليار دولار، والذي لا يذكر أي مساعدة للنظام المغربي، ولا تمويل الأنشطة في الأراضي الصحراوية المحتلة.

وقررت إدارة بايدن في أعقاب مفاوضات صعبة اعتماد ميزانية الدفاع العسكري الأميركية مع التركيز على الشرق الأوسط، في أعقاب المواجهة المسلحة بين الكيان الصهيو_ني وحركات المقا_ومة الفلسط_ينية، التي انضم إليها حز_ب الله والحو_ثيون، مما ينذر بإشعال نار تلتهم منطقة الشرق الأوسط برمتها.

كما تولي إدارة بايدن المزيد من الاهتمام للتطورات الجيوسياسية في منطقتي المحيط الهادئ والمحيط الهندي، وكذلك على الساحة الأوكرانية وفي القوقاز.

ومن المؤكد أن هذا الإعلان لم يكن على ذوق وسائل الإعلام الدعائية المخزنية التي سارعت إلى نشر معلومات كاذبة حول هذا الموضوع، والذي تكون تداعياته قاتلة لمن راهن على شهر العسل مع الكيان الصهيو_ني. هذا شهر العسل الذي تحول إلى كابوس ويقود إلى انفجار اجتماعي وشيك، يعززه الرفض المتزايد للشعب المغربي، الرافض للت_طبيع، والذي يشهد مباشرة الإبا_دة الجماعية للشعب الفلسط_يني في غز_ة، وتلك السياسة التقشفية التي فرضتها السلطات المالية في بريتون وودز، وأول ضحاياها هو هذا الشعب المغربي ذو المستوى الشرائي المنخفض والذي علم للتو بإلغاء الدعم على المنتجات الاستهلاكية الأساسية وكذلك الوقود، بالإضافة إلى وجود حكومة النيوليبرالية برئاسة عزيز أخنوش في واد، والشعب المغربي في واد آخر.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى