مجتمع

المحاكمات الأخلاقية لأجساد النساء

منى حلمي

تأملات .. المحاكمات الأخلاقية لأجساد النساء

  • السعادة ، جسد لا يمرض .
  • الحاكم لديه سلطة …. القائد لديه خطة …. الزعيم لديه رؤية .
  • النجاح أن أفعل ما اعتقدت أننى لا أستطيع فعله .
  • مأساة البشر ليست أنهم يخطئون . ولكنها لأنهم يبررون الخطأ . وبالتالى يكررون أخطاءهم .
  • النضج الانسانى ، هو أن تقل احتياجاتى ، و يزداد صمتى .
  • العدالة ليست فى كتب القانون ، وليست فى أحكام القضاء . العدالة فى قلوب البشر .
  • أستطيع أن أتبين أكثر أخلاق ، وطبائع الشخص ، اذا رأيته فى أحوال ثلاثة .
    الأولى ، حين يفقد عزيزا . الثانية ، اذا جادله شخص يخالفه فى العقيدة والرأى . الثالثة ، بمعرفة الأغنيات التى يحبها .
  • لا أصف شخصا بالكرم ، لمجرد أنه أعطى محتاجا . سؤالى ، ما حجم ما أعطاه ، بالنسبة الى ممتلكاته .
  • المرأة المبدعة تحتاج رجلا يلهمها ، لا رجلا يتزوجها .
  • المال لا يسعد الا الذين هم أصلا سعداء بدونه .
  • وطنى هو قلبى . ولذلك لا يستطيع أحد أن ينزع عنى الجنسية .
  • تقليد الآخرين ، فشل كبير ، حتى لو كان تقليدا ، لأعظم العباقرة .
  • الوفاء من أعظم صفاتى . ولذلك أتجنب عمل صداقات ، خوفا من أن تلزمنى الصداقة بشئ ، أعجز عن تلبية ندائه .
  • أتسائل لماذا يضع الناس ، العطور ؟. لماذا لا يكتفون بالاستحمام الجيد بالماء والصابون ؟.
    الشكوك فى أنفسنا ، تبدأ بالشك فى رائحة أجسامنا . يقنعنا العالم أنها ضرورة للتجميل
    مع أنها أقنعة تزيد من القبح ، والزيف . الانسان الذى يقابلنى أو يصادقنى ، ولا تعجبه رائحة جسمى ، لا أحتاجه . عليه أن يقابل ويصادق زجاجة عطر بدلا منى .
  • ماذا سيفعل الانسان بعد حصوله على الحرية ؟ هل الحرية وسيلة ، أم غاية ؟.
    هذه تساؤلات لتكسير المجاديف ، وترسيخ المزيد من القهر . الحرية حق مطلق مثل التنفس .
    هل نسأل شخصا لماذا تريد أن تتنفس ؟ . أو لأى غرض ، يتنفس ؟ أو ماذا ستفعل بعد أن تتنفس ؟.
  • الحضارة العالمية السائدة ، على كوكب الأرض ، تسبب القلق ، والكآبة ، والأرق ، ثم تنتج لنا أقراصا مضادة للقلق ، ومضادة للكآبة ، ومضادة للآرق .
  • البيت الممتلئ باللوحات ، والتحف الثمينة ، والمتخم بالأطعمة الفاخرة ، غالبا ما يدل على عقول رخيصة ، وقلوب خاوية .
  • فى أحيان كثيرة ، يتقبل الانسان الُسم المقدم له ، بحنان ، عن ترياق الحياة المقدم بقسوة .
  • الدم الذى يملأ صفحات التاريخ البشرى ، دليل قاطع ، على زيف مقولة أن الانسان أصله قرد . الانسان بالتأكيد اصلة خنجر .
  • حين أقول أننى نسيت تجربة مؤلمة ، ليس معناه أنها رحلت عن ذاكرتى . ولكن معناه ، أننى أتذكرها ، ولكنها لم تعد تعنينى .
  • التفسير التقليدى للانسان المنتحر ، أو حتى ما كتبه قبل انتحاره ، يقول أن الحياة أكبر منه . لكننى أعتقد العكس .
    أعتقد أن الانسان المنتحر ، أكبر من الحياة . وهذا شئ فعلا ، لا يُطاق .
  • البؤساء ، ليست رواية عن أحوال فرنسا ، ألفها ، فيكتور هوجو ، سنة 1862 . لكنها الوصف الدقيق ، للبشر فى كل زمان ومكان .
  • فى مرور الزمن ، عظة بليغة ، لمنْ يتأمل ، ويفكر ، ويقارن ، ويحسب . الزمن ، أكبر جامعة للتفلسف .
    الزمن يفجر استنتاج أعظم الحكم . لكن أغلب البشر ، اكتفوا بالخوف منه .
  • أقيس رقى المجتمعات ، باختفاء الصخب ومكبرات الصوت … اختفاء الانحياز
    الى دين أو طائفة ، أو مذهب معين … اختفاء المحاكمات الأخلاقية ، للحياة الشخصية للنساء .
  • الملل هو الخراب الروحى … بداية كل الشرور ، وكل المواجع .
  • لماذا يجب أن تكون كل الأشياء الجميلة ، مؤلمة ؟.
  • القدرة على الألم ، مثل القدرة على الكتابة ، مثل القدرة على الغِناء ، موهبة .
  • اذا فشلت القطعة الموسيقية ، فى اصلاح مزاج شخص . فلا أمل فى شئ آخر .
  • الموت لا يزورنا ، الا عندما نترك له الباب مفتوحا .
  • صعب ، أن أعامل الناس حسب أخلاقى أنا ، وليس حسب أخلاقهم هم . لكنها صعوبة أستلذ مذاقها ، وتزيد افتخارى بنفسى ، وتجعلنى أدرك أكثر معنى حياتى .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى