رأي

حرّاس ثغور الاقصى …تركمان فلسطين.!

الدكتور مختار فاتح بي ديلي
طبيب – باحث في الشأن التركي وأوراسيا

كان للتركمان وما زال دور كبير في الحياة الثقافية والاجتماعية والادبية لشعوب المنطقة التي سكنوا واقاموا فيها بحكم كونهم شعبا ذا
ثقافة اصيلة وتاريخ حافل بالدول والامارات التركمانية التي اقاموها في المنطقة العربية عامة في بلاد الشام والعراق خاصة، فانهم
اضافوا الى التراث والثقافة الشئ الكثير في هذه المناطق. ولم تقتصر مساهمات التركمان في بناء الدول التي تواجدوا فيها على
الجوانب الادارية والعسكرية بما قدموه من اداريين وقادة عسكريين ساهموا بجدارة في بناء الاوطان، وشملت مساهماتهم الجوانب
الثقافية والتعليمية والعلمية ايضا. ويكفي فخرا ان شغف شباب التركمان بتعلم اللغة العربية واعتبروا تعلمهم لها وبروزهم في مختلف
مجالاتها شرفا كبيرا لهم لكون هذه اللغة هي لغة القران.
فالتركمان هم شعب تركي يعيشون في تركيا وتركمانستان وأذربيجان وكازاخستان وأوزبكستان وقيرغيزستان وجزء من الصين
يعرف بتركستان الشرقية وجزء من أفغانستان وروسيا في سيبيريا وفي منطقة اورال وحوض نهر الفولجا وكذلك يعيشون في شمال
شرق إيران وشمال العراق وشمال سوريا في حلب والرقة وحمص اللاذقية وادلب وفي الجولان السوري المحتل وهناك قسم من
التركمان يعشيون في لبنان بعلبك وفلسطين في مدينة جنين ومناطق اخرى من فلسطين وفي غور الاردن.
ويَتكلّم التركمان بشكل عام اللغةَ التركمانيةَ، وهي إحدى لهجات اللغة التركية التي تبلورت كلغة مستقلة، وكان تعبير التركمان قد
استخدم تاريخيا كمرادف لتعبير عن “الاوغوز” نسبة لجدهم اوغوزخان الذين سكنوا خلال عهود أواسط آسيا ومن ثم هاجروا الى
اصقاع العالم ومنها الى بلاد الشام والعراق ، ولعل هذا التعبير شاع وتعمم عندما بلغت لسلاجقة الأوائل مبلغ القوة والسيادة. كانت
الحروب والفتوحات سببا رئيسا لهجرة التركمان مواطنهم الأصلية في أواسط آسيا وتدفقهم للإقامة في البلدان والأقاليم المجاورة
كالعراق وبلاد الشام وغيرها.
وردت لفظة التركمان في كتاب (تاريخ سيستان) لمؤلف مجهول من القرن الخامس. ويبدو أن هذا الكتاب ألف بأقلام ثلاث مؤلفين
وفي ثلاث فترات. وأن كلمة التركمان لها علاقتها بدخول السلاجقة إلى منطقة سيستان وذلك عام 428هـ / 1026م، وهنا يقصد
المؤلف بالتركمان جماعات السلاجقة.
وردت اللفظة في تاريخ أبن الفضل البهيقي (ت 470/ 1077) مع الإشارة إلى السلاجقة فيدعوهم المؤلف مرة بالتركمان وأحيانا
فرق بينهم وبين السلاجقة. وكذلك يشير إليهم بالتركمان السلاجقة وفي مواضع أخرى يكتفي بالقول بالسلاجقة. ومن المحتمل أن
المؤلف ميز مجموعة معينة من التركمان (الاوغوز) قادهم من جماعات التركمان الآخرين الذين جاء قسم منهم قبل السلاجقة نحو
جهة المغرب وآخرون تدفقوا نحو هذه البلاد بعد الحملات السلجوقية.يبدو أن السلاجقة استحسنوا لأتباعهم تعريفاً معيناً ليميزوا
أنفسهم من القبائل الغزية الأخرى الذين حملوا على مناطق الغرب قبل السلاجقة، كذلك ليميزوا أنفسهم من القبائل المناهضة لهم
والقبائل التي ألقت فيما بعد القبض السلطان سنجر (513-552/1119-1157م) واحتفظت به أسيرا عندهم من 1153 إلى نهاية
1156م.
كذلك ورد تعبير التركمان في كتاب مشهور تناول قبائل الترك، ذلك كتاب (طبائع الحيوان)، ألفه المروزي حوالي 514هـ /1120م
وأطلق تعبير التركمان على الغز المسلمين فقط على أساس أنهم الترك الذين اعتنقوا الإسلام. وعندما اشتعلت الحرب بين المسلمين
منهم وبين غير المسلمين انسحبت الجموع الأخيرة نحو منطقة خوارزم وهاجرت إلى منطقة (البجنك)، الأمر الذي دعا بالأستاذ
مينورسكي إلى القول أن تعبير التركمان يطابق مع أسلمة الاوغوز (الغز).
أن أقدم ذكر لتعبير التركمان ورد في كتاب (أحسن التقاسيم) للجغرافي العربي الكبير المقدسي البشارى (4هـ/10م) عند وصفه
مدينتي (بروكت) و(بلاج) الواقعين على نهر سيحون.
أما رشدين مؤرخ المغول فشرح هذه الواقعة عندما تدفقت جموع الاوغوز او الغز إلى ما وراء النهر وسماهم بالتركمان أي شبيهي
الترك، وبالنسبة لمولف أخر أن الكلمة مشتقة من (تورك إيمان) أي الترك المؤمنين أو الأتراك الذين اعتنقوا الإسلام.وان اقرب
تفسير محبذ لمينورسكي وهو أن تورك – من متشكل من لفظتين هما تورك زائدا (من) وتفيد كلمة (من) بالتركية البأس والشدة أو
تعني (التعظيم).
إن وقوع بلاد الشام عامة، وفلسطين خاصة، تحت النفوذ السلجوقي حدث في غاية الأهمية، وذلك بسبب ما أدى إليه من تغيرات

كبيرة في المجالات السياسية والاجتماعية، وحتى العرقية. وقد أثرت هذه التغيرات في كل فئات المجتمع وغيرت أنماط حياتهم
وتقاليدهم وعقيدتهم.
حيث لم يكن التركمان السلاجقة أول من اتصل بفلسطين من الأتراك. فقد كان هناك أتراك يعيشون في بلاد الشام إذ دخل هؤلاء
الجيش العباسي وبرز بعضهم قادة عسكريين وحكاماً على الأقاليم، وكان منهم فيما بعد الطولونيون والاخشيديون الذين حكموا مصر
وامتد نفوذهم إلى فلسطين وجنوبي بلاد الشام في العصر العباسي.
تاريخياً فإن أعداداً كبيرة من التركمان تتراوح بين 6000-12000 قدمت إلى فلسطين قبل الحروب الصليبية ضد هجمات الأعراب
وغاراتهم على الريف الفلسطيني، وجرت لهم إقطاعات في غور الأردن والمناطق التي تحاذي البادية، وكان المقاتل التركماني
يتحرك تحت ظل سيفه ويحمل معه أسرته كلها أينما استقرّ.
وفي أثناء الحروب الصليبية وبعدها استمرت هجرات التركمان إلى الشام بحثاً عن المراعي الخصيبة والأمن، وانضموا إلى الزنكيين
والأيوبيين في حروبهم ضد الفرنجة الصليبيين، واستعان بهم نور الدين زنكي في حروب العصابات في الجليل الفلسطيني.
نعلم بأنه تم تحرير القدس على يد المجاهد العظيم صلاح الدين الأيوبي عام 1187م، لكن كثير منّا لا يعلم أن مشروع استعادة بيت
المقدس بدأه آل زنكي التركماني الذين يرجع نسبهم لقبيلة الأوفشار التركمانية احد فروع قبائل الاغوز الذين أنجزوا واقتربوا من
الفتح المقدس إلّا أن إرادة الله سبقت فمات نور الدين الزنكي التركماني، وأن صلاح الدين الأيوبي كان قائدا في دولة نور الدين
محمود الزنكي بن عماد الدين ، وأن عماد الدين الزنكي هو من أرسل صلاح الدين لمصر والتي كانت قاعدة صلاح الدين فيما بعد
للوصول للسلطنة بعد موت نور الدين محمود الزنكي.
كان التركمان منظمون في تشكيلات عسكرية شعبية غير نظامية ولاسيما من القبيلة الياروقية، وكان اكثر قادة الجيوش في معركة
حطين هم من التركمان وأبرزهم هو “مظفر الدين كوجك (كوكبورو)” سلطان أربيل في شمال العراق، وانضمّ إليه لاحقاً القائد
التركماني “يوسف زين الدين” أمير أتابكة الموصل في شمال العراق أيضاً،تم اسكان الكثير من التركمان في تلك الفترة في أراضي
واسعة شمال نابلس.
بما أن صلاح الدين الايوبي ورث الدولة الزنكية التركمانية فقد ورث جيشها أيضا ، والذي كان الجزء الأكبر منه من المكون
التركماني، وقد مدح أحد الشعراء المعاصرين للفتح صلاح الدين ودولته، والتي وصفها بدولة التُرك ليسجل هذه الحقيقة في ديوان
العرب الشعري فقال
بدولة الترك ذَلَت بيعةُ الصلبِ… وبابن أيوب عزَّ دينُ المصطفى العربي
وكان للتركمان الحزبنلدية وهم من تركمان الشام مشاركة فاعلة لصلاح الدين في تحرير فلسطين، كما قدم إليه مع القائد التركماني
بدر الدين دلدرم خلق كثير من المقاتلين التركمان.
بعد فتح القدس من قبل الجيوش الإسلامية واستقرار الوضع فيها ، توجهت الجيوش الإسلامية إلى الأجزاء الغربية من فلسطين
وأقامت مقارها في الأجزاء الغربية من مرج بني عامر.
ونعلم بأن الفرنجة سيطروا على القدس واحتلوها مرة أخرى بعد 42 عام من فتح صلاح الدين لها، ولكن التركمان الخوارزميون
حرروها مجددا حيث هب التركمان ﺍﻟﺨﻮﺍﺭﺯﻣيون ﻓﻲ عشرة آلاف فارس وﺳﻴﻄﺮﻭﺍ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻘﻼﻉ ﺍﻟﺼﻠﻴﺒﻴﺔ وحرروها من براثن
الصليبية ومن ثم دخلوا ﺍﻟﻘﺪﺱ ﻋﺎﻡ 1244م وتمكنوا من شق طريقهم إلى دير القديس جيمس الأرمني فقتلوا الرهبان والراهبات الذين
كان لهم دور ديني في إراقة دماء المسلمين في القدس، وخرج الحاكم الفرنجي في قوة مسلحة من القلعة ليلقى حتفه، أما الحامية
فصمدت ثم فاوضت على تسليم القلعة مقابل الخروج الآمن، وبعد ذلك اتخذ الخوارزميون التركمان طريقهم إلى غزة للانضمام إلى
جيش مصر. وقد كان لهؤلاء التركمان دور كبير في الدفاع عن القدس أثناء محاولات الملك الإنجليزي ريكاردوس استعادة القدس من
الأيوبيين.وهكذا تم انتزاع القدس نهائيا من الصليبيين حتى سقوطها في أيدي الإنجليز بعد خسارة الأتراك العثمانيين في الحرب
العالمية الأولى وخروجهم منها في سنة 1917 م.
وفي عهد الظاهر بيبرس جرى توطين عدد كبير من مقاتلي التركمان وعائلاتهم على طول الساحل الفلسطيني في حراسة الثغور
البحرية من هجمات الصليبيين الفرنجة، وشاركوا معه قبل ذلك في معركة عين جالوت، وكانت لهم أدوار في تأمين الطرق
والإمدادات اللوجستية وجباية الزكاة وتوصيل البريد، وأوكل إليهم بيبرس الدفاع عن يافا بعد تحريرها.
وفي زمان المماليك التركمان والشركس ترسّخ وجودهم واستقروا في جبال نابلس وسهول جنين، وتزايدت أعدادهم في فلسطين بعد
موجة هجرة جديدة أوائل القرن التاسع عشر.
تُعد القدس مدينة عربية إسلامية، حيث شكل المسلمون فيها أغلبية ساحقة، وكانوا يتركَّزون بالقرب من الحرم القدسي الشريف،

والمناطق الشمالية الشرقية من المدينة، كما أنهم لم يقتصروا على مذهب فقهي واحد، بل إنهم كانوا يتبعون للمذاهب الأربعة.ويتكون
المسلمون الذين سكنوا القدس من العديد من الفئات؛ فنجد المغاربة، الذين قرروا البقاء في مدينة القدس بعد أن قاموا بأداء فريضة
الحج منذ مئات السنين،ومن فئات المسلمين الأخرى التي كانت تسكن مدينة القدس نجد الهنود؛ الذين جاءوا من مناطق شرق آسيا
لأداء فريضة العمرة والحج، واستقروا بعد ذلك في المدينة،كذلك الأمر هناك الأكراد، الذين وصلوا إلى القدس عبر العصور
المختلفة، لأسباب عسكرية ودينية، وشاركوا في محاربة المحتل الصليبي،ومن الفئات الإسلامية التي سكنت في القدس يوجد التركمان
الذين وصلوا إلى المدينة من آسيا الوسطى.واستقر أغلبهم بحي باب العمود، باب حطة وتشير السجلات إليهم باسم التركمان أو
التركماني. والاسم الأخير هو اللقب الذي اتخذوه حفاظًا على هويتهم، وكان هو الشائع.
تولى زعامتهم بالقدس شيخ دعي بشيخ التركمان ومن ابرز شيوخهم اسماعيل شيخ التركمان فقد تقلد التركمان وظائف عسكرية مثل
مصطفى بلوكباشي بن الحاج نظير التركماني وعملوا في الطوائف الحرفية في المدينة فكان الحاج حسين التركماني شيخ طائفة
الحياكين في المدينة سنة 1098ه 1687 م والحاج عثمان التركماني عمل في نفس الطائفة وكذلك ذكرت سجلات محكمة القدس
الشرعية التركمان في قضايا اخرى كأن يكون أحدهم شاهدا أو في قضايا الضرب والمشاجرات وفي قضايا الارث الشرعي او
المطالبة بنفقة لغياب الزوج فضلا عن ذكرهم في عقود الزواج.
توزع السكان المسلمون في مدينة القدس على الأحياء المعروفة، مثل: حارة الشرف، وباب القطانين، وباب العمود، والزراعنة.
وعددهم ينخفض في بعض الأحياء الأخرى، مثل: الريشة، والمغاربة، وعقبة الست، وحارات بني حارث، وهناك بعض الأحياء التي
يكون فيها وجود الإسلامي معدومًا.
يتركز وجود عشائر وعائلات التركمانية في فلسطين في محافظة جنين، وقراها، حيث يزيد عددهم عن 15 ألف نسمة في مدينة
جنين، ومخيمها فقط، ويقدر عدد التركمان اليوم بأكثر من 50 ألف نسمة، موزعين على بعض المحافظات الفلسطينية، وتحديدا
جنين، ونابلس، وطولكرم، وقطاع غزة، حيث يعرفون هناك “بعشائر الشجاعية التركمان ”.ورد في موقع (المصدر السياسي)
الفلسطيني، معلومات مهمة عن التركمان في فلسطين قد لا يعرفها الكثيرون ،حيث تبين أن ،مدينة الأحزان الفلسطينية جنين ومعظم
سكان المخيم التي تعرضت إلى أبشع مجزرة في القرن الحادي والعشرين، هم من التركمان.
تركمان فلسطين هم من سلالة المقاتلين التركمان القدماء ، ويقال ان بعض من عشائر عربية مهاجرة سكنت بجوار قرى التركمان
وتحالفوا معهم ونُسِبوا إليهم وصاروا يُعرفون بعرب التركمان التي انتظمت كلها في حلف عشائري عريق.!!؟طبعا هذا الكلام يجب
تاكيدها من قبل اخوتنا التركمان في فلسطين ان كانت صحيحة ام لا…
تقول بعض المراجع التركية أن التركمان جاءوا الى مرج ابن عامر على هيئة جنود مجردين من السلاح لأن حكومة السلطان سلیم
الثاني قد غضبت عليهم بعد أن تمردوا على السلطان واعتدوا على قافلته التي كانت محملة بالهدايا الى والي مصر، فغضب السلطان
عليهم وامر بتجريدهم من السلاح ونفيهم واسكانهم في فلسطين وخاصة في منطقة مرج ابن عامر. وقد دار نزاع مرير بينهم وبين
عرب الصقر، وقد أقاموا عدة قرى في المنطقة التي سكنوها منها: لد العوادين، عين المنسي، المنسي، الغبيات الفرقة، الغبيات
التحته، ابو شوشه، ابو زريق کرکور کما سكن بعضهم قيسارية.
في عام 1920 ، قرر التركمان ترك حياتهم البدوية والتمركز وبناء قرى لأنفسهم من أجل الاستقرار فيها. لهذا الغرض اختار
التركمان مناطق جغرافية عالية وأراضي بها الكثير من المياه وبدأوا في بناء منازلهم من خلال تشكيل قرى بعيدة عن بعضها
البعض.في حين أن بعض التركمان فضل حباة البداوة و الترحال كما كانت اسلافهم واجدادهم القدامى الذين قدموا ون أواسط أسيا
الوسطى من تركمانستان وأوزبكستان وأذربيجان التي كانت تسمى بلاد تركستان.
التركمان الفلسطينيون ، مكونون من سبع قبائل ، من نفس الجذر.ومما لا شك فيه أن هؤلاء التركمان اختاروا هذه الأراضي كوطن
لهم منذ القرن السابع الهجري واستمروا في وجودهم هناك الى يومنا هذا ومن هذه القبائل بني سعيدان ، بني علقمة، بني غراء، بني
ظبيه، الشقيرات، الطواطحة ، النغنغية و العوادين، وفي روايات اخرى حول وجود التركمان في فلسطين تقول بان مجموعة من
الجند التركمان قاموا بحملة تاديبية على بني الصقر وبعد قتلهم لشيخ الصقر و اجلاء القبيلة اعجبوا بحياة البداوة فتمردا على الحكام
الاتراك وسكنوا في بيوتهم وانضم اليهم بعد ذلك القبائل العربية التي كانت تساكن الصقر في مرج بن عامر مثل قبيلة بنيها
وغيرها.طبعا كل هل الروايات تحتاج الى مصادر تاريخية لاثبات وجود التركمان في الاراضي الفلسطينية على تخوم الاقصى.
على الرغم من أن المناطق التي استقرت فيها التركمان في البداية فقدت تسميتها التركمانية ، ولكن بعض الأسماء والتسميات
التركمانية لا تزال صالحة وقائمة هناك . مثلا في مدينة نابلس في فلسطين ، لا يزال التركمان يعيشون بكثرة ، وأخذوا اسم سيفارلي
أو (سوارلي) هؤلاء هم أحفاد شاه سيفار أو (سوار) قائد الجيش العثماني.
وفي مدينة طولكرم في فلسطين ، يواصل التركمان وجودهم بأسماء وألقاب غير تركمانية.هؤلاء هم أحفاد شاه مسعود قائد الجيش
العثماني.التركمان الذين يعيشون في مدينة صفد هم من قبيلة سعيدان اوغولرى الفلسطينية.

والتركمان الذين يعيشون في غور دميه شرقي الأردن إنهم من نسل المطلق آغا الشقيري الذي عاش في مرج بني عامر قبل
خمسمائة عام.هذا يدل على كم من الوقت مضى على وجود الأغا المطلق وشقيقه حيدر آغا والجيوش التركمانية التابعة لهم هناك.
كما أسلفنا سابقا بأن قبائل التركمان في فلسطين تعتبر نفسها من جذر وقبيلة واحدة وتعطي الشيخة للشخص الكفؤ، ولا يحق لابن
الشيخ أن يصبح شيخا الا اذا كان اهلا لذلك. مثلا: كان شيخهم في سنة ۱۹۰۰ (الشيخ مصطفی ابداح) ثم (مطلق الشقيري آغا) بعد
وفاة الشيخ مطلق آغا عام 1872 ، حصل الشيخ حسين الخطيب ، صديقه المقرب وزوج أخته ، على لقب شيخ حتى سنة 1920
وأنشأ أول مجلس عشائري تركماني في نفس العام .وقد قامت هذه الجمعية بواجباتها حتى وفاة الشيخ حسين الخطيب عام 1935
بعد هذا التاريخ تولى الشيخ حسن منصور الموسى ، من أبناء سعيدان ، مهمة الشيخ.قبيلة سعيدان اوغولرى هي واحدة من أهم
القبائل التركمانية السبع.
هناك أربع قبائل كبيرة في قرية المنسي التي هي مركز ست قرى تركمانية تحت اسم هذه القبيلة.أسس حسن منصور الموسى مجلس
قيادة الثورة المكون من خمسة أعضاء وعين اثني عشر قائدا لاثني عشر فرقة مكونة من الشباب التركماني.كما أنشأ محكمة ثورية
وعين خبيرًا عسكريًا لتدريب أولئك الذين أرادوا الانضمام إلى الثورة.وبعد هذه المرحلة ، أعلنت رسميًا انتفاضة التركمان ضد
حكومة الانتداب في شمال فلسطين والهجرة الصهيونية إلى فلسطين. أذهل نجاح الثورة وتقويتها حكومة الانتداب.حاكمت محكمة
الثورة الأسرى الصهاينة وحكمت عليهم بالإعدام.وداهمت القوات الثورية عدة مرات بؤر جيش الاحتلال البريطاني مثل بيت كيليم
وقتلت الجنود البريطانيين هناك.
ورداً على ذلك ، شنت حكومة الانتداب هجمات على بلدة المنسي في شتاء عام 1939 بقوات المشاة والدبابات والطائرات.عندما
رأت قيادة الثورة شدة الهجمات ، أمرت بعدم إطلاق النار.عندئذ ، ألقى القبض على جميع رجال ونساء وشباب وشيوخ البلدة.على
الرغم من إطلاق سراحهم بعد تعريضهم للتعذيب لمدة ثلاثة أشهر ، إلا أنه لم يفرج عن قادة الثورة الخمسة واستمرت حالة عدم
اليقين بشأن وضعهم.ولا تزال حكومة الانتداب مسؤولة عن مصيرهم.على الرغم من الدعاوى القضائية التي رفعها التركمان ضد
حكومة الانتداب ، أنكرت حكومة الانتداب في تلك الفترة هذا الاتهام وكررت ادعاءها بأنها لم تعتقلهم.واعتبرت القبائل التركمانية
الهجوم البريطاني على بلدة المنسي ، وعدم اليقين بشأن أوضاع قادة الثورة وتعذيب شعبهم لذلك اعتبروا الأحداث بحجم الكارثة على
ضوء الأحداث واستخدموا هذه الأحداث كتاريخ للمأسي التي حدثت لهم.
في بداية أيار 1948 بدأ الوضع في فلسطين بالتدهور لأن التنظيمات الإرهابية الصهيونية نفذت مجزرة مروعة في قرية دير ياسين
الفلسطينية في تلك الأيام في هذه المجزرة ، قُتل بوحشية 250 شخصًا ، بينهم أطفال ونساء ومع ذلك ، لم يكن هناك اية اشتباكات
بين الصهاينة والتركمان حتى مساء السابع من أبريل عام 1948.في ذلك المساء ، دخل القائد التركماني فوزي قافوقجو من جيش
التحرير إلى بلدة المنسي وقصف المستعمرة التي كانت بعيدة نسبيًا عن القرى التركمانية ليلاً.في صباح اليوم الثاني ، دخل ضابط
بريطاني إلى بلدة المنسي في سيارته العسكرية وسأل عن فوزي قافوقجو ، وعندما لم يتلق أي رد من قبل أهالي البلدة، عاد أدراجا.
في 9 أبريل 1948 ، صدر أمر من القائد العام للجيوش العربية إلى القائد فوزي قافوقجو يطالبه بمغادرة البلدة على الفور.
وكان القائد العام للجيوش العربية حينها يستقبل القادة العرب وغير العرب في قصره بشرق الأردن. انسحب القائد التركماني فوزي
قافوقجو ليلا بأمر من القائد العام للجيوش العربية.في الصباح ، أدرك بعض التركمان الذين كانوا يراقبون المستعمرة القريبة بأن
الصهاينة يستعدون للهجوم عندما شاهدوا اعداد كبيرة من سيارات العسكرية تغادر المستعمرة بسرعة.
عندئذ ترك التركمان الذين كانوا يعيشون في الخيام منطقة كركور وهاجروا إلى بلدة المنسي واستقر النساء والأطفال في قرية عين
المنسيه.وبينما بدأت كافة القرى التركمانية الاستعداد للدفاع عن ارضهم وعرضهم ، وأرسلوا الى قائد الجيوش العربية وفدا للمطالبة
بالسلاح لكن القائد رفض مطالبهم ، بحجة أنهم لا يملكون أسلحة.
تعرضت بلدة المنسي للهجوم من قبل عصابات الهجانة الصهيونية في صباح العاشر من نيسان 1948 ، استشهد العديد من التركمان
في الاشتباكات التي استمر ثلاثة أيام ، وفي 13 أبريل 1948 سقطت المدينة في أيدي عصابات الصهيونية. مقابل كارثة اغتصاب
الأراضي الفلسطينية ، ذهب القائد العام للجيوش العربية ، إلى جزيرة رودس ووقع اتفاقية وقف إطلاق النار مع العصابات
الصهيونية. ولم يصدر رد فعل من العالم العربي على هذا الوضع بترحيل مليون وسبعمائة ألف فلسطيني من ديارهم وأماكنهم في
دولة المدمرة.حتى بعد توقيع اتفاق وقف إطلاق النار مع العصابات الصهيونية ، تم اجتياح العديد من القرى والبلدات العربية
والتركمانية التي كانت في أيدي الفلسطينيين.
بعض القبائل التركمانية ، التي فقدت كل ممتلكاتها نتيجة لكارثة عام 1948 ، هاجرت إلى المنطقة الجولان التي يعيش فيها تركمان
الجولان ، والذين تربطهم روابط قرابة وتم منحهم مساحات كبيرة من الأراضي الزراعية للتركمان المهاجرين من أجل الأقامة فيها.
لكن كل هؤلاء القرويين ، الذين سمعوا أن المخيمات التركمانية القريبة من مدينة جنين وعلى الجانب الشرقي من مرج بني عامر قد
تعرضت لهجوم من قبل الصهاينة ، عادوا إلى فلسطين مرة أخرى مع بعض التركمان الجولان.وقع هجوم الصهاينة على المخيمات
التركمانية في نهاية عام 1949
وبينما ضربت القنابل التي أطلقها الصهاينة محيط المخيم، وصل إلى المنطقة جيش عراقي بقيادة قائد تركماني من أهالي منطقة تلعفر

العراقية.على الرغم من وجوده على الطريق لمدة ثلاثة أيام ، انضم على الفور إلى المعركة وصد المهاجمين. وبحسب ما قاله
الضابط التركماني العراقي فيما بعد ، فإن هذا الجيش كان يتقدم بالفعل باتجاه مدينة طولكرم الواقعة على خط وقف إطلاق النار لكن
عندما تلقى القائد التركماني نبأ تعرض المخيمات التركمانية قرب جنين لهجوم من قبل الصهاينة ، غير طريقه وتوجه نحو مدينة
جنين حيث توجد المخيمات التركمان وأسس مقر جيشه في منطقة غربي مدينة جنين.وبحسب اتفاقية أريحا الموقعة بين الأردنيين
والفلسطينيين عام 1950 ، فإنها تبقى في تلك المنطقة حتى مرور الجيش الأردني.

في دراستي الميدانية حول تنمية المجتمع التركماني في الضفة الغربية والضفة الشرقية الأردنية ،لفت انتباهي الحراك الاجتماعي في
المجتمع التركماني في تلك المنطقة. حيث يجتمع الصغار والكبار من العائلات التركمانية بانتظام في أيام العطلات والاعراس وأيام
العزاء ؛ في التجمعات السكانية في الأحياء والقرى والمخيمات الفلسطينية ، وتواصل المجالس القبلية والجمعيات الخيرية في التعاون
بنشاطها الاجتماعي.
تركمان فلسطين مسلمون ومحافظون ، وينتمون إلى المذهب الحنفي محافظون على عاداتهم وتقاليدهم ، ومخلصون لبعضهم البعض
وكانوا محافظون على لغتهم التركية حتى أواخر العهد العثماني يستخدمونها في حياتهم اليومية فيما بينهم، ولكن مع مرور الزمن
اكتسب التركمان اللغة والعادات والتقاليد العربية، ومنذ بدايات القرن العشرين أخذوا يستخدمون اللغة العربية وكادت اللغة التركية
تتلاشى من التداول، خاصة بين الأجيال الجديدة. وانخرط التركمان، في فلسطين وفي الشتات، كلياً في المجتمع الفلسطيني، وذابوا في
البوتقة الفلسطينية، وعلى حد تعبيرهم فهم “لا يعرفون لهم وطناً إلا فلسطين” ويرغبون عاجلاً أم آجلاً في أن يستشهدوا من أجل
فلسطين والاقصى. ويشارك التركمان كغيرهم من أبناء الشعب الفلسطيني في الحياة العامة وفي الكفاح الوطني الفلسطيني قديما
وحديثا.
بعد أربع قرون من حماية هذه الدولة التي أسستها قبيلة تركمانية للقدس والمقدسات الإسلامية الأخرى وصدها آلاف الحملات
الصليبية طيلة أربعة قرون، ليقول الجنرال الإنجليزي اللينبي بعد خروج العثمانيين من القدس ودخوله لها “الآن انتهت الحروب
الصليبية” وليطوي آخر صفحات المجد الذي سطره الأتراك (التركمان) بمداد من دماءهم على مدار ألف عام من تاريخ الأمة
المحمدية وهم يحمون المقدسات الإسلامية بسيوفهم وبنادقهم، هذه الصفحات التي يحاول غزاة التاريخ لأسباب سياسية أو عنصرية
محوها أو تمزيقها من كتاب المجد الإسلامي.
طبعا ذاكرة تاريخ فلسطين المحتلة القديم والحديث منها تزخر باسماء احفاد التركمان الاقوياء، على طول جبال الساحل الفلسطيني،
في جنين وعلى الأطراف الغربية لمرج ابن عامر السهل الواسع بين منطقة الجليل وجبال نابلس حيث استقرت ثماني قبائل تركمانية
، وهم قبائل بني سعيدان وبني علقمة وبني غرة وبني ظبية، والشقيرات والطواطحة والنغنغية والعوادين واستقروا في قرى المنسي
وأبو شوشة وأبي زريق والغبيات ولد العوادين من قضاء حيفا.
لقد انتظمت القبائل التركمانية في مجلس عشائر تم تشكيله في العام 1890 لكل واحد من شيوخ العشائر أن يكون عضوا فيه وفق
شروط معينة.مازال تركمان فلسطين يعيشون كفلسطينيين في السابق شاركوا في النضال ضمن ثورة الشعب ضد الاحتلال البريطاني
في الثلاثينات من القرن الماضي بقيادة المجاهد الحاج حسن منصور وكانت قرية المنسي منطلق الثورة بالاشتراك مع ثوار جنين،
وكانت مقر قيادة عمليات مرج ابن عامر، واستشهد العشرات منهم وأسر الحاج حسن منصور وأعدم رمياً بالرصاص ولا يُعلم أين
دفن.
وكذلك شارك تركمان فلسطين في حروب النكبة وسقط عشرات الشهداء من التركمان مدافعين عن قراهم حتى نفذت ذخيرتهم،
وهُجّروا من أرضهم إلى جنين والأردن والجولان وسوريا ولبنان، وشاركوا بقوة في صد الهجوم على جنين عام النكبة 1948م ،
وكثيراً ما يشيد الناس بهم بعد صمودهم الأسطوري في ملحمة مخيم جنين من إبريل عام 2002م ضد الاحتلال الاسرائيلي الغاشم ،
حيث استشهد أكثر من 600 تركماني في مجزرة مخيم جنين.
يصل عدد التركمان 156 ألفًا في جميع أنحاء فلسطين حسب احصائية عام 1982 ، غادر الكثير منهم البلاد بسبب ضغوطا
الاحتلال الصهيوني ، ولا يزال هناك 80-90 ألف تركماني يعيشون في فلسطين ، بينهم 4 ألف في القدس وحسب احصائيات عام
1945 كانت حوالي7500 نسمة منتشرين في 7 قرى ووجودهم ملموس جدا في (مخيم جنين) للاجئين وفي كل المحافظة.ولديهم
ممثلين في الجمعية الوطنية واللجنة التنفيذية واللجنة المركزية والهيئات الحكومية وفي المجلس التشريعي الفلسطيني وهم جمال شاتي
الهندي وفخري تركمان وشامي الشامي ورئيس بلدية جنين علي شاتي الهندي.
وفي العموم فإن تركمان فلسطين هم نمط مقاتل من شعب فلسطين المحاربين الذين جعلوا من هذه الأرض موطنهم الوحيد ودافعوا
عنه ببسالة فذّة وما يزالون يدافعون عن شرف الامة تاركين خلفهم كل المسميات هدفهم الدفاع عن ثغور الاقصى ضد الاحتلال .على

سبيل المثال ، أحمد أسعد الشقيري ، تركماني فلسطيني ، هو ابن لأب شغل منصب مفتي الجيش الرابع للإمبراطورية العثمانية
شارك الشقيري في الانتفاضة الفلسطينية 1936-1939.أسس أحمد الشقيري مع زملاء له منظمة التحرير الفلسطينية بعد الحصول
على موافقة الدول العربية في ذلك الوقت ، وتولى رئاسة اللجنة التنفيذية للمنظمة ، واضطلع بدور فاعل في تشكيل جيش التحرير
الفلسطيني.والتحق التركمان الفلسطينيون بهذا الجيش الذي حظي بدعم كامل من الدولة العراقية.
بسبب الظروف الاقتصادية والاجتماعية الصعبة الكثير من الشباب الفلسطيني عامة والتركمان خاصة يعملون في بلاد المهجر ،
وخاصة في الإمارات العربية المتحدة والكويت وقطر والبحرين والمملكة العربية السعودية ، يعملون في قطاعات التعليم والطب
والهندسة وغيرها .ويقيم البعض منهم في كندا والولايات المتحدة الأمريكية ، وعلى الرغم من المسافات الطويلة ، يأتون إلى الوطن
كل عام لقضاء إجازتهم السنوية مع عائلاتهم وأقاربهم التركمان.
تلك الظروف الصعبة تعلم تركمان فلسطين التعود والتأقلم على الحياة في المخيمات النزوح بمرور الوقت وعندما أدركوا أنهم لا
يمكنهم العودة إلى أراضيهم وقراهم وبلداتهم وممتلكاتهم في فلسطين ، قاموا بتعليم أبنائهم في ظل ظروف الحياة المظلمة والصعبة ،
ونجحوا في ذلك على الرغم من الظروف القاسية التي عاشوها، إلا أن المستوى التعليمي لدى الفلسطينيين في أعلى المستويات يمكن
أن ينافس مستوى المجتمعات في دول العالم الرائدة. بعد أن استقر التركمان في مخيمات اللاجئين الفلسطينيين في بلدان الشتات،
نظروا إلى المخيم كمورد ثقافي يقوم على الهوية الوطنية والدين واللغة والتاريخ.
على الرغم من الظروف القاسية التي يعيشها المجتمع الفلسطيني عامة، والمجتمع التركماني خاصة ، إلا أن المستوى التعليمي لدى
الفلسطينيين في أعلى المستويات يمكن أن ينافس مستوى المجتمعات في دول العالم الرائدة.
كما هو الحال في سوريا والعراق ولبنان، لم تكن لتركيا وطن الام لاتراك العالم اية تواصل أي أو علاقة مع التركمان الذين بقوا في
جغرافيا فلسطين والأردن ، حسث ترك التركمان لمصيرهم في مناطق تواجدهم بعد انهيار الامبراطورية العثمانية.نأمل من وطننا
الام تركيا إطلاق مشاريع ومبادرات الضرورية واللازمة مع المسؤولين في فلسطين والأردن ، من أجل حماية تركمان في تلك
المناطق بخطوات سياسية وثقافية ودبلوماسية فيما يتعلق بمستقبل التركمان الفلسطينيين.تمتد جذور وأغصان شجرة عائلة التركمان
الفلسطينيين إلى الأناضول هم أقاربنا من الدرجة الأولى ألا ندين لهم بالوفاء؟
ملاحظة ؛
يرجى من الاخوة التركمان في فلسطين تزويدنا بالمعلومات حول التركمان وانتشار وتاريخهم وعاداتهم وتقاليدهم..!

المصادر
1-كتاب عرب التركمان أبناء مرج ابن عامر للدكتورة علياء الخطيب
2-مركز فلسطين للإعلام
3- حكاية التركمان في الشرق وشمال افريقيا والتي لم تحكى بعد ,جذورهم واماكن توزعهم وعاداتهم..للدكتور مختار فاتح بي ديلي
http://www.suriyeturkmenleri.com/264-__1578__1575__1585__1610__1582-
__1578__1585__1603__1605__1575__1606-__1587__1608__1585__1610__1575&a=1
4-التركمان المسلمون ودورهم في تحرير القدس للكاتب سيف الدين التركماني .مدونات الجزيرة
5-ابن الأثير: الكامل في التاريخ، القاهرة 1348هـ
6-كتاب جدل الهويات للمؤلف سليم مطر
7-كتاب اوغوزلار للكاتب والباحث البرفسور فاروق سومر
https://www.youtube.com/watch?v=OTgIEKfaT3s&t=203s8-
9-القدس في العهد العثماني (1640 – 1799 م): دراسة سياسية، عسكرية، إدارية
..10- جذور التركمان في بلاد الشام للدكتور مختار فاتح بي ديلي ..مجلة نادي الاخاء التركماني العراقي عدد 366 خريف 2020
11-أحفاد الاوغوز التركمان المنسيين في الشرق الاوسط- تركمان فلسطين بين الماضي والحاضر مقالة للكاتب والمؤرخ التركي
حسين دونغل.2020

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى