الحدث الجزائري

بيان المكتب الوطني لـ التجمع الوطني الديمقراطي

ثمن التجمع الوطني الديمقراطي الإجراءات التي اتخذتها الدولة بتوجيهات من رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، للتكفل الجدي بالمتضررين وتعويضهم وذلك جراء الحرائق التي نشبت مؤخرا بعدد من ولايات الوطن.

وأشاد الحزب في بيان توج اجتماع مكتبه الوطني برئاسة الأمين العام، الطيب زيتوني، ب”الهبة التضامنية التي أبان عنها الجزائريون من كل أنحاء البلاد وتعاطفهم مع سكان المناطق المتضررة”، مشيرا الى ضرورة “تفعيل المخططات الاستعجالية وأجهزة الإنذار لمواجهة الكوارث والأخطار الكبرى واتخاذ الإجراءات الاستباقية لتجنب بأقصى ما يمكن الأضرار البشرية والمادية”.

من جهة أخرى، أعرب الحزب عن التزامه ب”المساهمة في إنجاح دخول اجتماعي هادئ”، داعيا الى “التحضير الجيد للدخول المدرسي والجامعي والتكويني الجديد من خلال إشراك كافة مكونات وشركاء القطاعات المعنية”.

كما نوه بجهود الجيش الوطني الشعبي وكافة الأسلاك النظامية في “حماية الأشخاص والممتلكات العمومية والخاصة والتصدي لكافة أشكال الجريمة ومواجهة كافة الأخطار والتهديدات التي تستهدف النسيج المجتمعي الجزائري والوحدة الوطنية وسلامة التراب الوطني”.

كما ثمن الحزب ايضا “كل الخطوات التي يقوم بها الرئيس تبون في السياسة الخارجية بهدف إعادة الجزائر إلى دورها الطبيعي كدولة مؤثرة تعتمد على الحلحلة السلمية لكل النزاعات والأزمات الإقليمية والدولية”، معتبرا أن “نجاح زيارة الأخيرة للرئيس الفرنسي للجزائر والتعامل معها بالندية اللازمة والدفاع عن الموروث التاريخي للأمة وأمجادها ورموزها هو ثمرة لهذه السياسة الجديدة المتبعة”

وعلى الصعيد العربي، دعا الحزب الى ضرورة “لم الصف العربي لمواجهة المخططات الدنيئة التي تستهدفها، لاسيما القضية الفلسطينية المركزية التي تتطلب مزيدا من الدعم الجاد لحماية الشعب الفلسطيني الأعزل ومقدساته من غطرسة الاحتلال الإسرائيلي الغاشم”.

من جانب آخر، أدان الحزب “استمرار الممارسات الخسيسة لنظام المخزن الذي لطالما مارس التجني والمؤامرات على الدول المغاربية لترسيخ عقيدته العدوانية التوسعية”، مثنيا على “المكاسب الدبلوماسية للشعب الصحراوي مقابل النكسات والخيبات المتواصلة للاحتلال المغربي رغم جرائمه الوحشية التي تظل موضع شجب وإدانة”.

وعلى الصعيد التنظيمي، حدد المكتب الوطني للحزب مواعيد تنصيب اللجنة الوطنية للشباب واللجنة الوطنية للمرأة في أقرب الآجال، مشددا على ضرورة “إيلاء هذه العملية الأهمية اللازمة بما يضمن مشاركة واسعة للمرأة والشباب في هياكل الحزب والمشاركة السياسية”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى