إقتصادالجزائر من الداخل

انجاز مخازن حبوب جديدة في أغلب الولايات الجزائرية

أعلن وزير الفلاحة و التنمية الريفية, محمد عبد الحفيظ هني, انه في اطار توسيع طاقات تخزين الحبوب, سيتم وضع برنامج لانجاز صومعات كبرى ومتوسطة على مستوى نقاط التجميع و المزارع توجه خصيصا للتخزين الأولي قبل توجيه الحبوب للتعاونيات.

وفي كلمة القاها خلال مراسم تنصيب فوج عمل مشترك بين قطاعات الفلاحة و الصناعة و الموارد المائية, بحضور الوزراء المعنيين, اوضح السيد هني انه “سيتم وضع برنامج خاص يشمل انجاز صومعات ذات قدرات كبرى وصومعات متوسطة على مستوى نقاط تجميع الحبوب وأخرى على مستوى مزارع الحبوب توجه خصيصا للتخزين الأولي قبل عملية الدفع لدى تعاونيات الحبوب”.

و ذكر الوزير, ان هذا البرنامج يأتي “تنفيذا لتعليمات السيد رئيس الجمهورية القاضية بتوسيع طاقات تخزين الحبوب لما يمثله هذا الجانب من أهمية في تعزيز قدرات التخزين ودورها المباشر في تحقيق الأمن الغذائي للبلاد”.

وفيما يخص توسيع المساحة المسقية, أشار السيد هني إلى أن دائرته الوزارية اعتمدت في إطار برنامج الحكومة محورين أساسين, يتعلق الأول بتوسيع المساحة المسقية عبر المحافظة وتثمين القدرات الموجودة مع تطوير محيطات جديدة وتزويدها بتقنيات عصرية للسقي و الاستغلال.

اما المحور الثاني, يضيف الوزير, فيتعلق بتأمين الإنتاج الوطني من الحبوب عن طريق اللجوء إلى السقي التكميلي أو الشامل في مناطق الجنوب.

و لتحقيق هذا المسعى, دعا الوزير, في إطار التنسيق الحكومي, الى “إيجاد الحلول الملائمة لتسليم رخص حفر الآبار والدعوة للإستثمار خاصة في تصنيع معدات الري و تسهيل تقديم الاعتمادات لمخابر مراقبة الخصائص التقنية لعتاد السقي”.

وفي هذا الصدد, ذكر الوزير بأن المساحة المسقية عرفت تطورا هاما حيث وصلت إلى 47ر1 مليون هكتار منها 939.200 هكتار مزودة بأنظمة السقي المقتصدة للمياه أي نسبة 64 بالمائة من المساحة المسقية الكلية.

وأضاف السيد هني أن قطاع الفلاحة والتنمية الريفية سطر برنامجا خاصا بتوسيع المساحات المسقية إلى آفاق 2030 مع إمكانية بلوغ مساحة تقدر ب 2,5 مليون هكتار وموجهة أساسا إلى المحاصيل الإستراتيجية (حبوب وبقول جافة).

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى