الصحافة الجديدةمجتمع

اليوتيوب تقنيه نافعة أم ضاره

عقيل عبدالله الازرقي
تعتبر خدمه وتقنيه اليوتيوب الأكثر تصفحا وأكثر انتشارا على ألشبكه ألعنكبوتيه مع حداثتها فقد استطاع أن تجذب الشباب بل وحتى كبار السن رغم أن الإحصائيات جاءت ً من صالح الذكور الشباب. ولكن كموقع يجني الإرباح لم يكن يتوقع حتى من اخترع هذا الموقع أن يصل هذا الموقع إلى هذه الحد من ألشهره.حيث توفر هذه ألتقنيه أليه جديدة للاتصال وطريقه مشوقه لطرح الحوار والآراء والأفكار. عن طريق تحميل مقاطع الفيديو وسهولته عرضها وتصفحها لكل مستخدمين الانترنت. هذا بالإضافة إلى آخر تحديث حيث وصلت سعه الملف المراد تحميله إلى واحد كيك بايت أي ما يقارب أكثر من مائه مره مضاعفه من حجم ملف التحميل عند ألانطلاقه لموقع اليوتيوب أضافه إلى بعض الميزات مثل ضغط الملف المحمل إلى حجم صغير. ليس المهم لدينا ألتقنيه التي وصل إليها الموقع فهي مسألة طبيعية مع التطور السريعة في التكنولوجية في مجال الانترنت والمسار الذي يتحرك به من طفرات فجائية وسرعة انتشار.
وليس لكلامنا علاقة بالكلام عن الميزات ألتقنيه اليوتيوب وسرد المعلومات عن اليوتيوب بقدر ما مدى تأثير موقع اليوتيوب كموقع شاء له أن يكون موقع خدمي وكان علينا كعرب أن نستغله لننشر ثقافتنا لا أن ننشر الغسيل ونركز على فضائح ونثير قضايا طائفية من خلال الاقتباس لخطب وكلام متطرف وبذيء. عندما تقوم بعض الدول أو قامت بحجب هذا الموقع أو أن يصر على استخدامه السيئ للموقع ولقضايا لا تنفع أكثر مما هي مضره لنا كعرب ومسلمين كأن يقوم باستخدام الموقع بقضايا هي سخيفة هذا إذا استثنينا مسالة الفضايح التي يعج بها هذا الموقع من خلال التشهير ببعض الناس وطرح خصوصياتهم بطريقه تظهر سخافة عقول واضعيها
ولكن يبدو أن لا فأئده من هذا الأمر وعندما لم تجد الدول العربية رادع يكبح جماح المتطفلين على هذه ألخدمه ومسيئين استخدامها التي أصبح لها شئن حتى في السياسة . . فكثير من الدول العربية قررت منع استخدامه لأغراض سياسية تخص ألدوله أو النظام ألا أنها غير ملامة في ذلك. فالعرب من مستخدمين اليوتيوب اثبتوا فشلهم في عدم استخدامه بالصورة الصحيحة. فلا يصح ترك الحبل على الغارب بطريقه فجه تسمح لكل من يريد أن يسيء أن يطلق عنان أفكاره ويمجد الإرهاب والطائفية والتشهير في أعراض الغير بدون أي ردع وخصوصا بعد أن أصبح مستخدمين الانترنت ومتصفحين هذا الموقع كثيرين.
ولكن السؤال هو هل استفدنا من هذه ألخدمه؟ فبالرغم من أن اليوتيوب قد حضرت في دول عربيه كثيرة وشرقية ولكن هذه الفسحة القليلة لم يتم استخدماها بصوره صحيحة ولم يتم الاستفادة منها كموقع تعليمي أو إعلامي وثقافي تبشير من خلاص صناعه البديل والضد النوعي في الثقافة العربية المهزومة إمام إخطبوط الثقافة الغربي . ورغم أن الغرب أيضا لديه ممن يكون استخدامهم سيء وهم عدد ليس بالقليل ألا أن اغلب القضايا تكون ذا علاقة بالشؤون السياسية . ألا أن استخدام الموقع كاله اعلاناتيه كان ألصفه ألغالبه وهذا واضح لمتصفحين الموقع فنسبه الإعلانات الأمريكية المجانية والمدفوعة الثمن هي تحتل القسم الأكبر في اليوتيوب. هنالك بعض القنوات والشخصيات العربية قامت بإنشاء أقسام لها وخصصت بعضا من الموقع لأرشفه البرامج ولكن كانت هذه بصوره خجولة وغير معروفه للجميع ومحدودة على البعض وخصوصا للمتصفحين العرب. كثير من التقارير والأخبار التي تعرض على شاشات القنوات هي تحفه نادرة وقطعه ثمينة يجب أن تحرص هذه القنوات قبل غيرها على أن تؤرشف لها ويمكن لأي شخص أن يستفاد منها خصوصا إذا كانت متعلقة بثقافة شعب أو تقرير ميداني يرصد حاله اجتماعيه ويمكن أن تصبح ماده غنية للبحث والمسح الميداني عمن يريد أن يدرس بعض الظواهر الخاصة والطوائف والأعراق في المجتمع العربي .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى