أحوال عربيةمال و أعمال

“طقس العرب” تستعرض حلولها المبتكرة في صناعة المحتوى المناخي ضمن

دشنت مجموعة شركات “طقس العرب” التي تضُمّ أوّل وأكبر تطبيق عربي يُقدم معلومات عن توقُّعات حالة الطقس، والمُناخ، والأحوال الجويّة، وأخبار الطقس، والنشرة الجوية، مشاركتها في اليوم الأول من المعرض الدولي للإعلام الرقمي واتصالات الأقمار الاصطناعية “كابسات”، الذي يقام في مركز دبي التجاري العالمي، ويستمر على مدى ثلاثة أيام خلال الفترة من 16 ولغاية 18 مايو الجاري.
وتستعرض “طقس العرب” خلال مشاركتها في المعرض، عبر ذراعها الخدماتي (ميتيو ويذر)، أحدث
حلولها المُبتكرة في صناعة المحتوى المناخي والمُخصصة للجهات الإعلامية التي من شأنها دعم جهودها
في تغطية ومواكبة أحداث المناخ بالإضافة الى توفير محتوى من شأنه أن يعزز الوعي بالقضايا المتعلقة،
إيماناً منها بدور الإعلام المحوري في التوعية بقضايا المناخ والطقس ومستقبل الأرض. إضافة إلى ذلك،
يتم عرض أحدث إصدارت برمجياتها المناخية المخصصة للإعلام والقنوات والتي تتميز بالواقع المعزز
والواقع الافتراضي.
وضمن تعليقه على مشاركة مجموعة شركات “طقس العرب” في معرض “كابسات 2023″، صرح محمد
الشاكر الرئيس التنفيذي للمجموعة قائلاً: “يسرنا عرض مجموعة من حلولنا المبتكرة على قادة وخبراء
قطاع الاعلام، وتطوير العلاقات مع مختلف جهات هذا القطاع الحيوي وتعزيز الآليات المشتركة لزيادة
التوعية بالتغيرات المناخية لا سيما وأننا مقبلون على مؤتمر المناخ الدولي COP’28 بأبوظبي في وقت
لاحق من هذا العام. و تبرز ضرورة تحسين جودة التنبؤات والتقارير الجوية والأخبار المتعلقة بهذا المجال
الحيوي خاصة مع التغييرات المناخية التي يشهدها العالم، والتي يطال تأثيرها جميع القطاعات. فبالإضافة
إلى عرض محتوى إعلامي ذي مصداقية، يساهم هذا التواصل بزيادة الوعي لدى الجمهور بحجم التغييرات
المناخية وتأثيرها، ورفع مهارات العاملين بالقطاع الاعلامي بإيصال المعلومات الجوية بشكل فعال ودقيق.”
وأضاف الشاكر: “تتزايد أهمية توفير المعلومات والتقارير الدقيقة المتعلقة بالطقس، وتأثير كل ذلك على
المجتمعات والاقتصاد، مع التغيرات المناخية وارتفاع وتيرة الأحداث الجوية الهامة مثل الأعاصير
والعواصف الرملية أو الثلجية والفيضانات والحالات الجوية الشديدة، وما يمكن أن تساهم به هذه المعلومات
من إنقاذ للأرواح والأصول المادية. حيث يشير تقرير صادر عن منظمة الأرصاد الجوية العالمية

(WMO) لعام 2021، أن تحسين التنبؤ بالطقس، ونظم الإنذار المبكر، والمعلومات المناخية يمكنه إنقاذ ما
يقدر بنحو 23 ألف شخص، وتحقيق مكاسب محتملة لا تقل قيمتها عن 162 مليار دولار سنوياً.”
أحدثت حالات التغير المناخي خسائر بشرية ومالية وبيئية أدت إلى تفاقم مشاكل الأمن الغذائي والفقر وإعاقة
التنمية المستدامة في أنحاء العالم، بينما تعد قارة آسيا الأكثر تأثراً، حيث بلغت الخسائر المرتبطة بالطقس
والمناخ في العام 2021 ما قيمته 35.6 مليار دولار وأثرت على 50 مليون شخص في آسيا.
وفي المنطقة العربية تزداد تأثيرات التغيرات المناخية بشكل ملموس، الأمر الذي يستدعي وبصورة ملحة،
زيادة الوعي الجماهيري من خلال وسائل الاعلام المختلفة والاستثمار بحلول تكنولوجية مناخية ذكية تُسهم
في تعزيز السلامة المناخية. وتصل قيمة الاستثمارات وسوق خدمات الارصاد الجوية والطقس العالمي إلى
2.5 مليار دولار بحسب تقارير متخصصة، بينما من المتوقع أن تصل قيمتها إلى 6.1 مليار في العام
2032 بمعدل نمو سنوي يصل إلى 9.4%.
يشار إلى أن شركة “طقس العرب” تملك المنصة الأولى للطقس في الوطن العربي، حيث يتجاوز عدد
مستخدميها 30 مليون، بينما تعتبر شركة ميتيوويذر “MeteoWeather” التابعة لها الأولى والرائدة
للحلول المناخية وتكنولوجيا المناخ في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. وتمتلك شركات المجموعة تقنيات
مناخية فريدة يتم تشغيلها عبر برمجيات وخوارزميات يستند بعض منها على الذكاء الاصطناعي، ويتم
معالجتها بشكل حيّ مع برمجيات مُخصصة لكل قطاع، بحيث يتم توفير مُنتجات تساهم في الأمن المناخي
من خلال واجهات استخدام تدعم اتخاذ القرار وتُوفر القدرة على التحضير المُبكّر لدرء المخاطر، وتحسين
جودة الحياة، وتجنب الخسائر المادية والبشرية، وإدارة الأزمات والكوارث.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى