الموت الدماغي ..إنعاش الدماغ كهربيا بعد حقنه بمنشطات كيميائية
غادة عبد المنعم
أعتقد أن عدم عمل الخلايا العصبية (الدماغية) لا يعنى موت الدماغ التام، ذلك أن خلايا الدماغ العصبية كلها قد تصاب فى تصورى بحالة من التوقف ثم تعود للعمل، فعمل الدماغ يتم بشكل مركب كل جزء فيه يقدم العمل للتالى له ويكمل عمل يحال له مما يسبقه، وقد يحدث أن تتوقف خلايا الدماغ كلها – إذا حدث ذلك – فى هذه الحالة لابد فى تصورى من محفز أى لابد من تقديم عمل لإيقاظ جزء يقوم بإيقاظ باقى الأجزاء ويفضل إيقاظ عدة أجزاء توقظ المزيد
ولأن العمل فى عرف الخلايا العصبية هو شحنة كهرباء لذا فمن المناسب تحفيز الخلايا بشحنات كهرباء أعلى قليلا مما تنتجه وتنويع الشحنات حتى تستجيب وتبدأ العمل من جديد وعدم الحكم بموت المريض إلا بعد محاولة حث خلايا دماغه على العمل مرارا عبر تمرير الشحنات الكهربية للدماغ ، هذا طالما أن الدماغ لم يتلف بعد أى لم يموت.
والنهج الأمثل لتقديم تقنية تحفيز كاملة للدماغ (انعاش الدماغ) فى تصورى هى أخذ عينة دماغية وفحص حالة الخلايا والموصلات وغيره وحقن الدماغ بمجموعة من المنشطات التى ثبت أنها تساعد الموصلات والخلايا مع الاستفادة بالطبع من نتائج تحليل العينة
ثم تمرير شحن الكهرباء من مناطق متعددة ، على ألا تضم أى منطقة من المناطق التى تعمل فعلا