رياضة

المدرسة الألمانية في تدريب كرة القدم

رافا الخرافة

المدرسة الألمانية في التدريب هي في رأيي أقوى مدرسة و أنجحها على الإطلاق، صحيح أنا من عشاق مدرب برتغالي و اعتبر ذاك الرجل قدوة و مرجع في كرة القدم، لكن كمدرسة و مدربين عظماء فألمانيا في رأيي أعلى من هولندا، ايطاليا، اسبانيا و فرنسا…
على مدار تاريخ مدريد تولى قيادته مدربين ألمانيين فقط، الأول كانَ العظيم و الخالد يوب هاينكس و الذي أخضعَ ذات الأذنين بعدَ غياب عن خزائن الفريق أكثر من ثلاثين عاماً و لكن مع الأسف مشواره كانَ قصير جداً في النادي و رحل نتيجةً لخلافات مع بعض اللاعبين “حسب كلام سانز رئيس الفريق حينها”
و الثاني كانَ بيرند شوستر و الذي حققَ الليغا رغمَ فشلهِ الأوروبي حينها أمام روما و السوبر الإسباني الأسطوري حينَ ذاك على فالنسياو بعدها اقيل يومين قبلَ كلاسيكو الكامب نو قي ديسمبر 2008.
حانَ وقت رؤية المدرسة الألمانية مجدداً في النادي، أنا كنت من أشد محبي كارلو و لازلت و سأبقى كذلك أياً كانت النتائج نهاية الموسم، أنشيلوتي معروف للجميع و هذه شخصيته و لن يتغير، لن يدخل في حرب مع الرئيس للمطالبة بشيء ما حتى لو تمت إقالته نهاية الموسم، الرجل كفَّى و أوفى و لكن الفريق يحتاج لمدرب كأنشيلوتي كروياً و ككابيلو شخصية، و هذهِ صفات ستجدها في هذا الرجل “توماس توخيل”
هذا الريال بحاجة لعقلية ألمانية تعلمه عدم الرحمة، تعلمه عدم الإستسلام، تعلم كل لاعب بأنهُ إن لم يؤدي 200% من مستواه فإنه لن يبقى هنا، الريال بحاجة لروح الريال….
توخيل إن أتى فالسوق القوية آتية معه، أولاءك الذي قال فيهم سولاري بأنهم لا يستحقون هذا القميص سيخرجون إما بإرادتهم أو غصباً عنهم.
ريال مدريد يحتاج عقلية ألمانية اليوم و لا شيء آخر.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى