ثمن رئيس حركة البناء الوطني، عبد القادر بن قرينة، النجاح الكبير الذي حققته الدبلوماسية الجزائرية بقيادة رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، منوها بفوز الجزائر بالعضوية غير الدائمة في مجلس الأمن الدولي.
و أوضح السيد بن قرينة, في كلمته خلال ندوة سياسية نظمتها الحركة تحت عنوان : “العضوية الرابعة للجزائر في مجلس الأمن: قراءة في الأدوار والمكانة والتحديات”, نشطها أساتذة ومختصون في العلاقات الدولية, أن حركة البناء الوطني “تثمن عاليا الدور الهام للدبلوماسية الجزائرية وما حققته من نجاح بقيادة رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون”, مشيدا بالخطوة الكبيرة التي خطتها الجزائر بانتخابها عضوا غير دائم في مجلس الأمن الدولي.
و بالمناسبة, أكد حرص الحركة على دعم جهود الدولة في خدمة الوطن والصالح العام, قائلا في هذا الصدد : “هذه محطة أخرى من المحطات التي نثمن فيها دور الدبلوماسية ونجاحها”.
و في سياق ذي صلة, أبرز السيد بن قرينة ما قامت به الجزائر دفاعا عن الأمن القومي, وعن القضايا العادلة, مذكرا بحرصها الشديد على لم الشمل لفلسطيني وإيمانها بالوحدة العربية وهي مواقف –مثلما قال– ثابتة ومنسجمة مع مبادئ ثورة الفاتح نوفمبر.
و خلال هذه الندوة, تطرق المتدخلون إلى أهمية العضوية غير الدائمة للجزائر في مجلس الأمن الدولي, والتي جاءت –مثلما قالوا– تأكيدا لأدوارها المحورية إقليميا, قاريا ودوليا في إحلال السلم والأمن والدفاع عن القضايا العادلة في العالم.
