أخبارتعاليقرأي

كلمات موزونة 

عامل الناس بأخلاقك ، فهي مرآة عاكسة لشخصيتك ، فمهما حاولت الأحوال   إجباري  على التنازل ، فأصر أن أحملها لتخالف المألوف السلبي .

نحاول في الكثير التغاضي عن الصغائر والتوافه ، ولكننا لا يمكن أن نقبل الإهانة والاحتقار من أي شخص كان ، ومهما علت رتبته ومقامه ،  فكرامة الإنسان منحة ربانية حاطها الله بالتكريم .

خلقنا لنعاشر بالمعروف ، نتبادل الفضل في المعاملة ، فنقابل الإحسان بالإحسان ، والمجاملة بالمجاملة ،   نحفظ الأقدار والمقامات ، فلا نسقط  أعراف المودة الموروثة  في  المعاملة .

الشخصية  سوية  تحترم خصوصية الغير ، فلا تفتح الأقفال المغلقة،  ولا الرسائل المختومة ، توطّن نفسها  ألا تتجاوز حدود حرية الغير ، تستلهم الفوائد من توجيهات رسولنا صلى الله عليه وسلم  ( من حسن إسلام المرء تركه مالا يعنيه ). 

هناك قاعدة ذهبية في التعامل الإنساني أن الاحترام والتقدير لا يسقط أحقية صاحب الحق  فيما  تنازل عنه من حقه ، فحقه شرعي لا يبطل بفعل المجاملة وعرفان الفضل .

الأستاذ حشاني زغيدي 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى