جنازة الشيخ الحاج عبد الله عزيزي اقدم إمام بالمسجد الكبير بأدرار

شيعت الاحد بالمسجد الكبير”الشيخ سيدي محمد بلكبير ” بمدينة أدرار جنازة الامام الشيخ الحاج عبد الله عزيزي إمام المسجد الكبير في أجواء مهيبة وحزينة، وذلك بحضور ذويه و مشائخ الزوايا وائمة المساجد ،وطلبة المدارس القرانية والسلطات المحلية لولايتي ادرار وتيميمون وممثلي اللجنة الامنية والسلك القضائي ومنتخبين من غرفتي البرلمانين ومنتخبين محليين ومديرين تنفيذيين ، ومواطنين قدموا من داخل وخارج الولاية، الفقيد الذي وافته المنية أول أمس السبت عن عمر يناهز88 سنة ولد بقصر لغمارة ببودة مسقط رأس العلامة المرحوم الشيخ سيدي محمد بلكبير سنة1935، حيث يعد صهره وأحد تلاميذته الأوائل وكذا أحد أوائل مدرسي القران الكريم بالمدرسة القرانية التابعة للمسجد وائمة الصلوات الخمس، الفقيد ظل حريصا على أداء مهمته التعليمية والمسجدية طيلة حياة الشيخ سيدي الحاج محمد بلكبير وبعد وفاته وموجها وناصحا لنجله المرحوم الشيخ عبد الله ،وكذا لخليفته الحالي الشيخ سيدي أحمد ، الفقيد يعد ايضا أقدم إمام وظف بالمسجد الكبير في ستينيات القرن الماضي وأحد أعمدته ،وبرحيله تكون أدرار قد فقدت احد مشائخها الافاضل الذين ضلوا في خدمة القران الكريم ومنهج الوسطية والاعتدال بعيدا عن الأضواء لاكثر من50سنة.

ابو صلاح الدين