إقتصادالحدث الجزائريمال و أعمال

رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون يتحدث عن شركاء الجزائر الاقتصاديين

أكد رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, سعي الجزائر المستمر لجذب الاستثمارات الأجنبية, بالنظر إلى الفرص المتوفرة عبر كافة التراب الوطني.

وأوضح الرئيس تبون في لقائه الدوري مع الصحافة الوطنية, الذي بث اليوم الأحد على القنوات التلفزيونية والإذاعية الوطنية, أن الجزائر تسعى إلى جذب الاستثمارات من الدول الشقيقة و الصديقة كقطر وتركيا والمملكة العربية السعودية و تلك التي تعد حليفا استراتيجيا كإيطاليا وغيرها.

وبخصوص التعاون الاقتصادي مع تركيا, اشار الرئيس تبون الى أن تركيا تعد أكبر مستثمر أجنبي في الجزائر من خلال عدة مشاريع على غرار مركب الحديد والصلب في وهران الذي تضاعف انتاجه واصبح يصدر للخارج, بالاضافة الى الاستثمار في الملابس والنسيج وفي الصناعات الخفيفة والمتوسطة.

وأوضح أن الجزائر تربطها “علاقة تاريخية بتركيا, دون وجود أي إشكاليات”, مما يشجع على السعي لجذب المزيد من الاستثمارات.

وتطرق في معرض حديثه إلى المستثمرين من دول أخرى التي تسعى الجزائر لاستقطابهم, منها قطر والمملكة العربية السعودية.

وتبقى إيطاليا, يقول الرئيس تبون, “الحليف ذو البعد الاستراتيجي” باعتبارها الدولة الاولى في أوروبا بالنسبة للعلاقات الاقتصادية مع الجزائر.

وتابع السيد تبون يقول: “منذ بداية حرب التحرير لم نسجل أي مشكل او نزاع او سوء تفاهم مع ايطاليا, وكلما مرت الجزائر بظروف صعبة لم تجد سندا قويا إلا ايطاليا, في كل الظروف, حتى في المأساة الوطنية”.

وأشار رئيس الجمهورية إلى أن “المستثمرين الايطاليين تتوفر فيهم النية الحسنة وهم يعملون في صمت”, مؤكدا وجود مئات الشركات الايطالية التي تشتغل في الجزائر.

ويجري العمل على تقوية هذه العلاقة من خلال الدخول في مرحلة الانتاج المشترك, حسب السيد تبون, الذي أشار إلى السعي لإنشاء شراكات جزائرية إيطالية في عدة مجالات منها الميكانيك والسيارات والبواخر والمطاحن وقطاع الدفاع الوطني من خلال مشاريع في مجال تركيب التجهيزات.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى