أخبارأخبار العالمفي الواجهة

ماذا قال الحاخام الاكبر ليهود فرنسا عن المسلمين

الحاخام الأكبر لفرنسا يريد وضع المسلمين تحت حجز اليهودية

زكرياء حبيبي

في مقابلة مع الوسيلة الإعلامية الفرنسية “فالور أكتويال” ، اقترح الحاخام الأكبر لفرنسا حاييم كورسيا على الإسلام العالمي تبني قوانين “نوح” أو الخضوع لليهودية. وهو تصريح يشهد على هذه الثقافة الأيديولوجية لسيادة اللوبي الصهيوني الذي ، مع عدد من 15 مليون يهودي ، يريد أن يمتلك التأثير على المسلمين الذين يتجاوز عددهم 2 مليار.

ومن أجل فهم أفضل لاستراتيجية الهيمنة العنصرية هذه، يتعين علينا أن نعود إلى التصريحات الإعلامية التي أدلى بها جدعون ليفي، الكاتب الصحفي في صحيفة هآرتس الإسرائيلية، والذي أوضح أن المجتمع الإسرائيلي حبس نفسه خلف دروع وجدران، ليس جسدية فحسب، بل وعقلية أيضا.

وحدد جدعون ليفي المبادئ الثلاثة التي تملي هذا الإغلاق لعقليات الإسرائيليين، وهي اعتبار أنفسهم الشعب المختار، وجعل الإسرائيليين ضحايا، وتجريد الفلسطينيين من إنسانيتهم.
مضيفا: أ- إن أغلب الإسرائيليين، إن لم يكن كلهم، يؤمنون بشدة بأننا الشعب المختار. وإذا كنا الشعب المختار فمن حقنا أن نفعل ما نريد!
ب- لم يكن هناك احتلال في التاريخ قدم فيه المحتل نفسه على أنه الضحية. وليس الضحية فقط، بل الضحية الوحيدة! مما يسمح لكل إسرائيلي أن يعيش بسلام لأننا نحن الضحايا!

ج- لكن المبدأ الثالث هو الأخطر. فإن تجريد الفلسطينيين من إنسانيتهم ​​هو الذي يسمح لنا نحن الإسرائيليين بالعيش في سلام مع كل شيء، لأنهم إذا لم يكونوا بشراً مثلنا، فلن تكون هناك مسألة حقيقية حول حقوق الإنسان.

وتابع يقول: هذا يلخص بشكل جيد مبادئ نظام الفصل العنصري هذا الذي تعرض لهزيمة جيوسياسية كبيرة على الساحة الدولية، في أعقاب سياسة الإبادة الجماعية التي ينتهجها ضد الشعب الفلسطيني. فالمظاهرة المقرر تنظيمها يوم الأحد 12 تشرين الثاني/نوفمبر في باريس، لمحاربة معاداة السامية تهدف فقط إلى تقليل الأضرار الناجمة عن القصف الصهيوني على الأهداف المدنية في غزة. واتفاقات إبراهيم التي هي جزء من هذه الاستراتيجية، تكاد تدفن مع سياسة الأرض المحروقة وإبادة الشعب الفلسطيني التي يقودها الكيان الصهيوني. أما أولئك الذين يبايعون الكيان الصهيوني ويعلنون عن ولاؤهم له، وللمجلس التمثيلي ليهود فرنسا CRIF، عبر شعارات فارغة، مثل “العيش معًا”، قد انهزموا بالفعل وتم قبرهم، بعد إقرار قانون الانفصال، وتجريم أطفال المدارس المسلمين (بطاقة أس) والنساء المسلمات اللواتي يرتدين “العباءة”. أما المقاومة البطولية للشعب الفلسطيني والإبادة الجماعية الصهيونية تقوم بالباقي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى